أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»
TT

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

رفض قياديان كرديان أي دور تركي في «المنطقة الأمنية» شمال سوريا، وقال أحدهما إن تفعيل «اتفاق أضنة» بين أنقرة ودمشق يعني «استسلاماً سورياً لتركيا».
وقال صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«الاتحاد الوطني الديمقراطي»، إن أكراد سوريا يرفضون «أي دور لتركيا وسنعتبره احتلالاً وسنقاومه»، فيما أشارت القيادية في «مجلس سوريا الديمقراطية»، إلهام أحمد، إلى أنها أبلغت مسؤولين أميركيين بأن فكرة تدخل تركيا «غير مقبولة».
وكان القياديان يتحدثان لـ«الشرق الأوسط» عشية اجتماع اللجنة الأميركية - التركية في واشنطن لبحث إقامة «منطقة أمنية» شمال شرقي سوريا بعمق بين 28 و32 كيلومتراً، إضافة إلى تطبيق «خريطة طريق» في منبج في ريف حلب. وقال مسلم: «نرفض وجود أي إصبع تركي ونطالب بمنطقة أمنية برعاية دولية ووجود مراقبين دوليين ضد التدخل التركي».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.