محكمة تطالب الحكومة السورية بـ302 مليون دولار لقتلها صحافية

ملصق فيلم وثائقي عن ماري كولفين أنجزه رفيقها المصور الذي نجا من قصف بابا عمرو في حمص
ملصق فيلم وثائقي عن ماري كولفين أنجزه رفيقها المصور الذي نجا من قصف بابا عمرو في حمص
TT

محكمة تطالب الحكومة السورية بـ302 مليون دولار لقتلها صحافية

ملصق فيلم وثائقي عن ماري كولفين أنجزه رفيقها المصور الذي نجا من قصف بابا عمرو في حمص
ملصق فيلم وثائقي عن ماري كولفين أنجزه رفيقها المصور الذي نجا من قصف بابا عمرو في حمص

قضت محكمة أميركية، اليوم (الخميس)، بأن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية عن قتل المراسلة الحربية الأميركية الشهيرة ماري كولفين، في عام 2012، وطالبت دمشق بدفع تعويضات قيمتها نحو 302 مليون دولار.
وقالت القاضية إيمي بيرمان جاكسون: «إن الحكومة السورية تورطت في جريمة قتل خارج نطاق القضاء بحق مواطن أميركي من خلال تخطيط وتنفيذ هجوم على المركز الإعلامي بابا عمرو، وهي تتحمل المسؤولية أمام المدعين بسبب الإصابات الناجمة عن ذلك».
وأضافت جاكسون، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية: «أثبت المدعون من خلال كم كافٍ من الأدلة، أن سوريا تتحمل مسؤولية وفاة كولفين».
وقد تمت إقامة الدعوى من جانب أقارب الصحافية المتوفية، بما في ذلك أختها الصغيرة كاثلين كولفين.
وكانت ماري كولفين، الصحافية الحربية الشهيرة، موضوعاً لسيرات ذاتية حديثة، بما في ذلك فيلم بعنوان «حرب خاصة».
وخضعت كولفين لعملية في العين بعد تعرضها لإصابة خطيرة أثناء تغطية الصراع في سريلانكا في أواخر حقبة تسعينات القرن الماضي.
وأرسلت كولفين تقاريرها إلى صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، من ليبيا والشيشان، ومناطق خطيرة أخرى.
كانت كولفين، البالغة من العمر 56 سنة، ترسل تقاريرها من منطقة يسيطر عليها المتمردون في مدينة حمص السورية عندما قُتلت مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك، في حين أصيب آخرون.
وليس من الواضح تماماً إذا كانت محاكم الولايات المتحدة لديها في الوقت الحالي الوسائل التي تمكنها من تنفيذ الحكم.



واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً