السلطان الجديد لماليزيا يؤدي اليمين الدستورية

السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
TT

السلطان الجديد لماليزيا يؤدي اليمين الدستورية

السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
السلطان الجديد لماليزيا عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وقرينته خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية (أ.ف.ب)

أدى السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، من ولاية بأهانج، اليمين ليصبح الملك الـ16 في تاريخ ماليزيا، وذلك في مراسم في القصر الوطني بكوالالمبور.
وسيخلف السلطان عبد الله (59 عاماً) السلطان محمد الخامس سلطان كلنتان الذي تنحى في وقت سابق من الشهر الجاري بصورة مفاجئة قبل 3 سنوات من نهاية فترة ولايته.
وأدى السلطان نازرين شاه، سلطان ولاية بيراك، اليمين نائباً للملك.
وجرى اختيار السلطان عبد الله لتولي العرش الخميس الماضي على أساس التناوب بين السلاطين التسعة في الاتحاد الماليزي، وشهدت مراسم التتويج أداء الملك ونائبه لليمين الدستورية وتوقيع إعلان بقلب ذهبي في غرفة العرش بالقصر الوطني.
وكان ضمن الحضور رئيس الوزراء مهاتير محمد ونائبته وان عزيزة إسماعيل.
يشار إلى أن منصب الملك في ماليزيا هو شرفي إلى حد كبير، حيث تقع معظم السلطة الإدارية على الدولة في يد رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. ومع ذلك، يعتبر الملك داعما للقيم المالاوية والإسلامية في الدولة التي تسكنها أغلبية مسلمة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).