بومبيو: قمة ترمب وكيم ستعقد بمكان ما في آسيا

ترمب وكيم خلال قمتهما في سنغافورة العام الماضي (إ.ب.أ)
ترمب وكيم خلال قمتهما في سنغافورة العام الماضي (إ.ب.أ)
TT

بومبيو: قمة ترمب وكيم ستعقد بمكان ما في آسيا

ترمب وكيم خلال قمتهما في سنغافورة العام الماضي (إ.ب.أ)
ترمب وكيم خلال قمتهما في سنغافورة العام الماضي (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه سيرسل فريقاً للقيام بالاستعدادات اللازمة للقمة التالية بين الرئيس دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التي ستعقد في مكان ما في آسيا.
وقال بومبيو في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إن الكوريين الشماليين وافقوا على عقد القمة الثانية بين الزعيمين في نهاية فبراير (شباط).
وأضاف: «سنعقدها في مكان ما في آسيا».
ومضى يقول: «سأرسل فريقاً إلى هناك لوضع الأسس لما آمل أن تكون خطوة إضافية مهمة على الطريق ليس فقط لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ولكن من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لشعب كوريا الشمالية».
ولم يذكر بومبيو مقر انعقاد القمة. وكانت فيتنام قالت الأسبوع الماضي إنها لم تتلق معلومات بشأن توقيت أو مقر القمة المحتملة بين ترمب وكيم، لكنها عبرت عن ثقتها في قدرتها على استضافة اجتماع من هذا القبيل.
وقال مسؤولون ودبلوماسيون قبل أسبوعين إن فيتنام حريصة على استضافة القمة، وأبلغ مصدران وكالة «رويترز» بأن هانوي تعد لاستقبال كيم في زيارة دولة.
وجرى الحديث أيضاً عن سنغافورة، التي اجتمع فيها ترمب وكيم في يونيو (حزيران)، وبانكوك كمقرين محتملين لعقد القمة.
وقمة يونيو (حزيران) هي أول اجتماع بين رئيس أميركي في السلطة وزعيم كوري شمالي، وأسفرت عن التزام من جانب كيم بالعمل صوب نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لكنه لم يتخذ بعد ما تعتبره واشنطن خطوات ملموسة في ذلك الاتجاه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.