البحرين: إعادة حكم الإعدام لمدان بالإرهاب بعد إلغائه

تسبب في مقتل رجل أمن ومواطن بزرع متفجرات محلية الصنع

البحرين: إعادة حكم الإعدام لمدان بالإرهاب بعد إلغائه
TT

البحرين: إعادة حكم الإعدام لمدان بالإرهاب بعد إلغائه

البحرين: إعادة حكم الإعدام لمدان بالإرهاب بعد إلغائه

أعادت محكمة بحرينية حكم الإعدام بحق بحريني أدين في قتل رجل أمن، بعد إلغاء الحكم من قبل محكمة التمييز في سابقة هي الأولى من نوعها في القضاء البحريني.
وأدانت المحكمة الجاني في حادثة مقتل رجل أمن وآخر مدني في حادثتين منفصلتين، بسبب زراعة متفجرات محلية الصنع لاستهداف رجال الأمن.
وكانت محكمة التمييز البحرينية قد أصدرت في 22 أكتوبر (تشرين الأول) حكمًا ألغت بموجبه حكم إعدام صدر بحق بحرينيين اتهما في قتل شرطي وإعادة القضية إلى محكمة الاستئناف لنظر القضية من جديد.
وقال المستشار الدكتور أحمد الحمادي المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أمس إن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت حكمها، على أحد المدانين في قضية تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها وقتل أحد أفراد الشرطة أثناء تأديته لواجبه.
كما أدانت المحكمة الجاني في تهمة قتل شخص مدني وإحداث تفجير واستعمال وحيازة المتفجرات والأسلحة تنفيذاً لأغراض إرهابية وجمع أموال لجماعة إرهابية والتجمهر والشغب وحيازة المولوتوف لذات المدان، وقضت المحكمة بمعاقبته بالإعدام وبإسقاط الجنسية عنه.
وقد سبق الحكم على 23 مدانا في ذات القضية حيث قضت المحكمة حينها بمعاقبة المدان الأول بالإعدام، كما قضت بالسجن المؤبد على باقي المدانين وإسقاط الجنسية عنهم، كما قضت بتغريم المدانين الثالث والرابع مبلغ 200 ألف دينار بحريني وتم تأييد الحكم من محكمة الاستئناف.
وتعود تفاصيل القضية إلى 8 ديسمبر (كانون الأول) من العام 2014. عند قيام أشخاص مجهولين بزرع قنبلة محلية الصنع بالقرب من المعسكر التابع لقوات الأمن الخاصة بمنطقة دمستان واستدراج أفراد الشرطة إلى مكان القنبلة بإحداث أعمال شغب ثم تفجيرها عند اقتراب أفراد الشرطة، ثم قاموا بمهاجمتهم بزجاجات المولوتوف مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة بإصابات نتيجة التفجير أودت بحياته.
كذلك تفجير قنبلة محلية الصنع بالقرب من مسجد زين العابدين بمنطقة كرزكان أدى إلى إصابة رجل بحريني كبير بالسن بإصابات بليغة وتوفي على إثرها كما أصيب شخص آسيوي وتم نقله إلى المستشفى.
بينت التحقيقات التي أجريت في الحادثتين أن أفراد المجموعة الإرهابية هم ذاتهم من ارتكبوا الواقعتين كما تبين من خلال التحريات أنهم قاموا بتشكيل خلية إرهابية متخصصة في تصنيع المتفجرات المحلية لاستهداف رجال الشرطة، لإحداث أكبر قدر من الخسائر بهم وبمركباتهم بهدف بث الرعب والفزع فيهم وكذلك بث الرعب بين المواطنين والمقيمين وإشاعة الفوضى في البلاد.
كما بينت التحقيقات أن أحد المدانين استغل المناسبات الدينية لجمع التبرعات لدعم نشاطهم الإرهابي، كما كشفت التحقيقات انضمام عدد من الأشخاص للخلية الإرهابية ومعاونتهم لتحقيق نشاطهم الإرهابي مع علمهم بذلك.
وبينت التحقيقات أن المدانين في القضية قاموا بالاتفاق فيما بينهم والتخطيط لعملية قتل أفراد الشرطة بمنطقة دمستان حيث قام مدانان بصناعة متفجرات يتم تفجيرها عن بعد باستخدام هواتف نقالة وكانت خطتهم زراعة القنبلة بالقرب من معسكر الشرطة والاستعانة بمن تم تجنيدهم لإحداث أعمال شغب ومهاجمة معسكر الشرطة بمنطقة دمستان بزجاجات المولوتوف التي قاموا بإعدادها مسبقاً حيث تقوم مجموعة من المتجمهرين بمهاجمة برج المراقبة بالمعسكر بواسطة المولوتوف وتقوم المجموعة الأخرى باستكمال مهاجمة أفراد الشرطة لاستدراجهم إلى مكان زراعة القنبلة، في حين تتولى مجموعة أخرى مراقبة الطريق ومعاونة باقي المجموعات على مهاجمة مركز الشرطة ثم يتم تفجير القنبلة عند اقتراب أفراد الشرطة.



«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
TT

«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

وجهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

أسهم «البرنامج» في توفير فرص التعليم لعشرات آلاف الطلاب والطالبات بمختلف أنحاء اليمن (واس)

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية.