موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مديرة «هواوي» تمثل أمام محكمة كندية لتعديل شروط كفالتها
فانكوفر - «الشرق الأوسط»: مثلت المديرة المالية لمجموعة «هواوي» الصينية مينغ وانتشو أمام محكمة كندية لتعديل شروط كفالتها، غداة توجيه الولايات المتحدة مجموعة اتّهامات لها ولعملاق التكنولوجيا الصيني. وأعلنت وزارة العدل الأميركية عن 13 اتهاما ضد «هواوي تكنولوجيز» ومديرتها المالية مينغ وانتشو ابنة مؤسس المجموعة، وضد شركتين تابعتين للمجموعة العملاقة على خلفية انتهاك العقوبات الأميركية على إيران، ما فاقم التوتر الذي يسود العلاقات بين واشنطن وبكين. وأوقفت وانتشو في فانكوفر في كندا في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بناء على مذكرة أميركية، ثم أطلق سراحها بكفالة بانتظار البت في طلب ترحيلها إلى الولايات المتحدة. وعقدت المحكمة الثلاثاء جلسة للنظر في مدى تقيّد المديرة الصينية بشروط الكفالة، واستبدال أحد كفلائها.
وأرجأ القاضي جلسة النظر في طلب ترحيلها إلى السادس من مارس (آذار)، بعد أن كانت مقررة في السادس من فبراير (شباط). وتتّهم محكمة فدرالية في نيويورك مينغ وانتشو وهواوي وشركتين تابعتين لها بمحاولة التستر على أنشطتها بين 2007 و2017، وهو ما يشكل انتهاكا للعقوبات الأميركية والدولية المفروضة على إيران.

النواب الإيطاليون يناقشون رفع الحصانة عن سالفيني لمحاكمته
روما - «الشرق الأوسط»: بدأت لجنة بمجلس الشيوخ الإيطالي أمس الأربعاء مناقشة رفع الحصانة البرلمانية عن وزير الداخلية ماتيو سالفيني، المتهم «بخطف» مهاجرين على متن قارب إنقاذ. وتعود الاتهامات لقرار سالفيني في أغسطس (آب) الماضي بإرجاء نزول أكثر من 150 مهاجرا جرى إنقاذهم لنحو أسبوع على الرغم من الظروف الصعبة على متن القارب. وكانت محكمة خاصة قد قضت بأنه يجب أن يخضع سالفيني للمحاكمة بسبب سلوكه، مما قد يعرضه لعقوبة السجن لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 15 عاما، ولكن ذلك لن يحدث ما لم يسمح بذلك مجلس الشيوخ، أولا على مستوى اللجنة، وبعد ذلك في تصويت بالمجلس. وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس الأربعاء إنه سوف يتم خلال «الساعات المقبلة» إنزال المهاجرين العالقين منذ أكثر من أسبوع على متن سفينة تابعة لمنظمة سي ووتش الخيرية. وأضاف أنه سوف يتم توزيعهم بين سبع دول أوروبية.

غرق ما لا يقل عن 28 مهاجراً جراء انقلاب قاربين قرب جيبوتي
نيروبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس الأربعاء غرق ما لا يقل عن 28 مهاجرا من جراء انقلاب قاربين نحو سواحل جيبوتي. وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان، لوكالة الأنباء الألمانية: «نؤكد انتشال 28 جثة، وإنقاذ شخصين».
وأضاف: «نتوقع أن تكون حصيلة الضحايا أعلى بكثير». ووفقا للمنظمة، فإن القاربين كانا يقلان أكثر من 130 مهاجرا عندما انقلبا أمس قبالة سواحل جودوريا شمال شرقي الدولة الصغيرة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي. وأشار ميلمان إلى أنه من المحتمل أن يكون معظم من كانوا على القاربين من إثيوبيا، كما رجح أن القاربين كانا في طريقهما إلى اليمن. وأوضحت المنظمة أن جيبوتي تحولت إلى مسار رئيسي للهجرة؛ حيث يستخدمها الآلاف من المهاجرين غير النظاميين كدولة مقصد وعبور في رحلتهم إلى شبه الجزيرة العربية.

النزوح عبر البحر المتوسط يزداد خطورة
جنيف - «الشرق الأوسط»: أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نزوح اللاجئين عبر البحر المتوسط أصبح أكثر خطورة من السابق. وحسب المفوضية أمس الأربعاء في جنيف فإن البحر المتوسط شهد موت ستة أشخاص يوميا في المتوسط العام الماضي. ورجحت المفوضية أن تقييد حملات البحث عن المفقودين وإنقاذهم قد ساهم في ارتفاع معدلات الوفاة. وكان الوضع بين ليبيا وكل من مالطا وإيطاليا، العضوان بالاتحاد الأوروبي الأكثر خطورة على المهاجرين، فبينما توفي واحد من بين كل 38 مهاجرا كانوا في طريقهم لأوروبا عبر البحر المتوسط عام 2017، ارتفعت هذه النسبة العام الماضي إلى حالة وفاة من بين كل 14 عابرا. وارتفعت نسبة الوفاة إجمالا بين المهاجرين العابرين للبحر المتوسط إلى أوروبا من حالة وفاة بين كل 55 عابرا إلى حالة وفاة بين كل 51 مهاجرا عبر المتوسط.

الجيش الأميركي يكثف وجوده عند حدود المكسيك
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي إن وزارة الدفاع الأميركية تعتزم إعادة مئات آخرين من الجنود إلى الحدود الأميركية مع المكسيك. ويقول الجيش الأميركي إن الانتشار الجديد سيكون أساسا علاوة على نحو 2350 جنديا عاملا يشاركون بالفعل في المهمة عند الحدود. وقال مسؤولون لـ«رويترز» إن الانتشار الإضافي قد يضيف ألفي جندي أو أكثر، لكنه رفض الكشف عن العدد الإجمالي للجنود بعد الزيادة. ولا يتوقع المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم أن يعود حجم القوات إلى الذروة التي بلغها والتي وصلت إلى نحو 5900 جندي في نوفمبر (تشرين الثاني). ويقول البنتاغون إن الجيش الأميركي سيقوم بتشغيل كاميرات مراقبة متحركة في ولايات أريزونا وكاليفورنيا ونيو مكسيكو وتكساس في مهمة من المقرر أن تستمر حتى 30 سبتمبر (أيلول). وستقيم القوات الإضافية أسلاكا شائكة بطول 150 ميلا أخرى حتى 31 مارس (آذار).

إقالة رئيس برلمان منغوليا بسبب فضيحة فساد
أولان باتور - «الشرق الأوسط»: أقال برلمان منغوليا رئيسه ميجومبو إنخبولد بعد أسابيع شهدت احتجاجات مناهضة له بسبب اتهامه بالضلوع في فساد. وتظاهر عشرات الآلاف في الشوارع في أواخر ديسمبر (كانون الأول) ضد إنخبولد والحزبين الرئيسيين، وهما حزب الشعب المنغولي والحزب الديمقراطي. وتزايدت الاضطرابات خلال يناير (كانون الثاني)، وقاطعت مجموعة نواب من عدة أحزاب جلسات البرلمان. وبدأ بعض المحتجين إضرابا عن الطعام في ميدان سوخ باتور بوسط العاصمة أولان باتور في العاشر من يناير. ونفى إنخبولد اتهامات الفساد ورفض الاستقالة، لكن البرلمان صوت لصالح إجباره على التنحي في وقت متأخر الثلاثاء في إجراء استهله الرئيس خالتما باتولجا، الذي هزم إنخبولد في انتخابات أجريت عام 2017. وقال إنخبولد: «أنا لا أتحايل لأحتفظ بمنصبي، أعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تحل بشكل قانوني». وأضاف أن إقالته تقوض ديمقراطية البرلمان.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.