اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية

اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية
TT

اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية

اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية

وكأن العالم لا يكفيه ما يجري من مشكلات القرصنة الإلكترونية والأخطار الصحية! أعلنت اليابان أنها تتأهب لاختبار أكثر من 200 مليون جهاز إلكتروني يمتلكها السكان، للتحقق من قدرات برامجها المضادة لاختراق المتسللين والقراصنة الإلكترونيين، وذلك بهدف الكشف عن الثغرات الأمنية قبل حلول موعد انتظام أولمبياد 2020.
وحذرت الحكومة اليابانية السكان من خطورة الاختراقات التي تحدث، خصوصاً للأدوات والأجهزة المتصلة مع شبكات «إنترنت الأشياء» مثل أدوات ضبط حرارة المنزل، أو الكاميرات المرتبطة بشبكة «واي - فاي» التي يسهل على القراصنة اختراقها، والتحكم فيها، وسرقة بيانات أصحابها.
وابتداء من شهر فبراير (شباط) الحالي سيقوم العاملون في المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالسفر في أرجاء اليابان، بهدف اختراق أجهزة السكان الضعيفة الحماية، مستخدمين كلمات مرور شائعة لنحو 200 مليون جهاز مرتبطة بـ«إنترنت الأشياء».
وسيتوجه الباحثون أولاً إلى اختراق أجهزة توجيه الإشارة (راوتر) وكاميرات الويب المرتبطة بشبكات المنازل والمكاتب، وفقا لموقع «زد نت» الإخباري. وإن حققوا اختراقاتهم فإنهم سينبهون المستخدمين لتلافي تلك الثغرات. وتأتي هذه الاختراقات استعداداً للدورة الأولمبية في طوكيو العام المقبل، التي ترغب الحكومة اليابانية في توظيف شتى التقنيات الجديدة لإنجاحها، ومنها تقنية التعرف على الوجوه، وحماية الشبكات والأجهزة الإلكترونية من القرصنة.



واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.