الاتفاق يستأنف ضد عقوبة أليمان بدعوى «قسوتها»

المدرب بيرناس يعيد الكويكبي للقائمة الأساسية

أليمان لحظة تعرضه للطرد في مباراة أُحد (تصوير: عدنان مهدلي)
أليمان لحظة تعرضه للطرد في مباراة أُحد (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتفاق يستأنف ضد عقوبة أليمان بدعوى «قسوتها»

أليمان لحظة تعرضه للطرد في مباراة أُحد (تصوير: عدنان مهدلي)
أليمان لحظة تعرضه للطرد في مباراة أُحد (تصوير: عدنان مهدلي)

تعتزم إدارة نادي الاتفاق تقديم استئناف لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن قرار لجنة الانضباط والأخلاق القاضي بإيقاف اللاعب الأوروغواني برايان أليمان، خمس مباريات في مختلف المنافسات الكروي السعودية بدعوى «سلوكه المشين وضرب أحد لاعبي أُحد في منطقة حساسة دون التنافس على كرة»، مما استدعى طرده بالبطاقة الحمراء مباشرةً في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسيلتزم اللاعب بدفع غرامة قدرها «20» ألف ريال لحساب الاتحاد السعودي جراء هذا التصرف، وهو نفس المبلغ الذي سيلزم لاعب فريق أُحد محمد مجرشي الذي طُرد في المباراة نفسها، إلا أن عقوبة مجرشي ستكون أقل من خلال الإيقاف لثلاث مباريات فقط.
وقال مصدر اتفاقي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» إن اللاعب أخطأ بهذا التصرف إلا أن العقوبة تعد قاسية «وإن كان هناك مَن يرى أنه لم يكن قاصداً إيذاء اللاعب بل تلاشي الاحتكاك معه بعد أن انتهى التنافس على الكرة بخروجها من الملعب».
وأشار المصدر إلى أن العقوبة قاسية وستحرم الفريق من المحرك الرئيسي في صفوفه من حيث تمرير الكرات للمهاجمين، حيث يتقدم قائمة اللاعبين في الدوري السعودي في هذا الجانب بناءً على الأرقام التي صدرت مؤخراً.
وشدد على أن هناك ثقة بأن يعيد الاستئناف حق النادي واللاعب في هذه القضية خصوصاً أن الفريق تنتظره منافسات حاسمة ليست على مستوى الدوري فحسب بل على مستوى بطولة كأس الملك، حيث وصل الاتفاق للدور ربع النهائي.
وعلى صعيد متصل بالمباراة القادمة للفريق ضد الفيحاء المقررة، غداً (الجمعة)، ضمن مباريات الجولة الثامنة عشرة من الدوري، أكد المدرب الإسباني سيرخيو بيرناس، أن فريقه سيسعى لتقديم أفضل نتيجة في المباراة والعودة من المجمعة بالنقاط الثلاث التي تعيد توازن الفريق مجدداً بعد الخسارة الماضية ضد فريق أُحد.
وأشار إلى أن فريقه جاهز ولديه البدلاء الجاهزون في جميع المراكز إلا أنه اعترف بأن غياب اللاعب برايان أليمان، له تأثير فني داخل أرض الملعب، مبدياً ثقته بزملائه من أجل تعويض هذا الغياب. واعتبر أن جميع المباريات صعبة دون النظر إلى تاريخ المواجهات بين المنافسين، لأن الكرة لا تعترف إلا بمن يقدم لها داخل أرض الملعب، معترفاً بأن فريقه يمر بضغوط كبيرة نتيجة توالي المباريات.
وعلى صعيد التدريبات يُتوقع أن يعيد المدرب لاعب الوسط محمد الكويكبي مجدداً إلى القائمة الأساسية لدعم خط الوسط وتعويض غياب برايان مع اختلاف الدور الذي سيؤديه الكويكبي وعدم توليه تنفيذ الركلات الحرة التي سيكلَّف بها لاعب آخر، حيث يعتمد الاتفاق عادةً على الكرات الطويلة للمهاجمين لوجود لاعبين على مستوى عالٍ في المقدمة هم التونسيان فخر الدين بن يوسف وأحمد العكايشي وخلفهما الهداف الأرجنتيني جوانكا.
وسيفقد الاتفاق في المباراة القادمة مدافعه أحمد الحبيب نتيجة الإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية، حيث يُتوقع أن يظهر للمرة الأولى المدافع عبد الله الحافظ المعار من نادي الهلال حتى نهاية الموسم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.