بكين تشدد على أهمية المعاهدة و«الحوار البناء»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينج شوانج
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينج شوانج
TT

بكين تشدد على أهمية المعاهدة و«الحوار البناء»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينج شوانج
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينج شوانج

عبرت بكين عن قلقها من انسحاب واشنطن من المعاهدة، وقالت إنها «تعارض إقدام الولايات المتحدة على الانسحاب» وحثتها على معالجة خلافاتها مع موسكو على نحو ملائم عبر حوار بناء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينج شوانج أمس السبت إن «الجانب الصيني يعارض الانسحاب الأميركي ويحث الولايات المتحدة وروسيا على تسوية خلافاتهما بصورة صحيحة من خلال الحوار البناء». وأضاف «ربما يؤدي الانسحاب الأميركي الأحادي الجانب إلى سلسلة من العواقب السلبية، وستولي الصين اهتماما عن كثب بالتطورات اللاحقة». وتابع أن الصين تعتقد أن المعاهدة لها «أهمية كبيرة» بالنسبة لتخفيف التوترات بين القوى العالمية والحفاظ على السلام.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني «لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى أهمية كبرى في تحسين العلاقات بين القوى العظمى ودعم السلام العالمي والإقليمي وحفظ التوازن والاستقرار الاستراتيجيين العالميين». وقالت إنها لا تحبذ صياغة اتفاق متعدد الأطراف للحد من انتشار الأسلحة لتحل محل معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، مضيفة أن هذه القضايا شديدة التعقيد وأنه ينبغي بدلا من ذلك الحفاظ على المعاهدات المبرمة وتطبيقها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.