السيسي: حريصون على تطبيق المعايير الدولية بمشروع الضبعة النووي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الرئاسة المصرية)
TT

السيسي: حريصون على تطبيق المعايير الدولية بمشروع الضبعة النووي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الرئاسة المصرية)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأحد)، حرص بلاده على تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال الأمان والأمن النووي في إطار مشروع إنشاء محطة الضبعة.
وأشار السيسي خلال استقباله يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى مساعي مصر للتوجه نحو الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لخدمة أهدافها التنموية من خلال إنشاء المحطة النووية بالضبعة.
وأكد اهتمام القاهرة بتعزيز علاقات التعاون الراسخة مع الوكالة طبقاً للالتزامات القانونية القائمة بين الطرفين، خاصةً على صعيد التعاون الفني وتطبيق نظام الضمانات الشاملة للوكالة، معرباً عن تطلع مصر للتعاون الكامل مع الوكالة للاستفادة من خبراتها في مجال تدريب وتأهيل الكوادر، بما يدعم عملية تشغيل وصيانة المحطة النووية.
كما أعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لقيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببذل مزيد من الجهد لدعم مساعي إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يسهم في تعزيز استقرار وأمن المنطقة.
من جانبه، أشاد أمانو بالدور المصري الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وكذلك في إطار عملية صنع القرار بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب عن اهتمامه بتعظيم التشاور والتنسيق مع مصر للترويج لجهود وأنشطة الوكالة في إفريقيا، لاسيما في ظل الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الإفريقي خلال العام 2019.
واستعرض مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية آخر التطورات وسبل تعزيز التعاون مع مصر لدعم القدرات الفنية المصرية في المجالات ذات الصلة، خاصةً في ضوء الطموح المصري في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».