اليوم.. منتخبات الخليج تترقب قرعة النسخة 22.. والأخضر على رأس «الأولى»

{الشرق الأوسط} تنشر قراءة تاريخية لـ21 نسخة منذ عام 1970

من نهائي بطولة الخليج الأخيرة بين الإمارات والعراق
من نهائي بطولة الخليج الأخيرة بين الإمارات والعراق
TT

اليوم.. منتخبات الخليج تترقب قرعة النسخة 22.. والأخضر على رأس «الأولى»

من نهائي بطولة الخليج الأخيرة بين الإمارات والعراق
من نهائي بطولة الخليج الأخيرة بين الإمارات والعراق

تسحب اليوم الثلاثاء في الرياض، قرعة بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم «خليجي 22» التي ستقام منافساتها في العاصمة السعودية من 13 إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمشاركة ثمانية منتخبات هي السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وعمان والعراق واليمن.
وسيترأس المنتخب السعودي المجموعة الأولى بصفته مستضيف البطولة، في حين سيكون منتخب الإمارات على رأس المجموعة الثانية بصفته حامل لقب النسخة الأخيرة.
وستوزع بقية المنتخبات المشاركة على ثلاثة مستويات بواقع منتخبين في كل مستوى، وذلك وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر يوليو (تموز) الماضي، حيث سيضم المستوى الأولى منتخبي عمان (في المركز 69) وقطر (86)، والثاني منتخبي العراق (89) والبحرين (105)، في حين سيضم المستوى الثالث منتخبي الكويت (107) واليمن (108).
يشهد حفل القرعة الذي يقام في قصر المصمك «بهدف التعريف بتاريخ السعودية» حضور ممثلي اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن، فضلا عن حضور لاعبين دوليين من هذه الدول، وسيتم الكشف عن شعار البطولة المتمثل بـ«النمر العربي»، مع تسليم الكأس للاتحاد السعودي المستضيف من قِبل نظيره الإماراتي الحائز على لقب نسخة «خليجي 21».
وكان منتخب الإمارات أحرز اللقب في الدورة الماضية مطلع عام 2013 في البحرين بفوزه على نظيره العراقي 2 - 1 بعد التمديد في المباراة النهائية.
يمتد تاريخ بطولة دورة الخليج إلى أكثر من 44 عاما، حيث أقيمت 21 بطولة حتى الآن، فاستضافتها البحرين أربع مرات وكل من السعودية والكويت وقطر والإمارات وسلطنة عمان ثلاث مرات، مقابل مرة لكل من العراق واليمن.
أما لقب البطولة فانحصر بين ستة منتخبات، فيملك منتخب الكويت الرقم القياسي بعشرة ألقاب، مقابل ثلاثة ألقاب للسعودية والعراق، ولقبين لكل من الإمارات وقطر، ومرة لعمان، في حين لم يحقق منتخبا البحرين واليمن اللقب حتى الآن.
وقد أفرزت الدورات السابقة الكثير من النجوم الذين تألقوا بشكل لافت وأبرزهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد عيد وسعيد غراب وماجد عبد الله وفؤاد أنور ومحمد الدعيع (السعودية)، جواد خلف وفاروق إبراهيم وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وأحمد الطرابلسي ومؤيد الحداد وسمير سعيد وعبد الله وبران (الكويت)، خالد بلان ويونس أحمد ومحمد غانم ومنصور مفتاح ومحمود صوفي ومبارك مصطفى (قطر)، رعد حمودي وحسين سعيد وعدنان درجال وأحمد راضي وفتاح نصيف ويونس محمود (العراق)، حمود سلطان وطلال يوسف (البحرين)، سعيد صلبوخ وفهد خميس ومحمد علي ومحسن مصبح وإسماعيل مطر وعمر عبد الرحمن (الإمارات)، وغلام خميس وهاني الضابط وعماد الحوسني وعلي الحبسي (عمان) وعلي النونو (اليمن).
ويعتبر المنتخب الكويتي الأقوى على مستوى دورات كأس الخليج باعتباره بطلا لعشر نسخ مقابل ثلاثة ألقاب للسعودية والعراق ولقبين لقطر والإمارات ولقب وحيد لعمان، فيما لم يسبق للبحرين عبر تاريخها في البطولة أن فازت بالكأس رغم أنها شاركت في 21 بطولة، مع العلم أنها انسحبت من الدورة الثانية التي جرت في الرياض احتجاجا على التحكيم.
ويبدو المنتخب السعودي الأكثر فوزا بالمركز الثاني برصيد خمس مرات مقابل أربع مرات لقطر والبحرين وثلاث مرات للإمارات ومرتين للعراق وعمان ومرة واحدة للكويت فيما احتل الأخضر السعودي المرتبة الثالثة سبع مرات مقابل ثلاث مرات لقطر والإمارات والبحرين ومرتين للكويت.
وجرى على مستوى دورات كأس الخليج الـ21 نحو 330 مباراة رسمية وبلغ عدد الأهداف 834 هدفا ويعتبر المنتخب الإماراتي آخر الأبطال الذين حصلوا على كأس البطولة في يناير (كانون الثاني) 2013 الماضي، حينما استضافتها العاصمة البحرينية المنامة عقب فوزه على المنتخب العراقي في المباراة النهائية وجنى خلالها المنتخب الإماراتي المزيد من المكافآت المالية من شخصيات إماراتية ثرية.
ورغم أن المنتخب العراقي أقل المنتخبات الخليجية مشاركة باستثناء المنتخب اليمني إلا أنه الوحيد الأكثر فوزا في المواجهات على صعيد البطولة على كل المنتخبات المشاركة إذ شارك في عشر بطولات ولعب 50 مباراة وفاز في 26 مباراة وتعادل في 14 وخسر في عشر مواجهات، فيما يبدو المنتخب الكويتي صاحب أكبر عدد مباريات في النسخ الـ21 إذ شارك في 21 نسخة ولعب 104 مباريات رسمية فاز في 56 مباراة وتعادل في 20 وخسر في 28 مباراة.
وينافسه في ذلك المنتخب القطري الذي شارك في 21 نسخة ولعب 100 مباراة فاز في 38 وتعادل في 24 وخسر في 38 مباراة.
وفي إحصائية رصدها موقع المنتخب السعودي، فإن الأخضر خلال تاريخ مشاركاته في كأس الخليج منذ تحولها من نظام الدوري إلى نظام المجموعتين بمشاركة المنتخبات الثمانية في البطولة السابعة عشر التي استضافتها الدوحة أواخر 2004 قد واجه كل المنتخبات الخليجية باستثناء منتخب عمان في مرحلة المجموعات خلال الخمس بطولات الأخيرة أكثرها كان المنتخب اليمني الذي وقع مع مجموعة الأخضر في أربع بطولات أعوام (2004، 2009، 2010، 2013) وقد تضعه القرعة مرة خامسة أمام الأخضر حيث يوجد في المستوى الرابع، ويأتي ثانياً المنتخب الكويتي الذي وجد في مجموعة الأخضر ثلاث مرات أعوام (2004، و2010، و2013) وكذلك المنتخب القطري بنفس العدد حيث وجد في مجموعة الأخضر أعوام (2007، و2009، و2010) وجميعهما قد تضعهما القرعة في مجموعة الأخضر للمرة الرابعة.
وتبدو القرعة سانحة إما لمنتخب العراق أو البحرين اللذان يقعان في المستوى الثالث أن يوجدا في مجموعة الأخضر للمرة الثالثة، حيث سبق أن وقعت في مجموعته مرتين سابقتين وهي: العراق (2007، و2013)، البحرين (2004، و2007).
وبما أن تصنيف القرعة أوقع منتخب الإمارات في نفس المستوى مع الأخضر، فإنه بالتأكيد لن يكون في مجموعة الأخضر وهو الذي كان للمرة الأولى في مجموعة الأخضر في النسخة الـ19 في عمان (2009)، فيما ستبدو القرعة سانحة لمنتخب عمان أن يوجد في مجموعة الأخضر للمرة الأولى، حيث يقع في المستوى الثاني مع المنتخب القطري. وبهذا التصنيف قد يتكرر فريقان فقط في مجموعة الأخضر في النسخة السابقة (البحرين 2013) التي ضمت العراق والكويت واليمن، حيث يقبع منتخبا الكويت واليمن في مستوى واحد في تصنيف القرعة.
وللتذكير فإنه من بعد تحول البطولة لنظامها الجديد 2004 (مجموعتين من ثمانية منتخبات) فإن المنتخب السعودي لم يستطع أن يحصل على لقب البطولة إطلاقاً وهو الذي كان قد أحرزها سابقاً ثلاث مرات بنظام الدوري (1994، و2002، و2003) وهي أيضا البطولة الأولى التي تستضيفها السعودية بهذا النظام الجديد.
من جانب آخر، أكد الأمين العام بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس عقب الاجتماع الفني لخليجي 22 أنه جرى تحديد يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) لتسلم القائمة الأولية للاعبي المنتخبات الأولية على أن يكون الاجتماع القادم يوم 10 نوفمبر أي قبل انطلاق البطولة بثلاثة أيام للاعتماد النهائي. وستجرى مباريات المجموعة الأولى على استاد الملك فهد الدولي، في حين ستكون مباريات المجموعة الثانية على استاد الأمير فيصل بن فهد ومباراة الافتتاح والختام على استاد الملك ومباريات الجولة الأخيرة على استاد الملك فهد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».