جوركوف يتعهد بتطبيق خطة برشلونة على منتخب الجزائر

المدرب الفرنسي قال إنه لم يأت بحثا عن الأموال

جوركوف يتعهد بتطبيق خطة برشلونة على منتخب الجزائر
TT

جوركوف يتعهد بتطبيق خطة برشلونة على منتخب الجزائر

جوركوف يتعهد بتطبيق خطة برشلونة على منتخب الجزائر

تعهد الفرنسي كريستيان جوركوف، المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم، بتحسين الأداء الجماعي لمحاربي الصحراء، واللعب بالطريقة نفسها لنادي برشلونة الإسباني، مؤكدا أنه لم يأت لإحداث ثورة في الفريق عما كان عليه في عهد المدرب السابق البوسني وحيد خليلودزيتش.
وقال جوركوف في مؤتمر صحافي، أمس (الاثنين) بالجزائر، إنه جاء للبلاد وهو واثق من النجاح في تنفيذ مشروعه بتحسين أداء الفريق اعتمادا على التمريرات القصيرة واسترجاع الكرة، رغم اعترافه بأن عامل الوقت ليس في صالحه مقارنة بالفترة التي درب فيها نادي لوريان الفرنسي التي استمرت لـ25 عاما.
وأضاف: «لم آت لإحداث ثورة أو البحث عن الأموال، فأنا هنا لرفع التحدي. الفريق أظهر إمكانات لا بأس بها في مونديال البرازيل»، كما كشف عن قوة هجومية كبيرة من خلال الهجمات المرتدة، «لكن طموحي هو تحسين التحكم باللعب وتحسين الأداء الجماعي والاعتماد على التمريرات بين اللاعبين»، مؤكدا على أهمية تحسين العلاقات بين اللاعبين.
وأكد جوركوف أنه يستلهم كثيرا من تجربة الاتحاد الألماني، الذي أعاد النظر في الكثير من الأمور عام 2000، وهو ما سمح له بالتربع على عرش الكرة العالمية في 2014.
وشدد جوركوف على الانضباط والصرامة، لكنه أكد أنه منفتح كثيرا على عقلية اللاعبين وسيحترم شخصية الآخرين، موضحا أن الفرحة والرغبة في العمل هي مفتاح النجاح.
كما أشار أنه سيلتقي المدربين الجزائريين في سبتمبر (أيلول) المقبل للتعرف على أفكارهم في مبادرة لخلق علاقة جديدة بين الطرفين.
على صعيد بعيد، يستعد الجزائري محفوظ قرباج، رئيس رابطة المحترفين الجزائرية لكرة القدم، أبرز المرشحين لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، لعقد جمعيته الانتخابية في نهاية عام 2014 أو مطلع عام 2015.
ويتولى الجزائري محمد روراوة رئاسة الاتحاد العربي بصورة مؤقتة بصفته النائب الأول للرئيس منذ استقالة الأمير نواف بن فيصل، رئيس الاتحاد العربي.
وكشف روراوة في منتدى المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين الأسبوع الماضي، أنه لن يترشح لخلافة الأمير نواف بن فيصل، وأنه سيدعو اللجنة التنفيذية للانعقاد قريبا للإعلان عن خلو منصب الرئيس، وتحديد موعد عقد الجمعية العمومية الانتخابية الذي سيكون إما قبل نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل.
ورجحت مصادر مطلعة أن الجزائري قرباج يتجه للحصول على تزكية أعضاء اللجنة التنفيذية ليكون رئيسا للاتحاد العربي.
وكان قرباج، الذي يرأس اللجنة القانونية بالاتحاد العربي، أعلن عزمه التنحي عن منصبه بصفته رئيسا لرابطة المحترفين الجزائرية بانتهاء ولايته في عام 2016.
ويعد قرباج (61 سنة) من الشخصيات الكروية المرموقة في الجزائر؛ حيث سبق له أن ترأس نادي شباب بلوزداد لسنوات عدة كما يشغل منصب رئيس رابطة المحترفين منذ عام 2011، فضلا عن عضويته في المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.