المدير الإقليمي لـ«بي إم دبليو» لـ «الشرق الأوسط»: ننتج نصف مليون سيارة كهربائية هذا العام

حامد حقباروار يرسم معالم نشاط الشركة في 2019

الفئة السابعة الجديدة لعام 2020
الفئة السابعة الجديدة لعام 2020
TT

المدير الإقليمي لـ«بي إم دبليو» لـ «الشرق الأوسط»: ننتج نصف مليون سيارة كهربائية هذا العام

الفئة السابعة الجديدة لعام 2020
الفئة السابعة الجديدة لعام 2020

تدخل شركة بي إم دبليو عام 2019 بأكبر تشكيلة سيارات في تاريخها وتأمل في أن تقتحم خلال العام مجال إنتاج المزيد من السيارات الكهربائية والهايبرد. وأكد المدير الإقليمي للشركة، الدكتور حامد حقباروار، توقعات الشركة بإنتاج نصف مليون سيارة كهربائية على نطاق عالمي بحلول نهاية العام الحالي.
واعترف حقباروار بأن 2019 سوف يكون عاما مليئا بالتحديات في المنطقة ولكن الشركة سوف تواجه هذه التحديات بطرح تشكيلة متنوعة من سياراتها التي تلبي احتياجات المستهلكين في المنطقة.
وطرحت الشركة مؤخرا طراز «إكس 5» الجديد، وهي السيارة الأكثر مبيعا من الشركة، كما تقدم قريبا طراز «إكس 7». وفي شهر مارس (آذار) المقبل تطرح الشركة الفئة الثالثة الجديدة بالإضافة إلى طراز «زد 4» الرياضي والفئة الثامنة المكشوفة. وقد دخلت إلى الأسواق مؤخرا الفئة الكوبيه من طراز «بي إم دبليو 8». وفي فترة لاحقة من العام تقدم الشركة الجيل الجديد من الفئة السابعة، وهي من السيارات المرغوبة في الأوساط الاجتماعية الراقية في المنطقة.
ويشير الدكتور حقباروار إلى احتفال قطاع ميني بالذكرى الستين لتأسيسه هذا العام بطرح طراز هايبرد من ميني كانتري مان. ولا تتأخر المنطقة عن غيرها في استقبال السيارات الكهربائية والهايبرد حيث توفر بي إم دبليو سيارات «آي 3» الكهربائية و«آي 8» الهايبرد في الأردن منذ عام 2015. وتستقبل معظم أسواق المنطقة سيارات هايبرد بشحن خارجي من الشركة منذ عام 2017. وتستعد الشركة لطرح طراز «آي 3» في دبي قريبا.
ويقول الدكتور حقباروار إن الشركة تتقدم عن غيرها في مجال الدفع الكهربائي في المنطقة بعد طرح طراز «آي 3». ويضيف أنه مع حلول عام 2021 سوف يكون لدى الشركة خمس فئات كهربائية في المنطقة هي «آي 3» وميني الكهربائية و«آي إكس3» و«آي 4» و«آي نكست». وسوف ينمو هذا العدد إلى 12 طرازا بحلول عام 2025، بما في ذلك فئات هايبرد بشحن خارجي.
كما توفر الشركة من قطاع «آي برفورمانس» عدة سيارات هايبرد بشحن خارجي تتوجه إلى الإنجاز المتفوق منها فئات «330 إي» و«530 إي» و«740 إل إي». كما ينضم طراز «إكس 5» إلى قطاع الهايبرد بشحن خارجي ومعه أيضا سيارات الفئة الثالثة. وتوفر هذه السيارات القدرة على الانطلاق الكهربائي النظيف لمسافة 80 كيلومترا. كما تدخل سيارات ميني الكهربائية إلى الأسواق هذا العام.
وتنشط الشركة أيضا في مجال تأجير السيارات في استجابة إلى طلب متصاعد من الأفراد والشركات وتغيير في أسلوب الحياة يتضمن البحث عن حلول جديدة للتنقل. وتم تدشين أول برنامج تأجير من نوعه من وكيل الشركة في دبي بالتعاون مع خدمات «بي إم دبليو» المالية في عام 2016. ويتيح البرنامج فرصة للمستهلك في قيادة سيارة بي إم دبليو أو ميني من اختياره. ويضمن هذا الاختيار راحة البال طوال فترة الاستئجار.
وأشار حقباروار إلى جهود الشركة في الاستثمار في صالات العرض في المنطقة خلال العام الحالي لتوفير أفضل الخدمات للمستهلك. وتفتتح الشركة في نهاية شهر فبراير (شباط) الحالي مركز تدريب خاصا بالشركة في دبي يقوم بتدريب ألفي متدرب في مجالات البيع وخدمات ما بعد البيع قادمين من 14 سوقا إقليمية. ويشمل المركز ست وحدات تدريب على 3500 متر مربع. وسوف يكون مركز دبي واحدا من ثلاثة حول العالم يقدم تدريبا في مجال كهربة السيارات استعدادا لعصر السيارات الكهربائية التي تدخل الأسواق قريبا.
وتشهد المنطقة أيضا تحولا نحو المشاركة في استخدام السيارات. وفي عام 2018 دخلت ميني في شراكة مع شركة «إيكار»، وهي أول وأكبر شركة في مجال مشاركة استخدام السيارات في المنطقة. وأضافت ميني للشركة 15 سيارة إضافية للاستخدام في المشروع الناجح.
واختتم حقباروار حديثه بالقول إن الشركة مستعدة لمرحلة التحولات الجذرية المقبلة على المنطقة، خصوصا أنها متأقلمة على التحديات وتقدم أكبر تشكيلة سيارات في تاريخها لزبائنها في المنطقة.

«الفئة السابعة» الجديدة خطوة تقنية متقدمة
كشفت شركة بي إم دبليو مؤخرا عن تحديث لجيل الفئة السابعة الجديد الذي يأتي بمحركات جديدة وتصميم خارجي يتضمن تكبيرا لفتحة المقدمة مع تحكم في تيار الهواء الأمامي لتحسين الانسيابية وتوفير تيار الهواء الكافي لتبريد المحرك.
ويمنح التصميم الأمامي الجديد حضورا أقوى للسيارة ويتعزز هذ الحضور خلفا بخط ضوئي لمصابيح المكابح يمتد بعرض السيارة. وتغير تصميم المصابيح الخارجية التي تعتمد على إضاءة دايودية فعالة.
وفي الداخل تعتمد السيارة على تصميم مستعار من الفئة الثامنة الرياضية وطراز «إكس 5» الرباعي الرياضي. وهي تحمل أحدث جيل رقمي لأدوات القيادة. وتوفر السيارة خيارات جديدة للتجهيز الداخلي وأنواع مبتكرة من الجلود. وتوفر السيارة الشحن اللاسلكي للهواتف الذكية ومناخا أكثر هدوءا من سابقتها.
ويمكن الاختيار من بين عدة محركات أعلاها في القدرة مكون من 12 أسطوانة بقدرة 577 حصانا. ويأتي بعده محرك بتصميم جديد سعته 4.4 لتر بثماني أسطوانات يوفر قدرة 553 حصانا، بزيادة 80 حصانا عن المحرك السابق بالحجم نفسه. ويدفع هذا المحرك السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.9 ثانية.
ومنذ بداية التدشين سوف توفر الشركة سيارات هايبرد بشحن خارجي تعتمد على محركات بست أسطوانات قدرتها 282 حصانا مع محركات كهربائية بقدرة تعادل 111 حصانا. وتنطلق السيارات بنظام الهايبرد إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 4.9 ثانية. وترتبط جميع المحركات بناقل أوتوماتيكي بثماني سرعات معدل لكي يوفر نقلا سريعا وسلسا للسرعات.
وعندما تصل الفئة السابعة الجديدة إلى الأسواق في فترة لاحقة من هذا العام سوف توفر الخيار بين الدفع على كل العجلات أو الدفع على العجلتين الخلفيتين.
ويمكن تحديث نظام تشغيل السيارة لاسلكيا عن طريق منظومة معلومات «كونيكت درايف». ولم تعلن الشركة عن أسعار الفئة السابعة الجديدة في المنطقة بعد.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.