رئيس التعاون: فوزنا على النصر مستحق... ولن أقف مكتوف الأيدي أمام الظلم

قال إن فريقه سيبهر الجميع خلال المباريات المقبلة

لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم على النصر (الشرق الأوسط)
لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم على النصر (الشرق الأوسط)
TT

رئيس التعاون: فوزنا على النصر مستحق... ولن أقف مكتوف الأيدي أمام الظلم

لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم على النصر (الشرق الأوسط)
لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم على النصر (الشرق الأوسط)

أشاد محمد القاسم رئيس نادي التعاون بالفوز الثمين الذي حققه فريقه أمام النصر 3 - 1 أول من أمس ضمن دوري المحترفين السعودي، مشيراً إلى أنه كان نتاج الروح العالية وإصرار اللاعبين والجهازين الفني والإداري على إيقاف نزيف النقاط الذي رافقهم طيلة الجولات الخمس الأخيرة.
واعتبر القاسم مباراة النصر بداية التصحيح والتقدم بقوة إلى أحد المراكز الأربعة الأولى، وامتدح القراءة الفنية لمدرب فريقه والطريقة التي بدأ بها المباراة، والتي سهلت عليهم تجيير العلامة الكاملة في رصيدهم النقطي.
وشدد رئيس التعاون على أن تصريحاته الإعلامية هي للدفاع عن حقوق ناديه وليس للانتقاص من الأندية الأخرى، وقال: «لم أسئ لأي نادٍ، لكنني لن أقف مكتوف الأيدي عندما يتعرض فريقي للظلم أو لأخطاء تحكيمية» وزاد: «التعاون للتعاونيين، وهو كيان مستقل بذاته، ولا يتبع لأندية أخرى، ونفتخر بهذا الانتماء وبهذا النادي، الذي سيبهر الجميع في الجولات القادمة».
وعن البرازيلي نيلدون المحترف الجديد في صفوف الفريق، والذي افتتح التسجيل في أولى مشاركاته الرسمية مع الفريق في الشباك النصراوية، أكد أنه من المكاسب الحقيقية لناديه، وقال: كانت هناك رغبة تعاونية باستقطاب اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية لولا ارتباطه بعقد احترافي مع ناديه السابق، وقد كان يحتاج مزيداً من الوقت ليكشف عن إمكانياته. واستشهد القاسم بهيلدون راموس الذي لم يحظِ بالقبول في الجولتين الأولى والثانية من الدوري، لكنه مع مرور الوقت أثبت أنهم من أبرز اللاعبين على مستوى الدوري السعودي للمحترفين.
ووعد القاسم بحسم عدد من الصفقات المحلية في مركز الدفاع والوسط والهجوم، حيث تتجه البوصلة التعاونية لأندية الدرجة الأولى.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن إدارة القاسم اقتربت من التوقيع مع أيمن الحجيلي لاعب نادي الأنصار والمنتخب السعودي الأولمبي، بالإضافة إلى لاعب محور ارتكاز في أحد أندية دوري الأولى.
من جانب آخر، وصف البرتغالي بيدرو إيمانويل المدير الفني للفريق الأول بنادي التعاون أداء لاعبيه أمام النصر بالمثالي، بعد العطاء الذي قدموه على مدار الـ90 دقيقة، وطالبهم بالاستمرار على ذات الروح والحماسة، التي ظهروا بها مساء أول من أمس، واعتبر الانتصار على فريق بقوة النصر انعكاسا طبيعيا لما قدمه اللاعبون في الجولات الماضية، من مستوى مميز للغاية.
وتحدث البرتغالي عن الأخطاء التي صاحبت لقاء فريقه بالأهلي في الجولة قبل الماضية، والتي تسببت في خسارتهم لنقاط المباراة، وقال: الأخطاء واردة في كرة القدم ويجب علينا تصحيحها أولاً بأول، وهو ما جنيناه في مباراة النصر، بعد تلافيها. وأكد أنهم في منظومة العمل التعاونية يسعون دائماً لتقديم الأفضل، وتقديم كرة قدم ممتعة للجميع، والبحث دائماً عن الأسلوب الهجومي، حيث يحتل فريقه المركز الثاني من ناحية تسجيل الأهداف بعد الهلال، وما سهل عليه هذه المهمة الأدوات التي يمتلكها على المستطيل الأخضر والمتمثلة بتواجد الكاميروني تاوامبا والبرتغالي هيلدون راموس، والسوري جهاد الحسين.
وعن إبعاده للبرتغالي ماتشادو متوسط الدفاع عن الجولة الماضية، أكد أن الأخير من أهم أعمدة الفريق، وهو لاعب مهم جداً وسيستمر معهم حتى نهاية عقده الممتد حتى 2021. ويتجه التعاون لشراء عقود عدد من اللاعبين من أندية مغمورة، وذلك بعد نجاح تجربة حمدان الرويلي المنتقل من نادي العروبة وعبد الفتاح آدم المنتقل من نادي الحزم.
وسيستغني التعاون عن عدد من اللاعبين في الفريق الأول؛ يأتي عبد المجيد السواط في مقدمتهم لعدم تناغمه مع السياسة الفنية للبرتغالي بيدرو المدير الفني للتعاون، بالإضافة إلى تمرده على اللوائح الداخلية للنادي، وغيابه المتكرر عن التدريبات، مما أجبر إدارة الفريق الأول على عزله في التدريبات الانفرادية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.