هونغ كونغ... عاصمة الأناقة والفنون

ناطحات السحاب لا تُخفي جمالها لمن يبحث عنه

منظر بانورامي للمدينة
منظر بانورامي للمدينة
TT

هونغ كونغ... عاصمة الأناقة والفنون

منظر بانورامي للمدينة
منظر بانورامي للمدينة

كل يوم في تمام الساعة الثامنة مساءً، تضيء ملايين الأضواء الملونة في منطقة فيكتوريا هاربر بهونغ كونغ. تتم هذه الاحتفالية على صوت نغمات متناسقة مع حركة الألوان، في إطار عرض مبهر للضوء. على الأرض، تنعكس صورة مجموعة حديثة من ناطحات السحاب على صفحة المياه، ليتحول المكان بأكمله إلى واحد من المناظر السياحية التي لا يجب أن تفوت أي زائر للمدينة.
وتعد الواجهة المائية التي تطل عليها مباني الضاحية التجارية المركزية واحدة من النقاط المثالية لالتقاط صور لأفق المدينة الساحرة بالنسبة للسياح الذين يحرصون على الاحتشاد بهذه المنطقة حتى في الأوقات الممطرة. فلا شيء يعيقهم أو يجعلهم يتأخرون عن هذا العرض الضوئي المبهر، فهو يشكل الانطباع الأول عن مدينة كانت مستعمرة بريطانية حتى عام 1997، وتحولت الآن إلى منطقة تخضع لإدارة خاصة تتبع الصين، وتعمل في ظل نظام سياسي واقتصادي خاص بها. ومع هذا، لا تزال تحتفظ بتراثها البريطاني، خصوصاً الأسماء الإنجليزية للشوارع والمناسبات الثقافية العامة، مثل سباقات الخيول.
في هونغ كونغ، يتملك المرء شعور دائم بأنه داخل مدينة شديدة الحداثة، نظراً للكفاءة العالية لمنظومة النقل بها، وكونها واحدة من المراكز المالية والسياحية الكبرى في آسيا، حيث تكشف الأرقام الصادرة عن مؤسسة «يورومونيتور إنترناشونال» أنها استقبلت ما يقرب من 30 مليون شخص عام 2018، لكن قلما يشار إليها كعاصمة موضة أو فن، رغم أنها كذلك على مستوى آسيا.

التسوق
يعد التسوق واحداً من أبرز النشاطات التي يمكن للزائر الاستمتاع بها بهونغ كونغ. ورغم أنه لا توجد بالمدينة منطقة محددة للتسوق الفاخر، فإنه يمكن العثور على السلع الفاخرة في مختلف الأرجاء، حيث يعج قلبها الشهير، الذي يضم الضاحية المالية، بكثير من المتاجر التي تعرض منتجات دور الأزياء العالمية، إلى جانب إبداعات الأسماء الآسيوية المهمة بأسلوبها التقدمي. وتتميز هذه المتاجر بمساحات شاسعة، ربما تكون الأكبر من نوعها على المستوى العالمي. ويبدو معظمهما صغيراً ضيقاً من الخارج، لكن بمجرد دخولها يتفاجأ الزائر بمساحتها الواسعة، ومصاعدها التي تتحرك دونما توقف. وأفضل المتاجر توجد في تشيتر رود وكانتون رود وناثان رود.

مساحات خضراء
هونغ كونغ أيضاً مزيج من الحديث والتقليدي، بحيث تتنوع الصور على أرضها ما بين أبراج سكنية شاهقة تتسم بكثافة سكانية مرتفعة، نظراً لملايين السكان الذين يعيشون فيها، ومساحات خضراء واسعة تغطي المناطق الجبلية من الجزيرة، لم تجرِ تنمية بعضها حتى الآن.
وتعتبر جزيرة هونغ كونغ مركزاً تجارياً يضم ضاحية مركزية للأعمال. وعلى الضفة الأخرى من المياه، توجد كولوون، وهي منطقة سكنية مزدحمة تضم كثيراً من الأسواق. ووراءها، توجد منطقة نيو تريتوريز، حيث توجد كثير من المسارات المخصصة للسير داخل مساحات خضراء فسيحة.
وعلى بعد 20 دقيقة بالسيارة، يمكنك الوصول عبر طرق جبلية تحيطها الخضرة من الجانبين إلى ستانلي بيتش التي تزخر باليخوت والقوارب، وبالمطاعم التي تجعلها وجهة مثالية لعاشقي الأسماك، فهي لا تقدم أشهى الأطباق فحسب، بل تُطل أيضاً على المياه مباشرة.
وداخل المدينة ذاتها، هناك كثير من المتنزهات مترامية الأطراف التي يمكن للناس استنشاق الهواء النقي بها، وممارسة رياضات تقليدية مثل تاي تشي شوان. وتوجد واحدة من أجمل المتنزهات في فيكتوريا بارك، الواقعة بقلب منطقة التسوق، وقد اختير لها هذا الاسم احتفاءً بالملكة فيكتوريا. وهناك كذلك كثير من الحدائق العامة المليئة بالزهور والورود اليانعة مختلفة الألوان، بجانب نافورات ضخمة تزين المكان.
أما أفضل مشهد يمكنك الحصول عليه لهونغ كونغ، فمن خلال الصعود إلى «بيك»، الواقعة على ارتفاع 554 متراً من المدينة. ورغم موقعها شديد الارتفاع، تضم «بيك» مجمعاً تجارياً للتسوق، وكذلك متحف مدام توسو لتماثيل الشمع.
السبيل الأكثر تقليدية ومتعة للوصول إلى قمة «بيك» هو ركوب الترام الذي أسسه البريطانيون عام 1841. ففي رحلة تستمر أربع دقائق، وفي طريقك نحو القمة، تترك وراءك البنايات بالتدريج. وبمجرد بلوغك القمة، سوف تتمتع بمشهد بانورامي مذهل للمدينة بأكملها، لكن يتعين على الزائرين متابعة الحالة الجوية قبل الصعود، لأنه حال وجود ضباب سوف تتعذر رؤية أي من معالم المدينة الساحرة.

عبور النهر
في كل يوم، يعبر على الأقل 70 ألف شخص النهر الفاصل بين هونغ كونغ وكولوون، وذلك باستخدام «ستار فيري» الشهير.
وتعد هذه واحدة من السبل الرائعة للتمتع بمشاهدة معالم المدينة. وقد جرى تحويل بعض القوارب إلى مطاعم عائمة، بينما من الممكن استئجار البعض الآخر لإقامة حفلات خاصة. ويتمثل سبيل آخر في استكشاف المدينة في الترام المكون من طابقين، الذي يعتبر جزءاً من شبكة النقل العام بالمدينة. ويعمل الترام منذ عام 1904، وينجز 240 ألف رحلة يومياً. ويسير الترام بسرعة هادئة للغاية تمكن الزائرين من استكشاف المدينة الرائعة بتأنٍ.



«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
TT

«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)

الصفات المشتركة التي تربط ما بين مدن إيطاليا وأرجائها كافة هي الجمال وروعة الطبيعة ولذة الطعام، لكن إذا أردنا التعرف على الفوارق فهي كثيرة؛ وذلك لأن لكل مدينة وقطاع في إيطاليا نكهتها الخاصة. لروما ألقها، فيها تشتم رائحة التاريخ قبل رائحة البيتزا، وفي مناطق الشمال تختلف المناظر ويختلف المطبخ، وفي صقلية تشعر وكأنك في بلد عربي وتتذوق نكهة الشرق في أطباقها... ولائحة الفوارق تطول.

ساحة جنوا وتمثال يجسّد أزمة المهاجرين في أوروبا (الشرق الأوسط)

رحلتنا الأخيرة إلى إيطاليا هذه المرة بدأت من جنوا (Genova) التي تعدّ واحدة من أهم المدن الإيطالية تاريخياً وثقافياً، وتقع إلى شمال غربي إيطاليا على الساحل الليغوري؛ فهي مهد كريستوفر كولومبوس وموطنه بحيث يعتقد بأن المستكشف الشهير وُلد فيها أو بالقرب منها، وهذا الأمر يعطي هذه المدينة مكانة بارزة في تاريخ الاستكشاف.

كامولي من مدينة لصيادي الأسماك إلى وجهة سياحية رائعة (الشرق الأوسط)

ومن جنوا وعلى بعد نحو عشرين دقيقة بالسيارة وصلنا إلى منطقة نيرفي Nervi، حيث حططنا رحالنا لتكون هذه المنطقة نقطة اكتشاف أهم الوجهات السياحية القريبة وعلى رأسها منطقتا «سانتا مارغاريتا» ومرفأ «بورتو فينو» و«جنوا» و«كامولي».

يتميز كابيتولو ريفييرا بأثاثه الإيطالي الجميل (الشرق الأوسط)

أما عنوان الإقامة، فكان في أجدد فندق من فئة بوتيك وتكلله 5 نجوم، يستمد من الريفييرا الإيطالية اسمه ومن الذوق الإيطالي تصميمه، اخترنا «كابيتولو ريفييرا» Capitolo Riviera؛ لأنه عنوان إيطالي بامتياز ويتمتع بموقع مميز مباشرة على البحر وعلى بعد دقيقة مشي فقط من محطة القطار التي تساعدك على التنقل في جميع أرجاء ليغوريا براحة وسرعة تامة.

جنوا مدينة كريستوفر كولومبوس (الشرق الأوسط)

كابيتولو ريفييرا هو ثمرة جهد دام لأكثر من أربع سنوات لترميم وتغيير ملامح المبنى الذي كان في الماضي فندقاً أيضاً، لكن المالكين الجدد للمشروع من بينهم الرئيس التنفيذي باولو دوراغروسا وزوجته اللبنانية سابين غنطوس غيَّروا معالمه بشكل تام ليكون عنواناً راقياً ومميزاً في قطاع ليغوريا، لدرجة أن كل من زاره علق بأنه عنوان لا يوجد له منافس في تلك المنطقة نسبة للمفردات الإيطالية الراقية فيه المتمثلة بالديكور الإيطالي التي تعبق منه رائحة الجلد الطبيعي والأثاث المصمم خصيصاً للفندق من ماركة (تاكيني) و«ترو ديزاين» و«كاسينا» والبهو المفتوح والعصري والحديقة الخارجية وبركة السباحة التي تطل على المركز الصحي الذي تم حفره تحت الأرض بشكل يتناغم مع باقي أرجاء الفندق المؤلف من 37 غرفة.

الحدائق المحيطة بكابيتولو ريفييرا على الساحل الليغوري (الشرق الأوسط)

عندما تصل إلى المدخل يستقبلك فريق العمل بزي موحد وبتصميم جميل يتناغم مع ألوان اللوبي المميز بجدرانه وأسقفه الخرسانية والتي تركها مصمم الديكور مكشوفة ومن دون طلاء لتعطي نوعاً من الحداثة وتبث روحاً يانعة في المكان. الموظفون يتقنون لغات عدة بما فيها العربية ليكون التواصل أسهل بالنسبة للزوار من منطقة الشرق الأوسط.

اختيار هذا الفندق يناسب السياح الذين ينوون السفر من منطقة إلى أخرى في إيطاليا لأنه يقع في وسط مناطق سياحية عدّة قريبة يسهل الوصول إليها عن طريق السيارة أو القطار.

جنوا مدينة تاريخية عريقة (الشرق الأوسط)

وتقول سابين غنطوس إن الصعوبة كانت في بذل جهد كبير لخلق مشروع أنيق وبالوقت نفسه صديق للبيئة؛ ولهذا لا يوجد أي أثر للبلاستيك في الفندق وتم التركيز على خلق واحة خضراء تبدأ من بهو الفندق الرئيسي لتكون مرآة للمساحة الخارجية المليئة بالخضرة والأشجار، وأضافت غنطوس بأن المصاعب التي واجهتها مع زوجها باولو منذ بداية المشروع إلى جانب مستثمرين هو الحفاظ على هوية وكيان المبنى مع القيام بتوسيعه وحفر طابق إضافي تحت الأرض تم تحويله مركزاً صحياً وسبا وغرفاً للعلاجات مع مخرج مباشر إلى الحدائق وبركة السباحة.

البهو الرئيسي في كابيتولو ريفييرا (الشرق الأوسط)

ويضم الفندق أيضاً مطعماً مميزاً يطلق عليه اسم «بوتانيكو» Botanico يشرف عليه الشيف الإيطالي جيوفاني أستولفوني ويقدم فيه الغداء والعشاء، وأطباقه إيطالية تقليدية مع لمسة عصرية جداً، الأمر واضح من طريقة التقديم والوصفات التي يشدد فيها الشيف على الألوان، فلا تفوت على معدتك فرصة تذوق الريزتو مع البيستو الأشهر في جنوا المزين بالزهور القابلة للأكل التي تزرع في حديقة الفندق.

كامولي الشهيرة بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

الغرف تختلف فيما بينها من حيث الديكور والحجم، لكنها كلها تحمل نفس توقيع شركة تصميم الأثاث الإيطالية وتتمتع بشرفات تطل على الحديقة وبركة السباحة التي تصدح في أرجائها أنغام الموسيقى الإيطالية الكلاسيكية لتعطي المكان رونقاً جميلاً يلفّ بظلال شجرة وارفة تتمركز في الوسط وتدور حولها حركة الضيوف والأثاث الخارجي.

أجمل ما يمكن أن تقوم به هو المشي بين ثنايا ممرات الشاطئ «باسيجياتا دي نيرفي» الممتدة على طول الساحل، حيث تستطيع الاستمتاع بإطلالات رائعة على البحر المتوسط، وفي نهاية هذا الممشى تصل إلى مرفأ نيرفي الصغير، القريب من المحال الصغيرة التي تبيع الأجبان محلية الصنع والبوتيكات المتخصصة ببيع الألبسة الإكسسوارات الإيطالية.

مرفأ كامولي في ليغوريا (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في نيرفي؟. حدائق نيرفي (Parchi di Nervi) تحتوي على مجموعة من الحدائق الجميلة التي تطل على البحر، مثل حديقة نيرفي (Giardino di Nervi) وحديقة سونيرمو.

. فيلا دوريا بوندام (Villa Doria Pamphili) قصر تاريخي يعود إلى القرن السابع عشر، تحيط به حدائق واسعة. يمكن للزوار استكشاف المعمار الرائع والاستمتاع بالمشاهد الجميلة.

. كنيسة سانتا مارغريتا (Chiesa di Santa Margherita) كنيسة تاريخية جميلة تقع في قلب نيرفي. تتميز بتصميمها المعماري الفريد وتفاصيلها الجميلة.

. حديقة ميوسي (Parco della Musica) تقدم حفلات موسيقية ومناسبات ثقافية، وهي مكان رائع للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.

جنوا مدينة مليئة بالممرات الضيقة والمحال التجارية الصغيرة (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في جنوا؟

. تقع جنوا القديمة (Genova Vecchia) على بعد مسافة قصيرة بالسيارة أو القطار، يمكنك زيارة المعالم التاريخية مثل الكاتدرائية (Cattedrale di San Lorenzo) وقصر دوكال (Palazzo Ducale).تلقب بـ«لا سوبيربا» La Superba، والذي يعني «المتكبرة» أو «المهيبة»؛ وذلك بسبب تاريخها العظيم وقوتها الاقتصادية والسياسية خلال العصور الوسطى، عندما كانت جمهورية بحرية قوية تنافس مرافق بحرية أخرى مثل البندقية وبيزا.

أهم ما تشتهر به جنوا الميناء البحري، وهو واحد من أكبر وأهم المواني البحرية في إيطاليا وأوروبا. تاريخياً، لعب دوراً رئيسياً في التجارة البحرية بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، وما زال حتى اليوم مركزاً بحرياً مهماً.

ساحل ليغوريا في إيطاليا يزخر بالمناطق الجميلة (الشرق الأوسط)

تتميز المدينة بشوارعها الضيقة والمعروفة باسم «كاروجي» والمباني القديمة التي تعود إلى العصور الوسطى وعصر النهضة. تضم المدينة الكثير من الكنائس والقصور التاريخية الفخمة، مثل قصر دوكالي وكاتدرائية سان لورينزو، وكلها مفتوحة أمام الزوار ويمكن الدخول إليها بسعر لا يتخطى العشرة يوروهات تخولك زيارة ثلاثة قصور.

أما بالنسبة للمطبخ فتشتهر جنوا بصلصة البيستو المصنوعة من الريحان الطازج والثوم والصنوبر وزيت الزيتون والجبن. وتشتهر أيضاً بخبز الفوكاشيا الرقيق المحشو بالجبل (تجدر الإشارة إلى أن طريقة أهل جنوا في تصنيع هذا الخبز تختلف عن باقي مناطق البلاد).

غرف نوم وديكورات صديقة للبيئة (الشرق الأوسط)

وتضم جنوا أيضاً الكثير من المعالم التاريخية والسياحية مثل المدينة القديمة والأكواريوم الذي يعدّ من الأكبر في أوروبا. بالإضافة إلى أسواقها الجميلة المخصصة للمشاة.

ماذا تزور في بورتو فينو؟. بورتو فينو (Portofino) تعدّ من بين أجمل الأماكن على الساحل الإيطالي، وتشتهر بالمرفأ الأشبه بخليج صغير يقصده أثرياء العالم بيخوتهم لتناول الغداء في أحد المطاعم المحاذية للماء والمطلة على المباني الملونة، ويعد مكاناً مثالياً للتنزه وتناول الطعام.

كامولي السياحية (الشرق الأوسط)

. سانتا مارغريتا ليغوريا (Santa Margherita Ligure) تقع بالقرب من بورتو فينو، وهي مكان رائع للتسوق وتناول الطعام والتمتع بالشواطئ.

«كامولي»:

بلدة صغيرة تقع في إقليم ليغوريا على الساحل الشمالي الغربي لإيطاليا، وتبعد نحو عشرين دقيقة من محطة القطار في نيرفي، تعدّ واحدة من الوجهات الساحلية الرائعة التي تجذب الزوار بسبب جمالها الطبيعي ومعمارها الساحر، بالإضافة إلى ثقافتها البحرية العريقة. إليك أبرز مميزاتها:

تضم البلدة ميناءً تقليدياً صغيراً مخصصاً لقوارب الصيد واليخوت، وهو مكان مثالي للتنزه والاستمتاع بمشهد البحر والقوارب الملونة.

تشتهر كامولي بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

تشتهر كامولي بتاريخها العريق كقرية صيد، ولا يزال للصيد دور كبير في حياة السكان المحليين. يُقام في البلدة سنوياً مهرجان السمك (Sagra del Pesce)، حيث يتم قلي السمك في مقلاة ضخمة وسط الساحة.

المنازل في كامولي مطلية بألوان زاهية ومميزة، وهذه المنازل القديمة بنيت بشكل متلاصق ومتدرج على طول الساحل، وهو أسلوب يعكس الطابع التقليدي للمنطقة.

على الرغم من أن الشواطئ في كامولي صغيرة وصخرية مقارنة بالشواطئ الرملية، فإنها تظل مثالية لمحبي الغوص والسباحة بفضل مياهها الصافية.

البلدة مجهزة بعدد من الفنادق والمطاعم التي تقدم أطباقاً بحرية تقليدية، حيث يمكنك تذوق المأكولات المحلية الشهيرة مثل الباستا مع البيستو وفواكه البحر.