السلطان الجديد لماليزيا يؤدي اليمين الدستورية

السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
TT

السلطان الجديد لماليزيا يؤدي اليمين الدستورية

السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)

أدى السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، من ولاية بأهانج، اليمين ليصبح الملك الـ16 في تاريخ ماليزيا، وذلك في مراسم في القصر الوطني بكوالالمبور.
وسيخلف السلطان عبد الله (59 عاماً) السلطان محمد الخامس سلطان كلنتان الذي تنحى في وقت سابق من الشهر الجاري بصورة مفاجئة قبل 3 سنوات من نهاية فترة ولايته.
وأدى السلطان نازرين شاه، سلطان ولاية بيراك، اليمين نائباً للملك.
وجرى اختيار السلطان عبد الله لتولي العرش الخميس الماضي على أساس التناوب بين السلاطين التسعة في الاتحاد الماليزي، وشهدت مراسم التتويج أداء الملك ونائبه لليمين الدستورية وتوقيع إعلان بقلب ذهبي في غرفة العرش بالقصر الوطني.
وكان ضمن الحضور رئيس الوزراء مهاتير محمد ونائبته وان عزيزة إسماعيل.
يشار إلى أن منصب الملك في ماليزيا هو شرفي إلى حد كبير، حيث تقع معظم السلطة الإدارية على الدولة في يد رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. ومع ذلك، يعتبر الملك داعما للقيم المالاوية والإسلامية في الدولة التي تسكنها أغلبية مسلمة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.