سقوط حجارة نيزكية غرب كوبا

أجزاء من النيزك الذي سقط في كوبا (أ.ف.ب)
أجزاء من النيزك الذي سقط في كوبا (أ.ف.ب)
TT

سقوط حجارة نيزكية غرب كوبا

أجزاء من النيزك الذي سقط في كوبا (أ.ف.ب)
أجزاء من النيزك الذي سقط في كوبا (أ.ف.ب)

سقط نيزك أمس (الجمعة) في كوبا مسبباً انفجاراً سُمع دويه في عدد من البلدات في إقليم بينار ديل ريو (غرب)، كما ذكر خبير في المعهد الوطني للفلك.
ووضع عدد كبير من الكوبيين على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات فيديو لسقوط النيزك نحو الساعة 14:00 (17:00 ت.غ) يرافقه برق.
ونشر صحافيون من قناة «تيليبينار» المحلية صوراً تظهر فيها حجارة سوداء بحجم اليد تسقط على مدينة فينياليس السياحية.
وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة فينياليس عثمان موسيغي بأن السكان الذين فوجئوا، خرجوا إلى الشوارع، موضحاً أنه لم يُصَب أحد بجروح.
وأضاف أن «حجارة تساقطت» ويبلغ قطر أكبرها بين «عشرين وثلاثين سنتيمتراً»، مشيراً إلى أنها «تركت آثاراً» على طريق يؤدي إلى وجهة سياحية في المدينة.
وأوضحت وكالة الأنباء الكوبية أن دوي الانفجار سُمِع أيضاً في بلدات كونسولاسيون ديل سور وميناس دي ماتاهامبري ومارتينيز.
وأشار إيفرين خايميز سالغادو الخبير في المعهد الوطني للجيوفيزياء والفلك، إلى أنه «نيزك صخري يحوي الحديد والنيكل وكميات كبيرة من سيليكات المغنيسيوم».



بطاقة بريدية وصلت بعد مرور 121 عاماً أعادت لمّ شمل عائلة

البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
TT

بطاقة بريدية وصلت بعد مرور 121 عاماً أعادت لمّ شمل عائلة

البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)

وصلت البطاقة البريدية، التي تحمل تاريخ 3 أغسطس (آب) 1903، إلى مقر جمعية «سوانسي للبناء» في ويلز البريطانية في 16 أغسطس 2024، وكانت موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس، التي كانت تعيش في السابق في مقر المكتب الرئيسي للجمعية.

يذكر أن البطاقة التي كتبها صبي يُدعى إيوارت، إلى شقيقته، وصلت متأخرة 121 عامًا. وبعد نشر القصة، تعرفت عائلتان على بعضهما، بعد أن اكتشفتا صلة القرابة بينهما، وفق صحيفة «ميترو» اللندنية.

والتقى عدد من أحفاد ليديا وإيوارت للمرة الأولى في مقر أرشيف غرب غلامورغان. وانضم إلى نيك ديفيس، حفيد إيوارت، أبناء إخوة ليديا، وهما هيلين روبرتس، ومارغريت سبونر، إضافة إلى فيث رينولدز، حفيدة ليديا.

وشعر الأقارب، الذين سافروا من أجزاء مختلفة من المملكة المتحدة، بحماسة شديدة للقاء بعضهم واكتشاف أسلافهم المشتركين.

ووصف نيك، البالغ من العمر 65 عاماً من غرب ساسكس، التجربة بـ«الاستثنائية». وقال: «إنها بمثابة لمّ شمل العائلة، التي تتمثل فيها الرابطة الوحيدة في سلف مشترك عاش منذ أكثر من مائة عام».

وكان قد أرسل إيوارت، الذي كان في الثالثة عشرة من عمره وقت كتابة البطاقة، ويقضي عطلة الصيف في منزل جده الأكبر في بلدة فيشغارد، البطاقة إلى شقيقته، التي كانت معروفة بجمعها البطاقات البريدية. وتتضمن البطاقة رسالة يعتذر فيها عن عدم القدرة على «إحضار اثنتين من هذه»، وقد فسرتها العائلة بأنها تشير إلى اثنتين من البطاقات البريدية.

كذلك ذكر إيوارت في البطاقة أنه كان بحوزته نحو 10 شلنات، مشيراً إلى أنها «مصروف جيب، دون احتساب أجرة القطار، لذا أنا على ما يرام».

وكان إيوارت وليديا من بين 6 أطفال ولدوا لجون إف. ديفيس، وماريا ديفيس، وكان والدهما يدير متجر حياكة في 11 شارع كرادوك.