شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن

شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن
TT

شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن

شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن

بدأت شركة «فاميلي تيست دي إن إيه» المتخصصة في اختبار وتحليل الجينات، بالسماح لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي بالدخول إلى بيانات زبائنها. ويهدف مكتب التحقيقات من ذلك إلى تكوين «صور شخصية جينية» ربما تكون لها صلة بالقرائن الجينية المتوفرة في مسارح الجرائم والموتى فيها.
وأثار هذا الخبر ضجة وتذمرا كبيرين من زبائن الشركة البالغ عددهم مليونا شخص، وفقا لمجلة «تكنولوجي ريفيو» الأميركية. وقال الخبراء إن كل البيانات المتوفرة لدى سلطات الأمن عن المشبوهين والمجرمين السابقين لم تعد لها أهمية لأن السلطات سيكون لها اليد العليا في اختراق الخصوصية الجينية لكل الناس.
وقال المكتب إنه يأمل في مقارنة عينات من التحليلات القضائية الشرعية مع الحمض النووي لمليونين من زبائن الشركة، الذين يستخدمون التحليلات الجينية لوضع شجراتهم العائلية والعثور على أقاربهم.
من جهتها، قالت الشركة إن سلطات الأمن قارنت حتى الآن 22 عينة من مسارح الجرائم، 10 منها من مكتب التحقيقات، وقد تمكن المحققون من النجاح في حل جريمة قبل 20 سنة لاغتصاب طفلة.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من مراكز الشرطة استعانت ببيانات من شركة أخرى هي «جي إي دي ماتش» للتحليلات الجينية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".