خبراء تكنولوجيا يحذرون: 4 اشياء أزلها من كمبيوترك فورا

الاحتفاظ ببعض المعلومات الشخصية على الكمبيوتر قد يعرضك لمخاطر عدة - أرشيفية (رويترز)
الاحتفاظ ببعض المعلومات الشخصية على الكمبيوتر قد يعرضك لمخاطر عدة - أرشيفية (رويترز)
TT

خبراء تكنولوجيا يحذرون: 4 اشياء أزلها من كمبيوترك فورا

الاحتفاظ ببعض المعلومات الشخصية على الكمبيوتر قد يعرضك لمخاطر عدة - أرشيفية (رويترز)
الاحتفاظ ببعض المعلومات الشخصية على الكمبيوتر قد يعرضك لمخاطر عدة - أرشيفية (رويترز)

يحاول الكثير من خبراء التكنولوجيا في الكثير من الأحيان تحذيرنا من مخاطر الأجهزة الإلكترونية فيما يتعلق بتهديد الخصوصية، وتوعيتنا بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية بياناتنا الشخصية.
في هذا الصدد، أفاد خبير الأمن السيبراني إيان ماكلارتي لموقع «شي فايندز» بأن «معظم الأشخاص يقومون بمسح معلوماتهم الخاصة عن الكومبيوترات عندما يريدون بيعها، إلا أن هناك بعض المعلومات الشخصية التي يجب مسحها عن الأجهزة حتى وإن لم يكن لدى الأشخاص نية التخلص منها».
وعدد ماكلارتي أربعة أشياء يجب عليك حذفها من الكومبيوتر لتجنب أي تسرب محتمل لمعلومات معينة، وهي:
- أرقام بطاقات الائتمان، حيث يشرح ماكلارتي قائلاً: «إن أرقام بطاقات الائتمان الموجودة على جهاز الكومبيوتر تمنح اللصوص المحتملين سراً قد يسبب لك مشكلات مالية، لذا عليك التخلص من هذه المعلومة ومسحها عن الجهاز». وأضاف إيان أن معظم المواقع على الإنترنت تحفظ أرقام بطاقات الائتمان بهدف استعمالها مجدداً عبر خاصية «الملء التلقائي».
ويشدد ماكلارتي على أهمية مسح بيانات بطاقة الائتمان التي يتم حفظها، وذلك عبر اللجوء لإعدادات المتصفح المستخدم.
- بيانات البنوك الإلكترونية:
تمنح الكثير من البنوك للمستفيدين خيار تسلم البيانات الشهرية عن طريق البريد الإلكتروني.
وينصح ماكلارتي بحذف النسخ الخاصة بكشف حسابك المصرفي عن الكومبيوتر كي لا تتعرض للقرصنة بشكل أو بآخر.
- معلومات شخصية:
أشار الخبير ماكلارتي إلى أن المعلومات الشخصية مثل تاريخ الميلاد، والاسم الكامل، والعنوان، ورقم الهاتف، تعتبر بيانات مهمة جداً لبعض الشركات، وتعطي المقرصنين ما يحتاجون إليه لإنشاء صفحات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
كما يمكن استخدام هذه المعلومات لتغيير كلمات السر لحساباتك الشخصية وإغلاق خدماتك الرقمية في بعض الحالات، لذا يكون الحل الأفضل بحذف جميع هذه المعلومات من الكومبيوتر الخاص بك.
- الصور:
يحذر ماكلارتي أيضاً من أهمية الصور بالنسبة للمقرصنين، ويؤكد أن بعضهم قد يقومون باستعمال الصور الخاصة بك لسرقة هويتك أو لتزوير ملف ما قد يعرضك للخطر.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».