جيوفينكو يقود الهجوم الهلالي مقابل 10 ملايين يورو

اللاعب الإيطالي: كنت سأقبل بمبلغ أقل لو وافق تورنتو على بقائي

جيوفينكو في إحدى المباريات بقميص تورنتو الكندي (الشرق الأوسط)
جيوفينكو في إحدى المباريات بقميص تورنتو الكندي (الشرق الأوسط)
TT

جيوفينكو يقود الهجوم الهلالي مقابل 10 ملايين يورو

جيوفينكو في إحدى المباريات بقميص تورنتو الكندي (الشرق الأوسط)
جيوفينكو في إحدى المباريات بقميص تورنتو الكندي (الشرق الأوسط)

أكملت إدارة نادي الهلال عقد محترفيها الأجانب بإعلان التعاقد مع الإيطالي سيباستيان جيوفينكو القادم من نادي تورنتو الكندي بعقد احترافي يمتد لثلاث سنوات، مقابل عشرة ملايين يورو.
وتم توقيع العقد في مدينة لوس أنجليس الأميركية، بحضور الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي ووكيل أعمال اللاعب، وتم التوقيع بعد تجاوز اللاعب للفحص الطبي.
وتعتبر هذه الصفقة من أهم وأغلى الصفقات التي يقدمها نادي الهلال في السنوات الأخيرة.
والتحق اللاعب البالغ عمره 32 عاماً بفريق تورونتو قادماً من يوفنتوس في 2015، وأحرز 83 هدفاً في 142 مباراة مع النادي، وحصد سلسلة من الألقاب الفردية.
واختير جيوفينكو ثلاث مرات ضمن التشكيلة المثالية للدوري الأميركي في الفترة بين 2015 و2017، وانضم لفريق «كل النجوم» أربع مرات بين 2015 و2018.
وأعلن نادي تورونتو الكندي المشارك في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم «إم إل إس» أن مهاجمه الدولي الإيطالي سيباستيان جوفينكو ترك الفريق بعد أربعة مواسم للانضمام إلى صفوف الهلال السعودي.
وأعلن رئيس تورونتو بيل مانينغ أن «هذه العملية كان من الصعب على النادي القيام بها عاطفياً عندما يترك جيوفينكو نادي تورونتو كأفضل لاعب في تاريخنا».
وأشارت وسائل الإعلام الكندية والأميركية إلى أن الفريق السعودي دفع بين 2 و3 ملايين دولار.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للنادي الكندي علي كورتيس: «تعويض لاعب مثل سيباستيان أمر صعب»، مضيفاً: «لكننا نعمل بجد ونثق في أننا سنضيف لاعباً جديداً في المستقبل القريب».
وقال جوفينكو: «أود أن أشكر المشجعين وزملائي في الفريق على السنوات الأربع الاستثنائية في تورونتو»، مضيفاً: «أود أيضاً أن أشكر النادي لمساعدتي أثناء انتقالي إلى المرحلة التالية من مسيرتي».
وانتقد جوفينكو المسؤولين عن الفريق الكندي في حسابه على «إنستغرام»، وقال إنه لا يثق في إدارة النادي لقول الحقيقة حول رحيله وإنه كان مستعداً للحصول على أموال أقل من التي كان يتقاضاها من أجل البقاء في صفوفه.
وقال: «قد يقولون إنني تركت من أجل صفقة أكثر ربحية، لكن هذه ليست هي الحال. كنت سأقبل أقل للبقاء في تورونتو».
وأوضح أنه حاول تمديد عقده لمدة عامين دون نجاح، مضيفاً: «أستطيع أن أقول إنني كنت أريد إنهاء الأمر بشكل مختلف».
وتابع: «عُرِضت عليّ شروط اعتبرتها غير مقبولة. عرضهم وافتقارهم للشفافية رسالة واضحة. يبدو أن الإدارة تفضل التركيز على أشياء أخرى غير الرغبة الصرفة في الفوز».
وختم غاضباً: «بعد أن كبرت العلامة التجارية وسمعة فريق تورونتو سواء في الداخل أو في الخارج، يبدو أنني لم أَعُد مفيداً».
من جانب آخر، أشرف الكرواتي زوران ماميتش على تدريبات الفريق، مساء أمس، وسط ترحيب كبير من قبل إدارة النادي والأجهزة الإدارية، حيث يتأهب الفريق لمواجهة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح، مساء الاثنين المقبل، في الجولة الثامنة عشرة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي ستكون أول مباراة تحت إدارة مدرب الفريق الجديد زوران ماميتش.
وفي المقابل، ودَّع البرتغالي خيسوس لاعبي ‎الهلال ومنسوبي النادي، وحظي بوداع مؤثر من الجميع، فيما قدَّم لهم الشكر على جهودهم خلال الفترة الماضية، وتعاونهم معه. وفي شأن آخر، أجرى اللاعب سلمان الفرج نجم الفريق الأول بالمنتخب السعودي الأول يوم أمس عملية جراحية لتحرير أوتار مفصل الحوض تكلّلت بالنجاح، وذلك في مدينة ليون الفرنسية تحت إشراف المستشار الطبي للنادي الطبيب الفرنسي جان مارسيل.
وسيخضع اللاعب لبرنامج تأهيل يبعده عن الملاعب زهاء الشهرين.
ومن جهة أخرى، نال نادي الهلال جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات في الدول العربية عام 2018، التي تنظمها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عضو برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي، وذلك بحفل أقيم بفندق «كراون بلازا» في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي في الدول العربية، وممثل سفارة السعودية لدى مملكة البحرين راجح السبيعي، حيث مثّل النادي في هذا الحفل مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال سعود السبيعي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.