خالد المقرن: لم نجامل الهلال.. وسنقف مع أي فريق يمثلنا قاريا

رئيس لجنة المسابقات قال إن دوري المحترفين السعودي سيتوقف 109 أيام

مسؤولو نادي العروبة قالوا إن خسارتهم أمام الهلال جاءت بسبب تحيز لجنة المسابقات للأخير
مسؤولو نادي العروبة قالوا إن خسارتهم أمام الهلال جاءت بسبب تحيز لجنة المسابقات للأخير
TT

خالد المقرن: لم نجامل الهلال.. وسنقف مع أي فريق يمثلنا قاريا

مسؤولو نادي العروبة قالوا إن خسارتهم أمام الهلال جاءت بسبب تحيز لجنة المسابقات للأخير
مسؤولو نادي العروبة قالوا إن خسارتهم أمام الهلال جاءت بسبب تحيز لجنة المسابقات للأخير

أكد الدكتور خالد المقرن، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الحديث عن مجاملة لجنة المسابقات فريق الهلال، مردود عليه؛ حيث إن تقديم المباريات لم يقتصر على الفريق الهلالي، بل إن فريق الاتحاد كذلك جرى تقديم مباراته ضد الفيصلي، على اعتبار أن الهلال والاتحاد لديهما مهمتان آسيويتان؛ ولذا اقتضت المصلحة تقديم مباراتي الفريقين ضد العروبة والفيصلي على التوالي.
جاء ذلك في معرض رده على حديث عضو مجلس إدارة نادي العروبة، مؤنس الضوي، الذي اتهم صراحة لجنة المسابقات بمجاملة الهلال على حساب فريقه بعد مباراة الفريقين التي انتهت هلالية بأربعة أهداف، وقال المقرن: «إن العروبة كانت لديه في الأصل مباراة في اليوم نفسه في تصفيات مسابقة كأس ولي العهد، أي أنه ملتزم بمباراة في اليوم نفسه، وكل ما في الأمر هو استبدال مباراة محل أخرى، وليس إطلاق موسم العروبة أو بالأحرى مبارياتهم الرسمية قبل موعدها المحدد».
وأشار إلى أن لجنة المسابقات تنظر إلى جميع الفرق السعودية بمنظار واحد، ولا تفضل فريقا على آخر، وليس لديها فريق صغير وكبير، وتعمل وفق المصلحة العامة التي تتطلبها الكرة السعودية، وليس من أجل أشخاص أو أندية معينة».
وعن فترة التوقفات المتعاقبة للدوري السعودي في أيام «فيفا»، وفي فترة كأس الخليج المقبلة بالرياض، ومن ثم بطولة آسيا المقررة في أستراليا، وعدد الأيام التي سيتوقف خلالها الموسم، قال: «لن يتوقف الدوري إلا لأسباب ضرورية، وتعد إجبارية مثل أيام (فيفا)، وفترة نهائيات كأس آسيا، أما فترة بطولة كأس الخليج المقررة في الرياض، فتعد فترة التوقف الإجبارية لأيام (فيفا)، والتي تلتزم بها جميع الاتحادات العالمية».
وبيَّن أن عدد الأيام التي سيتوقف فيها الدوري تصل إلى 109 أيام، وهي فترة طويلة بكل تأكيد، ولكن الظروف حكمت على لجنة المسابقات في موسم يعد استثنائيا؛ حيث من المؤكد أن هذه الفترة الزمنية من التوقف لن تتكرر على الأقل في الموسمين المقبلين، إلا في حال حدوث أمور طارئة، مثل: زيادة أيام «فيفا»، أو وجود مشاركات للمنتخب السعودي الأول، سواء في تصفيات كأس العالم، أو التصفيات الأولمبية، أو حتى البطولات الخليجية.
وعن إمكانية تحمل دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الزيادة في حال جرى إقرارها خلال موسمين كما يجرى تداوله، بعد أن جرى رفض ذلك قبل بداية هذا الموسم، نتيجة وجود ضغط في المنافسات، قال المقرن: «كل هذا يعتمد على البطولات التي ستشارك بها المنتخبات والفرق السعودية، ويمكن أن تجرى دراسة الوضع بشكل مشبع قبل اتخاذ قرار كهذا، والأهم هو أن يكون الإعلان قبل بداية الموسم وليس في نهايته، حتى يكون هناك مجال ومتسع للوقت للتعامل مع مثل هذه التعديلات في عدد الفرق، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار - كما قلت سابقا - كل الأمور المتعلقة، بما فيها عدم تضرر الفرق جراء ذلك من خلال ضغط المباريات».
وبالعودة إلى موضوع مباراة الهلال والعروبة، أوضح المقرن أن المجال متاح للتعديل في المباريات، ما دام الجدول لم يصدر إلى الآن، ولا يكون لهذا التعديل في حال حصوله أي عوامل سلبية؛ من حيث الضغط على الفرق، والعروبة كمثال سيبدأ موسمه بمباراة في كأس ولي العهد، وجرى استبدالها بمباراة في الدوري، وحصل في الموسم الماضي تعديل في بعض المباريات للأهلي والشباب أثناء مشاركتهما في البطولة الآسيوية، وسيحصل ذلك التعديل في وقت لاحق، في حال تقدم أي فريق سعودي في البطولة الآسيوية الحالية، سواء كان الهلال أو الاتحاد أو حتى وصل أحدهما إلى بطولة العالم للأندية، فبكل تأكيد سيقف جميع السعوديين خلف ممثلهم، وسيجرى تعديل المباريات لتناسب ذلك الفريق.
وشدد رئيس لجنة المسابقات على أن الفرق التي تمثل السعودية في البطولات الآسيوية تستشار في موضوع مواعيد مبارياتها القريبة من مشاركاتها القارية، ولم ولن يكون هناك تفضيل لناد على آخر في هذا الأمر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.