ريال مدريد وسان جيرمان يسخنان «شتاء الخليج» بودية منتظرة

50 ألف مشجع سيتقاطرون نحو «ملعب خليفة» للاستمتاع بنجوم العالم

جانب من تدريبات ريال مدريد أمس
جانب من تدريبات ريال مدريد أمس
TT

ريال مدريد وسان جيرمان يسخنان «شتاء الخليج» بودية منتظرة

جانب من تدريبات ريال مدريد أمس
جانب من تدريبات ريال مدريد أمس

يلتقي ريال مدريد وصيف بطل الدوري الإسباني مع باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي اليوم الخميس في مباراة ودية في كرة القدم على استاد خليفة في الدوحة الذي يتسع لـ50 ألف متفرج.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات الفريقين للنصف الثاني من الموسم حيث توج سان جيرمان بلقب بطل الخريف الرمزي، فيما يحتل النادي الملكي المركز الثالث في الليغا. وأعلن الاتحاد القطري المشرف على المباراة بيع معظم التذاكر في وقت قياسي.
ووصل ريال مدريد إلى الدوحة أمس الأربعاء بكامل نجومه وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد المرشحين الثلاثة لنيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2013 بجانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي فرانك ريبيري، ويجري ريال مدريد تدريبا خفيفا صباح اليوم الخميس، بينما وصل باريس سان جيرمان بكامل نجومه إلى الدوحة بقيادة الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الأحد الماضي حيث انتظم في معسكر استعدادا لاستئناف الدوري الفرنسي.
ويقيم باريس سان جيرمان معسكره الشتوي في الدوحة للعام الثالث على التوالي وكان واجه العام الماضي لخويا بطل الدوري القطري في الموسم قبل الماضي. وأسند الاتحاد القطري إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم محلي بقيادة الدولي عبد الرحمن الجاسم. ودأبت الدوحة في الأعوام الأخيرة على استضافة المباريات الدولية سواء للمنتخبات أو الفرق آخرها في فبراير (شباط) الماضي ومباراة إسبانيا بطلة أوروبا والعالم مع الأوروغواي بطلة أميركا الجنوبية.
وسبق للدوحة التي ستنظم نهائيات كأس العالم عام 2022 أن استضافت في المواسم الأخيرة عددا من المباريات الدولية الودية والتي كان المنتخب البرازيلي الطرف الأساسي فيها حيث خاض 3 مباريات ودية في 3 مواسم متتالية منذ 2009 وحتى 2011 مع إنجلترا والأرجنتين ومصر، وعلى مستوى الأندية شهدت قطر مباراتين هامتين الأولى في 2012 بين بايرن ميونيخ الألماني والأهلي المصري، والثانية عام 2013 بين بايرن ميونيخ ومواطنه شالكه.
من جهته، عبر الدولي الفرنسي بلاسي ماتويدي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي عن ارتياحه الكبير للأجواء التي يقام فيها معسكر الفريق بالعاصمة القطرية الدوحة مشيدا بالمنشآت الرياضية العالمية لأكاديمية التفوق الرياضي «أسباير» وهو ما ينعكس إيجابيا على أجواء الاستعدادات لاستئناف المنافسات الرسمية.
وقال ماتويدي، عقب مران الفريق بأكاديمية أسباير، «المعسكر يقام في أجواء مريحة وجيدة ونحن سعداء للغاية ونواصل استعداداتنا للارتباطات المهمة المقبلة. هذه هي المرة الثالثة التي نقيم فيها معسكرنا بقطر. وفي كل مرة، يراودني الإحساس ذاته بالرضى والسعادة».
وعن أهداف الفريق محليا وأوروبيا، قال ماتويدي «نطمح لمواصلة تواجدنا في الصدارة بالدوري المنافسة وأيضا المنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة الفرنسية.. يجب أن نلعب كل المباريات من أجل الفوز وتدعيم موقعنا في صدارة جدول المسابقة خاصة أن لدينا طموحا كبيرا في مواصلة الهيمنة على المنافسات المحلية رغم وجود أندية قوية هذا الموسم مثل موناكو وليل».
وعن الفوائد التي جناها سان جيرمان تحت إشراف الإدارة القطرية، قال ماتويدي «جنينا الكثير من الإيجابيات منها القيمة الأكبر والشعبية المضاعفة التي تحققت إثر استقطاب عدد مهم من النجوم وهو ما يفسر الحضور الجماهيري الكبير الذي واكب تدريباتنا بالدوحة وحتى خلال الزيارات الكثيرة التي نؤديها ضمن مشاركاتنا الرسمية أوروبيا بالإضافة لعودتنا إلى طريق الألقاب سواء على الصعيد المحلي أو المنافسات القارية وهذا شيء جيد للنادي خاصة أننا صرنا فريقا ينافس الكبار بل أصبح واحدا منهم وكل منافسيه يضعون له حسابا». وأوضح ماتويدي أن القمة الودية المنتظرة أمام ريال مدريد الإسباني اليوم الخميس على ملعب خليفة الدولي ستكون اختبارا قويا للفريق قبل استئناف منافسات الدوري حتى وإن كانت هذه المباراة ذات طابع ودي.
وقال: «نطمح إلى الظهور بصورة متميزة أمام لاعبين من طراز كبير لكن هذا الاختبار لن يخلو من الفوائد خاصة على الجانب المعنوي إذا فزنا على هذا المنافس العتيد».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.