الأخضر يلف شاشات الأسهم الخليجية.. وتراجع وحيد في عمان

البورصة الأردنية تهبط بضغط من القطاع المالي

غلب الصعود على أداء الأسواق الخليجية أمس («الشرق الأوسط»)
غلب الصعود على أداء الأسواق الخليجية أمس («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر يلف شاشات الأسهم الخليجية.. وتراجع وحيد في عمان

غلب الصعود على أداء الأسواق الخليجية أمس («الشرق الأوسط»)
غلب الصعود على أداء الأسواق الخليجية أمس («الشرق الأوسط»)

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 0.16 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 10596.55 نقطة بدعم قاده قطاع الإسمنت. وارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.69 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4819.86 نقطة بدعم قاده قطاع العقارات. كما ارتفعت البورصة الكويتية ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7230.78 نقطة بدعم قاده قطاع التكنولوجيا. كما ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.47 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 13137.43 نقطة بدعم من غالبية قطاعاتها قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية. وبحسب تقرير «صحارى» ارتفعت البورصة البحرينية ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.00 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1488.23 نقطة بدعم من قطاع الصناعة. وفي المقابل تراجعت البورصة العمانية بضغط من كافة قطاعاتها بنسبة 0.45 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7296.3 نقطة. كما تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.52 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2111.11 نقطة.

* «السعودية» ترتفع بدعم قاده قطاع الإسمنت
* ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 17.43 نقطة أو ما نسبته 0.16 في المائة ليغلق عند مستوى 10596.55 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع الإسمنت، وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، قام المستثمرون بتناقل ملكية 227.4 مليون سهم بقيمة 8.7 مليار ريال نفذت من خلال 146.9 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 87 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 57 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الإسمنت بنسبة 1.18 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.09 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 0.76 في المائة تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 0.61 في المائة.
وسجل سعر سهم «بروج للتأمين» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.94 في المائة وصولا إلى سعر 57.75 ريال تلاه سهم «الحمادي» بنسبة 8.90 في المائة وصولا إلى سعر 86.25 ريال، في المقابل سجل سعر سهم «الجزيرة» أعلى نسبة تراجع بواقع 2.03 في المائة وصولا إلى سعر 35.20 ريال تلاه سهم «الأهلية» بواقع 1.97 في المائة وصولا إلى سعر 21.45 ريال. واحتل سهم «الحمادي» المركز الأول بقيم التداولات بواقع 733.5 مليون ريال تلاه سهم «الإنماء» بواقع 507.7 مليون ريال وصولا إلى سعر 21.10 ريال. واحتل سهم «الإنماء» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 24.3 مليون سهم تلاه سهم «زين السعودية» بواقع 20.5 مليون سهم وصولا إلى سعر 10.30 ريال.

* دبي ترتفع بدعم قاده قطاع العقارات
* ارتفعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 97.91 نقطة أو ما نسبته 1.69 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4819.86 نقطة. وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع العقارات، وارتفعت جميع أسهم القيادة وسط تراجع وحيد لسعر سهم «الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.21 في المائة ، حيث ارتفع سعر سهم «أرابتك» بنسبة 3.88 في المائة و«إعمار» بنسبة 2.68 في المائة و«بنك دبي الإسلامي» بنسبة 1.17 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 3.05 في المائة و«دبي للاستثمار» بنسبة 1.73 في المائة و«الإمارات للاتصالات المتكاملة» بنسبة 1.04 في المائة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 281.5 مليون سهم بقيمة 678.7 مليون درهم نفذت من خلال 5435 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم ثماني شركات واستقرار أسعار أسهم ثلاث شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع العقارات بنسبة 3.05 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 2.08 في المائة ، وفي المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 1.10 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.05 في المائة.

* الكويتية تصعد بدعم قاده قطاع التكنولوجيا

* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 38.08 نقطة أو ما نسبته 0.53 في المائة ليقفل عند مستوى 7230.78 نقطة بدعم قاده قطاع التكنولوجيا. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 129.2 مليون سهم بقيمة 12.2 مليون دينار نفذت من خلال 3396 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع التكنولوجيا بنسبة 16.1 في المائة تلاه قطاع صناعية بنسبة 14.75 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 3.48 في المائة تلاه قطاع اتصالات بنسبة 3.11 في المائة.

* «النقل» الخاسر الوحيد في قطر
* ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 62.0 نقطة أو ما نسبته 0.47 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 13137.43 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 15.3 مليون سهم بقيمة 740.9 مليون ريال نفذت من خلال 7448 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم عشر شركات واستقرار أسعار أسهم 20 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع النقل بنسبة 0.47 في المائة ، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 2.44 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.12 في المائة.
وسجل سعر سهم «الإسلامية القابضة» أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 8.97 في المائة وصولا إلى سعر 85.00 ريال تلاه سهم «ودام» بنسبة 7.27 في المائة وصولا إلى سعر 60.50 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم مزايا قطر أعلى نسبة تراجع بواقع 3.20 في المائة وصولا إلى سعر 21.78 ريال تلاه سعر سهم «الملاحة» بنسبة 1.68 في المائة وصولا إلى سعر 93.90 ريال. واحتل سهم «مزايا قطر» المركز الأول بحجم التداولات بواقع ثلاثة ملايين سهم تلاه سهم «السلام» بواقع 1.29 مليون سهم. واحتل سهم «الإسلامية القابضة قطر» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 103.1 مليون ريال تلاه سهم صناعات قطر بواقع 77.4 مليون ريال.

* ارتفاع طفيف في البحرين
* ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 0.02 نقطة أو ما نسبته «0.00» في المائة ليغلق عند مستوى 1488.23 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 263 ألف سهم بقيمة 72 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بواقع 0.14 نقطة واستقرت كافة قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وارتفع سعر سهم شركة «دلمون» للدواجن بواقع 1.69 في المائة وصولا إلى سعر 0.240 دينار. واحتل سهم شركة «دلمون للدواجن» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 151.9 ألف دينار تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بواقع 102.9 ألف دينار.

* العمانية تواصل تراجعها
* تراجع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 32.61 نقطة أو ما نسبته 0.45 في المائة ليقفل عند مستوى 7296.3 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 16.1 مليون سهم بقيمة خمسة ملايين ريال نفذت من خلال 1075 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة. وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.66 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.28 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.06 في المائة.
وسجل سعر سهم «أريج للزيوت النباتية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 5.500 ريال تلاه سعر سهم الأسماك العمانية بواقع 5.50 في المائة وصولا إلى سعر 0.096 ريال، في المقابل سجل سعر سهم «جلفار» للهندسة أعلى نسبة تراجع بواقع 6.74 في المائة وصولا إلى سعر 0.249 ريال تلاه سعر سهم «عمان للاستثمارات والتمويل» بواقع 3.16 في المائة وصولا إلى سعر 0.245 ريال. واحتل سهم «عمان للاستثمارات والتمويل» بواقع 5.3 مليون سهم تلاه سهم «السوادي للطاقة» بواقع 1.9 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.171 ريال. واحتل سهم «عمان للاستثمارات والتمويل» المركز الأول بقيم التداولات بواقع 1.3 مليون ريال تلاه سهم «العمانية للاتصالات» بواقع 417.4 ألف ريال وصولا إلى سعر 1.730 ريال.

* البورصة الأردنية تتراجع
* تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.52 في المائة لتقفل عند مستوى 2111.11 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 5.3 مليون سهم بقيمة 7.2 مليون دينار نفذت من خلال 3677 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 51 شركة واستقرار أسعار أسهم 35.
وعلى الصعيد القطاعي، تراجع القطاع المالي بنسبة 0.95 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.39 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.14 في المائة.
وسجل سعر سهم «الجنوب للإلكترونيات» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 16.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.07 دينار تلاه سهم «البلاد للخدمات الطبية» بواقع 6.84 في المائة وصولا إلى سعر 1.56 دينار.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.