وقع حلفاء الناتو ودولة مقدونيا اليوم الأربعاء على اتفاق لانضمام مقدونيا للحلف، لتخطو بذلك مقدونيا خطوة كبيرة لتكون الدولة رقم 30 بالتحالف العسكري.
ومن شأن هذه الخطوة السماح لمقدونيا المشاركة في اجتماعات الناتو بصفة مراقب لحين تصديق جميع الحلفاء على بروتوكول الانضمام، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي التوقيع عقب حل خلاف امتد لأعوام بين مقدونيا واليونان، العضو بالفعل في الناتو.
وأشاد زوران زايف، رئيس وزراء ما سوف يطلق عليها مقدونيا الشمالية، بتوقيع بروتوكول الانضمام للإعلان عن فترة «لا تتوقف» من التقدم لمقدونيا.
وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «هذا يوم تاريخي بالنسبة لجميع مواطنينا. اليوم أكبر تحالف أمني في التاريخ. (الناتو) رحب بنا. اليوم نقف بجانب حلفائنا».
وكانت مقدونيا قد وافقت العام الماضي، بعد مفاوضات مطولة، على تغيير اسمها لمقدونيا الشمالية، من أجل التفرقة بينها وبين إقليم يوناني قديم يطلق عليه إقليم مقدونيا.
وسوف يتغير الاسم رسمياً بمجرد تصديق اليونان على بروتوكول انضمام مقدونيا، وهي الخطوة المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة.
وقال وزير خارجية مقدونيا نيكولا ديميتروف عقب توقيع البروتوكول: «ما يهم هو أننا لن نكون بمفردنا أبدا»، مضيفا: «نحن نقف وراء الحلفاء الـ29، ونمتلك القدرة، ولدينا الاستعداد للوفاء بالتزاماتنا المصاحبة لحصولنا على عضوية التحالف الكاملة».
وحضر مراسم التوقيع بجانب ديميتروف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ وممثلو 29 دولة أعضاء بالتحالف.
وقال ستولتنبرغ إن مقدونيا أظهرت أنها يمكن أن «تساهم في الأمن المشترك»؛ في إشارة إلى مساعدتها لمهمة الناتو في أفغانستان.
وأضاف أن سكوبيه أظهرت أيضاً أنه يمكنها القيام بإصلاحات وتحديث مؤسساتها الدفاعية.
مقدونيا الشمالية تنضم لحلف «الناتو»
مقدونيا الشمالية تنضم لحلف «الناتو»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة