خفايا للحصول على تذاكر طيران رخيصة ومثالية

الثلاثاء هو اليوم الأنسب للحصول على أفضل الأسعار لتذاكر الطيران (رويترز)
الثلاثاء هو اليوم الأنسب للحصول على أفضل الأسعار لتذاكر الطيران (رويترز)
TT

خفايا للحصول على تذاكر طيران رخيصة ومثالية

الثلاثاء هو اليوم الأنسب للحصول على أفضل الأسعار لتذاكر الطيران (رويترز)
الثلاثاء هو اليوم الأنسب للحصول على أفضل الأسعار لتذاكر الطيران (رويترز)

يحاول كثير من الأشخاص خاصة أولئك الذين يسافرون بشكل متكرر، مراجعة المواقع التي قد تضمن لهم الحصول على تذاكر بأسعار منخفضة ومعقولة نسبياً.
وضمن هذا السياق، نشر موقع «بزنس إنسايدر» تقريراً يعطي بعض النصائح للحصول على تذاكر طيران بأسعار متدنية ومثالية نوعاً ما.
وبحسب التقرير، إن كنت تنوي الحصول على أفضل سعر لتذكرة الطيران، فعليك شراؤها أيام الثلاثاء نحو الساعة 14:30 بعد الظهر بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
ويوضح الموقع أن السبب في ذلك يعود إلى أن النسبة الأكبر من التذاكر تباع بأيام عطلة نهاية الأسبوع، ويحتاج طلب الشراء ليوم على الأقل، حيث تلجأ بعدها شركات الطيران لطرح خصومات على التذاكر الأخرى المتبقية، مما يجعل الثلاثاء يوماً مناسباً للتوفير بسعر هذه البطاقات.
وينصح بعض الخبراء أيضاً بحجز رحلات السفر بأوقات متأخرة جداً أو باكرة نسبياً، حيث إن أسعار التذاكر بهذه الساعات تكون منخفضة، مقارنة بأسعارها في منتصف النهار.
كما أشار التقرير إلى أنه من الأمور التي يمكن أن تساعد في التوفير بأسعار التذاكر، قيام المسافرين بشراء تذكرة الرحلة من مصدرين مختلفتين، أي حجز رحلة الذهاب من شركة معينة، والإياب من شركة ثانية.
ويعود السبب بذلك إلى أن قيمة التذكرة بهذه الحالات تكون بالعادة أرخص من سعر تذاكر الذهاب والعودة معاً.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.