ترقب لتزكية عبد العزيز الفيصل رئيساً للأولمبية السعودية

رئيس هيئة الرياضة طالب اتحاد الكرة بالشفافية... و3 سيدات يحصلن على عضوية «لجنة الرياضيين»

الأمير عبد العزيز الفيصل يتحدث خلال الاجتماع التأسيسي الأول للجنة الرياضيين السعودية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يتحدث خلال الاجتماع التأسيسي الأول للجنة الرياضيين السعودية (الشرق الأوسط)
TT

ترقب لتزكية عبد العزيز الفيصل رئيساً للأولمبية السعودية

الأمير عبد العزيز الفيصل يتحدث خلال الاجتماع التأسيسي الأول للجنة الرياضيين السعودية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يتحدث خلال الاجتماع التأسيسي الأول للجنة الرياضيين السعودية (الشرق الأوسط)

تعقد اللجنة الأولمبية السعودية عند الواحدة من ظهر اليوم الاثنين جمعيتها العمومية غير العادية لانتخاب رئيس مجلس الإدارة للفترة المتبقية من الدورة الحالية 2017 - 2020م، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
وبحسب المتوقع، فإن الأمير عبد العزيز الفيصل سيزكى في منصب الرئيس ليكون سابع رئيس للجنة الأولمبية السعودية والتي يعتبر الأمير الراحل فيصل بن فهد أول رئيس لها منذ عام 1972 وحتى عام 1999، تلاه الأمير سلطان بن فهد حتى عام 2011، ثم الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي غادر المنصب في صيف عام 2014، ليحل مكانه الأمير عبد الله بن مساعد الذي ترجل عن منصبه في مايو (أيار) 2015 ليأتي محمد آل الشيخ مؤقتاً لنحو 5 أشهر، قبل أن يعتلي سدة الرئاسة تركي آل الشيخ الذي استقال من منصبه قبل 6 أسابيع.
وسيختار أعضاء اللجنة الأولمبية السعودية اليوم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل في المتبقي من الدورة الأولمبية المنتهية في عام 2020.
وفي شأن ذي صلة، عقد أمس الاجتماع التأسيسي الأول للجنة الرياضيين السعودية، وذلك في القاعة الصغرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ومدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد والرئيس التنفيذي المكلف للجنة الأولمبية السعودية عبد العزيز العنزي، وأكثر من 50 لاعباً ولاعبة من رياضيي المملكة.
وفاز بعضوية لجنة الرياضيين السعوديين كل من اللاعبين هاني آل محمد بنيله لـ37 صوتاً، وإبراهيم المعيقل بـ31 صوتاً، وبدر الدغيثر بـ28 صوتاً، ويعقوب الشمراني بـ27 صوتاً.
وعلى مستوى السيدات فازت ميسون الصويغ بعضوية اللجنة بعد نيلها لـ29 صوتا، وبروق السدحان بـ28 صوتا، ولمى الفوزان بـ26 صوتا.
فيما سيتم اختيار رئيس اللجنة وعضو مرشح من قبل رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال حلقة النقاش التي جرت مع اللاعبين في نهاية الاجتماع أن لجنة الرياضيين السعودية هي أهم لجنة تم إنشاؤها حتى اليوم، كونها معنية بأهم عنصر رياضي وهو اللاعبين واللاعبات، مضيفاً أن الهدف من إنشاء هذه اللجنة هو خدمة الرياضيين السعوديين وتطوير مستوياتهم وتذليل كل المشاكل والعقبات التي تواجههم على المستوى الرياضي والمهني، وذلك في سبيل تمثيلهم للرياضة السعودية على أكمل وجه.
وقال إن طموحهم في الفترة المقبلة هو إنشاء لجنة لاعبين في كل اتحاد؛ الأمر الذي سيسهل من عملية الوصل بين الرياضيين ومسؤولي الرياضة في المملكة، مقدماً تهنئته للفائزين والفائزات بعضوية لجنة الرياضيين السعودية، مطالباً إياهم بالعمل الجاد لرفع اسم اللجنة على المستوى الأولمبي العالمي، ومشدداً على أن العضو الفائز لا يمثل رياضته فقط، بل يمثل كل الرياضات بالمملكة.
من ناحية أخرى، التقى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، ظهر أمس الأحد، برئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم قصي الفواز، وأعضاء مجلس إدارته. واطلع خلال اللقاء على مهام لجان الاتحاد وسير أعمالها وآلية العمل المتبعة، مشدداً على ضرورة قيام كل لجنة بممارسة اختصاصاتها وأداء مهامها وفقاً لأنظمة ولوائح الاتحاد.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على أهمية الشفافية والوضوح في كل القرارات التي يتم اتخاذها من قبل الاتحاد ولجانه، والحرص على العمل التكاملي بين الاتحاد ورابطة دوري المحترفين السعودي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».