الشبابي يمدد عقد حارسه الدولي وليد عبد الله حتى 2020

الإعلان عن القرار بات وشيكا بعد اتفاق كلا الطرفين

وليد عبد الله
وليد عبد الله
TT

الشبابي يمدد عقد حارسه الدولي وليد عبد الله حتى 2020

وليد عبد الله
وليد عبد الله

بات الحارس الدولي وحارس فريق الشباب وليد عبد الله (28 عاما)، على مقربة من تمديد عقده مع الفريق الشبابي لمدة أربعة مواسم، وذلك بعد التفاوض مع الإدارة الشبابية وموافقة كلا الطرفين على بنود التمديد.
جدير بالذكر أن عقد الحارس وليد عبد الله ينتهي في 2016 وبعد التمديد يستمر وليد حاملا الشعار الأبيض حتى العام 2020.
وتأتي هذه الخطوات ضمن سعي الإدارة الشبابية للمحافظة على أبرز أعمدة الفريق، حيث وقّع الأمير خالد بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، مساء يوم السبت الماضي، مع أحمد عطيف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، عقدا لمدة أربع سنوات.
من جانبه، أكد الأمير خالد بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، أن اللاعب أحمد عطيف يعد من أبناء النادي، وكان لديه استعداد لتجديد عقده والتوقيع على ذلك على (بياض) ومن دون شروط، وأشاد رئيس النادي باللاعب وحرصه على إكمال مسيرته مع النادي، مبينا أن اللاعب يعد مكسبا للنادي لأنه لاعب مميز أخلاقيا ومستوى.
وأضاف الأمير خالد «الكابتن أحمد عطيف يستحق كل التقدير والتكريم ومنحه حقه الذي يستحقه، ونحن في مجلس إدارة النادي نقول له شكرا جزيلا»، مؤكدا أنهم يقدرون هذه الخطوة من اللاعب، وأن المفاوضات معه لم تستغرق وقتا طويلا.
من جهة أخرى، أكد الأمير خالد بن سعد أن التوقيع مع أربعة لاعبين جدد للفئات السنية كان بتوجيه من الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي، وذلك حرصا منه على الاهتمام بالفئات السنية بالنادي، وذلك لتحقيق مزيد من الإنجازات والبطولات في الوقت الحالي ومستقبلا.
من جهة أخرى، أجرى الفريق الأول لكرة القدم مساء اليوم مرانه الرئيس على ملعب النادي الرديف تحت قيادة المدرب «جوزيه مورايس»، تأهبا للقاء فريق نادي الرياض اليوم الاثنين ضمن مباريات كأس ولي العهد.
واستهل «جوزيه مورايس» المران بتمارين إحماء وتسخين وتمارين لياقية تحت إشراف مدرب اللياقة «جوان بيدرو»، عقب ذلك أجرى المدرب تدريبات تكتيكية على منتصف الملعب، أخضع من خلالها اللاعبين لتطبيق عدد من الجمل، لتختتم الحصة التدريبية بمناورة على منتصف الملعب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.