القيادة الناعمة توفر الأمان على الطرق الجليدية

القيادة على الجليد لها مخاطرها
القيادة على الجليد لها مخاطرها
TT

القيادة الناعمة توفر الأمان على الطرق الجليدية

القيادة على الجليد لها مخاطرها
القيادة على الجليد لها مخاطرها

لم يعد الصقيع والجليد يقتصران على أوروبا وأميركا الشمالية وحدهما، فقد ظهرت في الأعوام الأخيرة بوادر عواصف جليدية في شمال أفريقيا وبلاد الشام ووصلت في بعض الأيام إلى الأراضي السعودية. ولعدم تأقلم السائقين العرب على القيادة في أجواء جليدية فإن بعض النصائح الموجهة إلى السائقين الأوروبيين قد تكون مفيدة أيضاً للسائقين العرب.
أولى ضرورات القيادة في أجواء جليدية هي إعداد السيارة نفسها للقيادة الجليدية بالكشف على الإطارات والزيوت والبطارية وحالة المحرك. ويجب شحن بعض الملابس الإضافية والأغذية والمياه في السيارة للاستخدام في حالات الأعطال أو انغراس السيارة في الجليد. ويجب أيضاً تعبئة الخزان بالوقود قبل الرحلات.
من المفضل أيضاً تنظيف السيارة تماماً من الجليد قبل بداية الرحلة، ومع بداية التشغيل يجب الاعتماد على الإضاءة الخارجية حتى في أثناء القيادة النهارية، مع عدم استخدام أضواء الضباب. عند القيادة وراء سيارات أخرى لا بد من ترك مسافة كافية للتوقف المفاجئ عند الضرورة. وتقدَّر هذه المسافة بضعف المسافة العادية، أي ما لا يقل عن أربع ثوان من الانطلاق بين السيارتين. وفي حالة وجود ثلوج على الطريق يمكن للمسافة أن ترتفع إلى 20 ثانية.
كما يجب التزام النعومة في استخدام أدوات القيادة من المكابح والتسارع وتغيير الاتجاه وعدم اتخاذ أي قرارات مفاجئة وسريعة يمكن معها فقدان السيطرة على الإطارات. وفي حالة قيادة سيارات رباعية يجب التحول إلى القيادة الجليدية التي يتم التعبير عنها برمز الجليد.
ويجب اختبار المكابح بين الحين والآخر والاستماع إلى سطح الطريق، حيث يتغير الصوت بين القيادة على الجليد الجاف والثلوج. وفي حالات الانزلاق يجب تجنب استخدام المكابح وتوجيه المقود في اتجاه الانزلاق لاستعادة السيطرة على السيارة.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.