اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية

اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية
TT

اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية

اليابان تتأهب لصدّ اختراق أجهزة سكانها الإلكترونية

وكأن العالم لا يكفيه ما يجري من مشكلات القرصنة الإلكترونية والأخطار الصحية! أعلنت اليابان أنها تتأهب لاختبار أكثر من 200 مليون جهاز إلكتروني يمتلكها السكان، للتحقق من قدرات برامجها المضادة لاختراق المتسللين والقراصنة الإلكترونيين، وذلك بهدف الكشف عن الثغرات الأمنية قبل حلول موعد انتظام أولمبياد 2020.
وحذرت الحكومة اليابانية السكان من خطورة الاختراقات التي تحدث، خصوصاً للأدوات والأجهزة المتصلة مع شبكات «إنترنت الأشياء» مثل أدوات ضبط حرارة المنزل، أو الكاميرات المرتبطة بشبكة «واي - فاي» التي يسهل على القراصنة اختراقها، والتحكم فيها، وسرقة بيانات أصحابها.
وابتداء من شهر فبراير (شباط) الحالي سيقوم العاملون في المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالسفر في أرجاء اليابان، بهدف اختراق أجهزة السكان الضعيفة الحماية، مستخدمين كلمات مرور شائعة لنحو 200 مليون جهاز مرتبطة بـ«إنترنت الأشياء».
وسيتوجه الباحثون أولاً إلى اختراق أجهزة توجيه الإشارة (راوتر) وكاميرات الويب المرتبطة بشبكات المنازل والمكاتب، وفقا لموقع «زد نت» الإخباري. وإن حققوا اختراقاتهم فإنهم سينبهون المستخدمين لتلافي تلك الثغرات. وتأتي هذه الاختراقات استعداداً للدورة الأولمبية في طوكيو العام المقبل، التي ترغب الحكومة اليابانية في توظيف شتى التقنيات الجديدة لإنجاحها، ومنها تقنية التعرف على الوجوه، وحماية الشبكات والأجهزة الإلكترونية من القرصنة.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».