قارورة مياه توقف قائد النصر «عبد الغني» مباراتين وتكلفه 10 آلاف ريال

لجنة الانضباط قالت إن القرار «غير قابل للاستئناف»

عبد الغني يرش الأسطا لاعب الشباب بالماء بعد نهاية مباراة كأس السوبر
عبد الغني يرش الأسطا لاعب الشباب بالماء بعد نهاية مباراة كأس السوبر
TT

قارورة مياه توقف قائد النصر «عبد الغني» مباراتين وتكلفه 10 آلاف ريال

عبد الغني يرش الأسطا لاعب الشباب بالماء بعد نهاية مباراة كأس السوبر
عبد الغني يرش الأسطا لاعب الشباب بالماء بعد نهاية مباراة كأس السوبر

قررت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعد اجتماعها أمس برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم الربيش إيقاف لاعب نادي النصر حسين عبد الغني مباراتين رسميتين (في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها) اعتبارا من 15 - 10 - 1435. مع غرامة مالية قدرها (10.000) عشرة آلاف ريال. عملا بالمادة (47-1-2).
وقالت لجنة الانضباط إن اللاعب حسين عبد الغني قام بعد نهاية مباراة فريقه أمام الشباب يوم الخميس الماضي في كأس السوبر السعودي برشق الماء ورمي القارورة على رأس اللاعب عبد الملك الخيبري من نادي الشباب وفقا للمقطع المرئي.
وأكدت اللجنة أن هذا القرار غير قابل للاستئناف وفق المادة (126 - 3) لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
وستبعد العقوبة عبد الغني البالغ من العمر 37 عاما والذي قاد النصر للفوز بأول ألقابه في الدوري بعد غياب 19 عاما الموسم الماضي عن مواجهة نجران في مباراته الأولى بالموسم يوم الجمعة المقبل.
كما سيمتد إيقافه لمباراة الرائد في الجولة الثانية في 23 أغسطس (آب) الجاري.
وخسر النصر مباراة كأس السوبر أمام الشباب بطل كأس الملك بركلات الترجيح في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
يذكر أن المحامي والمستشار القانوني السعودي خالد أبو راشد قال لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام، أن تصرف عبد الغني في مباراة كأس السوبر تعد سوء سلوك ويستوجب عليها عقوبة انضباطية، كون لوائح لجنة الانضباط مفصلة ومعروفة في مثل هذه الأمور.
وقال أبو راشد حينها: «نتمنى من لجنة الانضباط ونحن مع بداية الموسم الرياضي، أن تكون حازمة في قراراتها، وعدم التأخر في إصدار العقوبات، طالما أنها واضحة وفق اللوائح الموجودة، وأن تشمل عقوباتها الجميع من دون استثناء، مهما بلغت العقوبات، حتى لو تكررت العقوبة، طالما أنه يستحق، وبكل أمانة لا يعنيني اسم اللاعب أو اسم النادي، وما يهمني هو عدم تكرار أخطاء الموسم الماضي».
وطالب أبو راشد لجنة الانضباط بتحديد يوم في الأسبوع لانعقاد جلسة دورية من أجل إصدار بياناتها: «حتى يغلق الباب على من يحاول انتقاد اللجنة، خاصة بعد ما حدث في الموسم الماضي من تأخر في إصدار العقوبات، وصل إلى أكثر من شهرين، حيث وقعت اللجنة في حرج شديد أمام المجتمع الرياضي، وبالتالي عليها إغلاق الباب على الجميع، وفي حال وجود حالات طارئة أو استثنائية تستوجب الاجتماع، فأعتقد أن اللجنة لها مطلق الحرية في تحديد وقت موعد الجلسات في أي وقت، كما أتمنى من لجنة الانضباط الانتظام في الجلسات حتى تبتعد عن القيل والقال، والأهم من ذلك الدراسة الدقيقة في إصدار العقوبات للحالة وما ينطبق عليها من المواد، حتى لا تقع في أخطاء الموسم الماضي».
وخروج قائد النصر عبد الغني عن النص، بعد مباراة كأس السوبر السعودي ليس الأول من نوعه في مسيرة هذا اللاعب «المثير للجدل»، فرغم اقترابه من تعليق قميصه الرياضي معلنا نهاية مشواره الطويل الممتد عبر نادي النصر ومن قبله الأهلي وبينهما تجربته الاحترافية في سويسرا، علاوة على حضوره في المنتخب السعودي ومشاركته في ثلاث نسخ من كأس العالم، فإنه ما زال يترك بصمته «المشاغبة» في كل بطولة وآخرها البطولة آنفة الذكر.
ورغم خروج اللاعب عبد الله الأسطا عبر حسابه الرسمي في «تويتر» وقوله: إن «ما حدث من لاعب النصر حسين عبد الغني مجرد مداعبة تجاهي.. وما بيني وبينه أي شيء ونبقى أخوان داخل وخارج الملعب»، إلا أن البعض يدرك أن مثل هذه التغريدة لا تعدو كونها محاولة لإخماد المشكلة وعدم تفاقمها، في ظل وجود عدة لقطات تبين أن عبد الغني كان حينها في أقصى درجات غضبه ولم يكن في موضع مداعبة أو أي شيء من هذا القبيل إطلاقا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.