قال قائد الشرطة الفلبينية أمس إن عضوا بارزا في جماعة «أبو سياف» وأربعة آخرين من الجماعة المسلحة، التي يُعتقد أنها مسؤولة عن التفجير الدامي في كنيسة بجنوب الفلبين، سلموا أنفسهم للسلطات في مطلع الأسبوع. وأضاف أوسكار البايالدي قائد الشرطة أن كاماه باي الذي تعتقد السلطات أنه ساعد زوجين إندونيسيين على تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 27 يناير (كانون الثاني) سلم نفسه للقوات الحكومية. وقال في إفادة إعلامية: «اضطر للاستسلام... لم يرد على الأرجح أن يُقتل خلال هجوم الجيش».
وأضاف البايالدي أن كاماه أنكر تورطه في التفجير المزدوج في كاتدرائية جولو الذي أودى بحياة 23 شخصا من بينهم مدنيون وجنود، لكن روايات شهود العيان تظهر أنه رافق الزوجين الإندونيسيين.
وأوضح البايالدي للصحافيين أن كامه باي وأربعة آخرين أعضاء في «آجانج آجانج»، وهي جماعة فرعية تابعة لجماعة «أبو سياف» الإرهابية، شاركوا في التفجير الذي وقع في 27 من يناير الماضي في بلدة غولو بإقليم سولو، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا. وقال قائد الشرطة إن «الخمسة سلموا أنفسهم بسبب عمليات المطاردة الضخمة»، في إشارة إلى العمليات التي تم شنها ضد المتمردين في أعقاب التفجيرات. وقال إن الخمسة ينتمون إلى جماعة تضم 22 من عناصر «أبو سياف»، الذين
تآمروا للقيام بالهجوم، وسيتم توجيه تهم القتل لهم. وأضاف أنه ما زال يتم حاليا مطاردة 14 مشتبها بهم من بينهم العقل المدبر للهجوم، والذي تم تحديده فقط باسم ساواديجان - بينما قتل ثلاثة آخرون، من بينهم انتحاريان. وأشار إلى أن قوات الأمن ضبطت عبوة ناسفة بدائية الصنع ومكونات متفجرات في منزله، مضيفا أن المتهمين الخمسة سيواجهون اتهامات متعددة بالقتل من بين اتهامات أخرى، وأن التحقيق في تفجير الكنيسة في سولو لا يزال مستمرا. وتشتهر «جماعة أبو سياف» المتشددة بالعنف وعمليات الاختطاف وقد بايعت تنظيم داعش الذي أعلن عبر وكالة أعماق التابعة له المسؤولية عن تفجير الكنيسة.
الفلبين: استسلام 5 من «جماعة أبو سياف» المشتبه بتورطها في تفجير كنيسة
زوجان إندونيسيان نفذا الهجوم الانتحاري
الفلبين: استسلام 5 من «جماعة أبو سياف» المشتبه بتورطها في تفجير كنيسة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة