توافق المصالح ينهي خلاف رئيس «فيفا» والألماني بيكنباور

بلاتر: لدينا لجان مستقلة ولا أستطيع بصفتي رئيسا للجنة التنفيذية أن أتدخل في عملها

جوزيف بلاتر وفرانس بيكنباور في سويسرا السبت الماضي (إ.ب.أ)
جوزيف بلاتر وفرانس بيكنباور في سويسرا السبت الماضي (إ.ب.أ)
TT

توافق المصالح ينهي خلاف رئيس «فيفا» والألماني بيكنباور

جوزيف بلاتر وفرانس بيكنباور في سويسرا السبت الماضي (إ.ب.أ)
جوزيف بلاتر وفرانس بيكنباور في سويسرا السبت الماضي (إ.ب.أ)

ضرب الأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور، والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مثالا جليا لمفهوم توافق المصالح، رغم وجود الخلافات، حيث قرر الاثنان دفن أحقادهما القديمة، والتغاضي عن الآثار السلبية لقرار «(فيفا) بحرمان بيكنباور من مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بعد رفضه التعاون مع المؤسسة الكروية في الإدلاء بشهادته في أحد التحقيقات».
وقال بيكنباور في تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية بعد لقائه مع بلاتر في مدينة أولريتشين السويسرية: «لقد كانت ظروفا غير مواتية التي تسببت في صدور قرار العقوبة».
وعوقب بيكنباور بالحرمان من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم طوال 90 يوما، على خلفية عدم الإجابة عن الأسئلة التي وُجهت له بخصوص شبهة شراء بعض الأصوات خلال إسناد تنظيم نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر، على الترتيب. وأضاف: «(فيفا) بالغ في ردة فعله.. من المحتمل أيضا أن أكون قد أخطأت بعدم الرد بطريقة مباشرة على الأسئلة». وتابع بيكنباور الذي يرى أنه أُجبر على الإجابة عن الأسئلة الموجهة له في التحقيقات: «ما زلت مقتنعا بأنه لم يكن واجبا علي أن أجيب عن تلك الأسئلة».
وأكد القيصر الألماني أن الأجواء المتوترة التي نشأت في منتصف يونيو (حزيران) الماضي بينه وبين «فيفا» قد تلاشت في الوقت الراهن، حيث قال: «لا يوجد أي ضغينة بيننا في الوقت الحالي».
من جانبه، أشار بلاتر: «لقد حاولت أن أشرح له أن (فيفا) لديه لجان مستقلة، لا أستطيع بصفتي رئيسا للجنة التنفيذية أن أتدخل في عملها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.