عبر اللاعب الدولي عثمان الملا عن اعتزازه وتشريفه بتمثيل المملكة بين المصنفين الأوائل على مستوى العالم في رياضة الغولف، وهي مشاركته لأول مرة لاعبا محترفا، مشيراً إلى أنه يسعى لتمثيل المملكة في 20 بطولة مجدولة على مستوى العالم في رياضة الغولف هذا العام.
واستغرقت رحلة الملا نحو الاحتراف أكثر من عقد من الزمن، منذ أن أصبح أصغر لاعبي غولف للهواة في العالم العربي يتأهل إلى إحدى منافسات الجولة الأوروبية عندما ظهر للمرة الأولى في بطولة «دبي ديزرت كلاسيك للغولف عام 2007»، وكان عمره آنذاك 20 عاماً، حيث سبق له أن مثل المملكة العربية السعودية في بطولات كأس العالم للاعبين الهواة «كأس آيزنهاور» ثلاث مرات، إلى جانب تحقيق البطولة العربية التي استضافتها سلطنة عمان 2016.
ويستذكر الملا «مواليد 1986 بمدينة الظهران» كيف توجه للغولف رغم حبه لكرة القدم ولعبه في أشبال نادي النهضة، حيث كان شرط والدته ألا تؤثر كرة القدم على تحصيله العلمي، وهو ما جعله يبتعد فيما بعد عن مزاولة كرة القدم، لتقوده الصدفة إلى زيارة نادي الغولف بالمجمع السكني لشركة أرامكو الذي كان يقطن فيه مع عائلته، ليولع بحب هذه اللعبة ويصبح عرابها فيما بعد كأصغر لاعبي الغولف في المملكة والعالم العربي، وعمره لم يتجاوز الـ16. ويمثل منتخب المملكة في المحافل الدولية، وقال: «أفضل ما حصل له هو تنفيذ رغبة والدتي وامتثال أمرها، بترك لعبة كرة القدم، التي فتحت لي آفاقا أوسع وعالما أرحب في لعبة جديدة، لم تكن في ذلك الزمن تلقى المتابعة الجماهيرية في المملكة العربية السعودية، أوصلته إلى تمثيل المملكة في المحافل الدولية».
وأكد اللاعب الملا أن طموح وتطلعات ورؤية محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أسهمت في تحقيق حلمه الذي تحول إلى واقع ملموس، بصفته لاعبا محترفا في الغولف، والمشاركة في البطولات الاحترافية العالمية، ورفع علم المملكة بين الدول الكبار في كل المجالات ومنها رياضة الغولف المعروفة برياضة المستثمرين، والمشاركة بجانب ألمع نجوم العالم في رياضة الغولف، بما في ذلك أفضل 3 لاعبين في العالم، وأربعة من أصل خمسة أفضل لاعبين عالميين، ونخبة من أبطال «كأس رايدر للغولف»، إلى جانب مجموعة من كبار الأبطال العالميين الذين يحظون بشعبية جماهيرية واسعة.
وتابع اللاعب الملا: «أنا ممتن جداً أن تتاح لي هذه الفرصة المتميزة، التي تمكنني من رد الجميل إلى وطني والمساهمة في إظهار قدرات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بلعبة الغولف والرياضة والسياحة أيضاً»، مؤكداً أن القيادة الرشيدة في المملكة والقائمين على مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والاتحاد السعودي للغولف أسهموا في تحقيق إنجاز لافت فيما يتعلق بتعزيز حضور اللعبة والاستفادة منها في إظهار إمكانات المملكة، وقد فتحت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الباب واسعاً أمام سكان جدة لممارسة هذه اللعبة والتعرف عليها، وما زالت تحمل كثيرا من التطلعات والطموحات الأخرى، ما يجعل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تشكل إحدى المدن الصاعدة، ووجهة سياحية حقيقية على ساحل البحر الأحمر.
الملا: تطلعاتي كبيرة... وأحلم برد الجميل لوطني
ممثل المملكة في لعبة الغولف عبر عن اعتزازه بتمثيل وطنه في البطولة
الملا: تطلعاتي كبيرة... وأحلم برد الجميل لوطني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة