مؤشر الأسهم السعودية يستهل عام 2014 باختراق حاجز 8600 نقطة

السوق أنهت عام 2013 على مكاسب تجاوزت 25 في المائة

أحد المتداولين يتابع المؤشر في صالة لتداول الأسهم في الرياض
أحد المتداولين يتابع المؤشر في صالة لتداول الأسهم في الرياض
TT

مؤشر الأسهم السعودية يستهل عام 2014 باختراق حاجز 8600 نقطة

أحد المتداولين يتابع المؤشر في صالة لتداول الأسهم في الرياض
أحد المتداولين يتابع المؤشر في صالة لتداول الأسهم في الرياض

استهل مؤشر سوق الأسهم السعودية أولى جلساته للعام الجديد 2014 باختراق مستوى الـ8600 نقطة لأول مرة منذ أكثر من 5 سنوات، وبالتحديد منذ بداية سبتمبر (أيلول) 2008.
وأنهى جلسة الأربعاء على ارتفاع بنسبة 0.8 في المائة عند 8605 نقاط، بتداولات بلغت قيمتها نحو 5.1 مليار ريال، بعد أن كانت السوق قد أنهت عام 2013 على مكاسب كبيرة بلغت 26 في المائة ما يعادل 1735 نقطة مقارنة بنهاية عام 2012، محققا بذلك أفضل أداء منذ عام 2007.
وقاد قطاعا البتروكيماويات والمصارف ارتفاع جلسة أمس، يتقدمها سهم «سابك» بنحو 2 في المائة عند 113.50 ريال، كأعلى إغلاق للسهم في أكثر من 5 سنوات.
وصعد سهم «الاتصالات» بنحو 4 في المائة عند 55.50 ريال، وأعلنت «الاتصالات» أمس أن نتائجها لن تتأثر بنتائج «مجموعة ايرسيل» مستقبلا، وذلك لتعديل في الاتفاقية مع باقي الشركاء في «مجموعة بيناريانج جي إس إم القابضة» مما سينتج عنه عدم تطبيق طريقة حقوق الملكية على الاستثمار في ايرسيل.
وأغلق سهم «بترورابغ» مرتفعا عند 25.40 ريال (+4.7 في المائة)، مسجلا أعلى إغلاق نحو 20 شهرا، بعد أن أعلنت الشركة أمس توصلها لاتفاق تسوية مبدئي مع «رواك» يتضمن حزمة مالية تصل إلى أكثر من مليار ريال، تلتزم بتقديمها شركة «راوك» لـ«بترورابغ».
وبالعودة إلى تداولات العام الماضي فقد كشف تقرير صدر عن السوق المالية السعودية أمس، أن مؤشر سوق الأسهم السعودية حقق أعلى نقطة إغلاق خلال العام الماضي (2013) في يوم 23 ديسمبر (كانون الأول) حيث أغلق عند مستوى 8.561.84 نقطة.
فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية عام (2013) 467 مليار دولار وذلك بارتفاع بلغت نسـبته 25.17 في المائة مقارنة مع نهاية العام السابق. وبين التقرير أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بلغت خلال عام 2013 365.25 مليار دولار، مقابل (514.49 مليار دولار) للعام السابق بانخفاض بلغت نسبته 29.01 في المائة. وبلغ إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال العام المنصرم 28.97 مليون صفقة مقابل 42.12 مليون صفقة تم تنفيذها خلال العام السابق بانخفاض بلغت نسبته 31.20 في المائة.
أما إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال عام 2013 فقد بلغ 52.50 مليار سـهم مقابل 83.28 مليار سهم تم تداولها خلال العام السابق بانخفاض بلغت نسبته 36 في المائة.
وحول بيانات الأسعار وكميات الأسهم المتداولة التاريخية فقد بلغ عدد أيام التداول خلال عام 2013. 248 يوما مقابل 251 يوما خلال 2012، وبلغت قيمة عمليات شراء «الأفراد» 101.21 مليار ريال، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 105.70 مليار ريال.
وارتفعت عمليات شراء المؤسسات حيث سجلت 12.99 مليار ريال سعودي (11.21 في المائة)، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 9.06 مليار ريال سعودي (7.82 في المائة) قيمة عمليات شراء «الأجانب» عبر اتفاقيات مبادلة بلغت وفق التقرير 1.68 مليار ريال (1.45 في المائة)، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 1.12 مليار ريال سعودي (0.97).
وبحسب الجنسية فقد نفذ السعوديون عمليات شراء بقيمة 110.67 مليار ريال سعودي (95.50 في المائة)، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 111 مليار ريال سعودي (95.78 في المائة)، بينما نفذ المستثمر الخليجي عمليات شراء بنحو 1.65 مليار ريال (1.43 في المائة)، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 1.76 مليار ريال سعودي (1.52 في المائة)، بينما المستثمر الأجنبي المقيم أو اتفاقيات المبادلة فقد سجلت مليار ريال (3.07 في المائة)، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 3.13 مليار ريال (2.70 في المائة).



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.