رئيس الهلال يتوعد «المسيئين» في «تويتر» ويسخر من «العروبة»

أعلن عن فريق قانوني لردع 30 مغردا تجاوزوا القانون

الأمير عبد الرحمن بن مساعد
الأمير عبد الرحمن بن مساعد
TT

رئيس الهلال يتوعد «المسيئين» في «تويتر» ويسخر من «العروبة»

الأمير عبد الرحمن بن مساعد
الأمير عبد الرحمن بن مساعد

قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، إن الشتائم والبذاءات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جاوزت كل الحدود من البعض، الذي للأسف أصبح يتكاثر لأنه من أمن العقوبة أساء الأدب.
وكشف الرئيس الهلالي عن تشكيل فريق مختص مهمته ملاحقة المسيئين قانونيا عبر القضاء السعودي، موضحا: «كان لدينا فريق رصد جرى تشكيله من أكثر من سنة مهمته رصد تلك الإساءات التي تعد من خانة الجرائم المعلوماتية».
وأوضح بن مساعد عبر مداخلته في برنامج «عالم الصحافة» الذي يبث عبر القناة السعودية الرياضية، أن هذا القرار ليس وليد اللحظة وليس قرارا انفعاليا، وإنما هو خطوة للحد من انتشار كمية هذه البذاءات المزعجة.
وعن كلمة «سفلة» التي وصف بها رئيس الهلال الأشخاص المسيئين له عبر بيان أصدره قبل أيام وأن فيها جرحا أو خدشا للمتابعين، قال: «أنا أعتذر بشدة عن هذه الكلمة لأنه من المفترض أن آتي بكلمة أشد قساوة منها، فالتصرف المشين الصادر منهم ستكون كلمة (سفلة) تعبيرا شاعريا رقيقا».
وواصل حديثه: «هناك نوعية من المغردين يدخلون في الأعراض والذمم وينشرون صورا قبيحة بذيئة عبر برنامج الفوتوشوب، والسب للوالدين، والدخول في عقيدتنا، والاتهام لنا بتعاطي المخدرات، والشتائم لأشخاص أموات».
وعبر رئيس نادي الهلال عن اهتمامه الكبير بهذا الموضوع وملاحقة المسيئين قانونيا، موضحا: «هذا الموضوع هو مصيري بالنسبة لي، فالدخول في الأعراض والذمم موجود في كل مدرج وليس مرتبطا بناد معين، وهدفي من هذا الموضوع هو الحد من ذلك، وكما وعدنا برفع عدد الرعاة إلى 20 للفريق فأنا على استعداد لتقديم 30 قضية وشكوى لهؤلاء المسيئين من خلال الفريق المشكل لهذه المهمة».
وكشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد عن أنه سيتعامل مع هذه الإساءات بحسب ما جاءت به الشريعة الإسلامية، موضحا: «الرد على الإساءة في الشريعة نوعان، إما العفو وإما الرد بالمثل».
وبدأ رئيس الهلال حملته الجديدة قبل أيام قليلة من خلال البيان الذي أصدره والشهير ببيان «السفلة»، أعقبه حديث إعلامي عن الدوافع التي قادته لذلك، إلا أن رده عبر «تويتر» لأحد المسيئين له مساء أول من أمس كان الحديث الساخن عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير عندما اكتفى برده بكلمات قليلة «بشرع الله ثم بالنظام الجواب ما ترى لا ما تسمع».
وعرج الأمير عبد الرحمن بن مساعد لمباراة العروبة، موضحا أنها مطمئنة، لكن يجب عدم المبالغة في الفرح، كاشفا عن انزعاجه من ولوج هدف في شباك فريقه بطريقة عادية كما وصفها.
وعن جلوسه في مقاعد البدلاء بجوار لاعبي الفريق الاحتياطي قال: «جلست في الدكة بحسب طلب المدرب الذي قال إن وجودي مهم كأول مباراة، وهذا لا يعني أنني سأجلس طيلة الموسم على مقاعد البدلاء، لكن بشكل عام سأكون أكثر قربا من الفريق هذا الموسم»، مضيفا: «استمعت إلى كثير من التعليقات بشأن قرب الرئيس من الفريق ودوره الإيجابي، ورغم قناعتي بأن الدور الأهم للرئيس في التنظيم وتوفير كل السبل والأجواء المساعدة للفريق، لكن سأسعى جاهدا لعمل ذلك ما استطعت».
وعن تقديم مواجهة العروبة وانزعاج أحد إداريي الفريق الشمالي، قال بن مساعد: «لا أعتقد أن تقديم مباراة العروبة من يوم 15 إلى 8 من ذات الشهر لأجل مباراة الهلال في آسيا سيصبح فيها العروبة كفريق ميلان الإيطالي مثلا خلال أسبوع واحد أو ينافس على الدوري، ولا ننسى أن الجدول مضغوط هذا الموسم بسبب مشاركات المنتخب».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».