إردوغان يهدد باتخاذ «الإجراءات اللازمة» لإخراج الأكراد من منبج

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يهدد باتخاذ «الإجراءات اللازمة» لإخراج الأكراد من منبج

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باتخاذ الإجراءات اللازمة لإخراج الأكراد من مدينة منبج السورية، نافياً التوصل إلى خطة مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل الأوضاع في الشمال السوري.
وقال إردوغان، اليوم (الثلاثاء) إنه «إذا لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج السورية خلال بضعة أسابيع، فستنتهي فترة انتظارنا».
وأضاف: «ما من خطة مُرضية مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا».
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، أعلن أمس أن بلاده توصلت إلى تفاهم مع روسيا بخصوص خارطة الطريق حول مدينة منبج السورية. قائلاً في مؤتمر صحافي: «توصلنا إلى تفاهم مع روسيا بشأن خارطة الطريق المتعلقة بمنبج وفق الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن».
كما شدد على أن الإسراع بتنفيذ خارطة طريق منبج مهم جدا للعلاقات الثنائية مع واشنطن وأمن المنطقة ومسار الحل في سوريا.
وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تنفذ خارطة طريق منبج منذ وقت طويل، لافتا إلى أن تكتيكات المماطلة لن تفيد أحدا.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان أعلن في ديسمبر (كانون الأول) عن خطة لسحب القوات الأميركية في شمال سوريا ويقدر عددها بنحو 2000 جندي.
وأثار القرار مخاوف حلفاء أميركا في شمال سوريا من الأكراد خشية هجوم تركي يستغل الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الأميركي من المنطقة.
وحاول ترمب تهدئة مخاوف الحلفاء في قوات «سوريا الديمقراطية» بالتأكيد على التمهل وجدولة الانسحاب، بالتزامن مع تهديد أنقرة من مغبة أي عمل عسكري في المنطقة يستهدف الأكراد، الذين تعتبرهم تركيا عناصر إرهابية.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.