موسكو تنفي طلب إيران شراء صواريخ «إس – 400»

صواريخ «إس – 400» الروسية (ويكيميديا)
صواريخ «إس – 400» الروسية (ويكيميديا)
TT

موسكو تنفي طلب إيران شراء صواريخ «إس – 400»

صواريخ «إس – 400» الروسية (ويكيميديا)
صواريخ «إس – 400» الروسية (ويكيميديا)

أكّد السفير الروسي لدى إيران ليفان دجاغاريان، اليوم (الجمعة)، أن طهران لم تطلب من موسكو شراء منظومة الصواريخ "إس-400." وقال رداً على سؤال لوكالة "سبوتنيك" في هذا الشأن: "وفقا لمعلوماتي، لم يتقدم الشركاء الإيرانيون بطلب كهذا".
وشدد السفير على أن روسيا تعتزم بذل كل الجهود لعدم تضرر إيران من العقوبات، في موازاة الامتثال الصارم لكل التزامات الرقابة على الصادرات في مسألة تصدير الأسلحة إليها. وأجاب على سؤال يتعلق بمصير المفاوضاضت بين موسكو وطهران على صفقة دبابات "تي-90 " ومقاتلات "سوخوي-30" لمصلحة إيران، بقوله: "بشكل عام، تعاوننا في المجال العسكري التقني مشروط بوجود بعض التدابير المقيِّدة المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ونحن نعتزم الامتثال لكل الالتزامات القائمة في ما يتعلق بمراقبة التصدير وعدم الانتشار".
يذكر أن روسيا وإيران وقعتا اتفاقاً يتناول التعاون العسكري في 20 يناير (كانون الثاني) 2015 خلال زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لطهران.
من جهة أخرى، كشف السفير الروسي احتمال لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، على هامش القمة الروسية – الإيرانية – التركية التي تعقد في سوتشي بروسيا يوم 14 فبراير (شباط) الجاري. وقال: "كقاعدة عامة، على هامش حدث كهذا، يغتنم قادة الدول الفرصة لمناقشة القضايا. يبدو أن التركيز قد يكون على عملية تنفيذ المشاريع المشتركة القائمة في المجال التجاري والاقتصادي".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.