بريطانية لم تغسل أو تقص شعرها منذ 20 عاماً

البريطانية فرنكي كلوني تظهر شعرها الطويل الذي تدعي أنها لم تغسله منذ 20 عاماً (أودتي سنترال)
البريطانية فرنكي كلوني تظهر شعرها الطويل الذي تدعي أنها لم تغسله منذ 20 عاماً (أودتي سنترال)
TT

بريطانية لم تغسل أو تقص شعرها منذ 20 عاماً

البريطانية فرنكي كلوني تظهر شعرها الطويل الذي تدعي أنها لم تغسله منذ 20 عاماً (أودتي سنترال)
البريطانية فرنكي كلوني تظهر شعرها الطويل الذي تدعي أنها لم تغسله منذ 20 عاماً (أودتي سنترال)

يقوم الأشخاص عادة بغسل شعرهم مرة في الأسبوع على الأقل، للحفاظ على نظافته ومنظره اللائق، إلا أن سيدة بريطانية تدّعي أنها لم تغسل أو تقص شعرها الذي يبلغ طوله ست أقدام الآن، منذ 20 سنة.
وأشارت فرنكي كلوني، وهي فنانة بريطانية تبلغ من العمر 32 عاما، إلى أنها تحتاج فقط إلى تمشيط شعرها لإبقائه في حالة نقية وصحية، بحسب تقرير لموقع «أودتي سنترال».
وأوضحت كلوني أنها كانت تكره أن تغسل شعرها لأنه يحتاج لوقت طويل كي يجف.
وبحسب التقرير، اقترحت صديقة مقربة من والدة فرنكي بإحدى المرات أن تتوقف الفتاة عن غسل شعرها بكل بساطة، وهذا ما حصل بالفعل.
وأفادت كلوني بأن الشعور كان مزعجا في الأشهر الأولى من التجربة، إلا أن الأمر تحسن مع مرور الوقت.
وقالت إنها في بداية الأمر، كانت تعاني من الحكة في فروة الرأس، إلا أن هذه المشكلة اختفت بعد عدة أشهر.
كما وأكدت كلوني أنها لا تستخدم أي منتج لتقوية شعرها، وأنها لا تقوم بتمشيطه كل يوم حتى.



«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
TT

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية، وهي مناورة أثارت إعجاب الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي يُفترض أن يحضر عملية الإطلاق، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُفترض أن تُثبت الشركة المملوكة لإيلون ماسك أنّ هذه العملية تشكل تحولاً حاسماً نحو إعادة استخدام هذا الصاروخ الثقيل بعد كل عملية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إطلاق مزيد من الصواريخ بسرعة أكبر، وبتكلفة أقل كثيراً مما لو كان يتعيّن استخدام معدات جديدة في كل مرة.

تطمح «سبيس اكس» لاستخدام «ستارشيب»، وهو أكبر وأقوى صاروخ في العالم، لاستعمار المريخ. وتراقب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر.

وخلال الاختبار الأخير، اكتسب الصاروخ معجباً جديداً هو دونالد ترمب. وفي خطاب الفوز الذي ألقاه ليلة الانتخابات الرئاسية، قال إنه تابع عملية الإطلاق، وشعر كأنّ ما يشاهده عبارة عن «فيلم».

وقد أنفق ماسك عشرات الملايين لدعم الحملة الانتخابية للجمهوريين، وحصل في المقابل على منصب استشاري، متجاهلاً احتمال تضارب المصالح، إذ إن «سبيس إكس» لها عقود كثيرة قيد التنفيذ مع الحكومة الأميركية.

وعملية إطلاق الصاروخ مرتقبة بداية من الساعة 16:00بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) من قاعدة «ستار بايز» الفضائية التابعة للشركة في أقصى جنوب تكساس.

وستكون الأهداف مشابهة إلى حد كبير للاختبار السابق.

ويتألف الصاروخ من طبقة «سوبر هيفي» (ارتفاعها 70 متراً)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه.

وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها «سوبر هيفي» وتعاود الهبوط. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقاً، نجحت في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق، وقبل أن تصل إلى الأرض مباشرة، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على منصة الإطلاق حولها، وشلّت حركتها.

أما المركبة الفضائية، فواصلت رحلتها حتى هبطت في المحيط الهندي، والسيناريو نفسه متوقع للعملية المرتقبة، الثلاثاء.