الفتح يكمل عقد أجانبه بالسوري ديب

ماكيدا يوبخ اللاعبين بعد الخسارة أمام حطين

أحمد ديب {يمين} يحتفل بأحد أهدافه مع المنامة البحريني
أحمد ديب {يمين} يحتفل بأحد أهدافه مع المنامة البحريني
TT

الفتح يكمل عقد أجانبه بالسوري ديب

أحمد ديب {يمين} يحتفل بأحد أهدافه مع المنامة البحريني
أحمد ديب {يمين} يحتفل بأحد أهدافه مع المنامة البحريني

أنهت إدارة نادي الفتح إجراءات تعاقدها مع اللاعب الدولي السوري أحمد ديب لدعم صفوف الفريق الأول كلاعب آسيوي. وبهذه الصفقة أكمل النادي عقد اللاعبين الأجانب للموسم الجديد.
من جهته، قال عبد الله عاشور، أمين سر نادي المنامة البحريني، إن «ناديه تلقى خطابا رسميا من إدارة نادي الفتح للتنازل عن اللاعب، ولم يكن هناك أي خيار لدى إدارة المنامة سوى الموافقة، خصوصا في ظل إصرار اللاعب على الرحيل وقبوله دفع الشرط الجزائي كونه مدد عقده المرتبط مع النادي حتى نهاية الموسم الحالي بعد أن تم تجديد عقده الاحترافي إثر تجربته الناجحة في الموسم المنصرم».
وتحفظ عاشور في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن إعلان قيمة العائد المالي لناديه، إلا أن المصادر الخاصة أكدت أنه لم يتجاوز 50 ألف دولار، فيما سيحصل اللاعب على ضعف هذا المبلغ من جراء الانتقال للفريق الفتحاوي.
وبين أن إدارة الفتح تفاهمت مع اللاعب أو وكيله في وقت سابق ثم قدمت العرض الرسمي، لذا كان اللاعب مصرا على الرحيل، إلا أنه استبعد أن يقوم ناديه بشكوى نادي الفتح لأي جهة رسمية في حال ثبت أن المفاوضات مع اللاعب كانت قبل تقديم العرض الرسمي، وبحكم أنه تحظر المفاوضات مع اللاعب المرتبط مع أي ناد بعقد رسمي قبل دخوله الفترة الحرة، مبينا أن ديب من خيرة اللاعبين أداء وأخلاقا، لذا لم يتم الوقوف في طريقه وفي تحقيق رغبته باللعب في الدوري السعودي الذي يضم عددا من اللاعبين السوريين.
من جانبها، تحفظت إدارة نادي الفتح حتى ساعة متأخرة من يوم أمس عن إعلان التعاقد مع اللاعب الذي يتم تداول اسمه في الأوساط الفتحاوية منذ أسابيع دون أي تعليق من إدارة الفتح.
ويرجح أن يوجود ديب في تشكيلة الفريق الفتحاوي في مباراته ضد الاتحاد في انطلاقة مبارياته بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وعلى صعيد متصل بالفتح، كان الصمت سيد الموقف بعد خروج الفريق من دور الـ32 من بطولة كأس ولي العهد من أمام فريق حطين، أحد فرق دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى، حيث رفض جميع مسؤولي الفتح التعليق على ما حصل، فيما فرض المدرب ماكيدا التدريبات على اللاعبين بعد العودة مباشرة من جيزان تأهبا للمباراة القادمة، حيث بدأ العمل على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الماضية، فيما وجه عتابا شديدا لبعض اللاعبين الذين كانوا أقل من المطلوب في مواجهة حطين، مشددا على أنه لا يعد أي لاعب ضمن مركزه الأساسي بالفريق ما لم يقدم الأداء الفني المطلوب في الملعب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».