* ساعة استوحتها شركة «لونجين» من تصميم طرحته في عام 1992 باسم ((La Grande Classique de Longines، أصبحت رمزا للأناقة الكلاسيكية. لكن هذه الساعة ((La Grande Classique de Longines 100 Diamonds - وكما يدل اسمها - تتمتع بفخامة أكبر، كون علبتها، بالغة الرقة، مرصعة بـ100 ماسة تتوزع حول الإطار واثني عشر مؤشرا ماسيا على الميناء المصنوع من الفولاذ والمجهز بحركة كوارتز، والمزين بدوره إما بعرق اللؤلؤ أو مكسو باللون الأزرق أو الأسود داخل قطر يبلغ 29 ملليمترا. أما السوار، فيأتي إما من جلد التمساح الأسود مزود بمشبك أو من المعدن مع مشبك قابل للطي بإحكام وآلية للفتح تعمل بأزرار انضغاطية
* يرادف اسم «تيفاني آند كو» الرومانسية والإثارة في أي مناسبة أو زمن، وسواء تعلق الأمر بخاتم زواج أو ببروش يزين الصدر أو الشعر أو أقراط تتدلى منها أحجار الماس أو الزمرد بجودة عالية وصفاء لا مثيل له. لكن الدار لا تكتفي بكلاسيكياتها وتطرح في كل مناسبة مجموعات احتفالية مثل هذا البروش الذي أطلقت عليه اسم «ميسلتو» (Mistletoe) ورصعته بحجر التسافوريت، وبتصميم يمثل أوراقا تتفرع من جذوع عيار 18 قيراطا من الذهب الأبيض، مع لآلئ مستنبتة في المياه العذبة والماس
* طرحت شركة «مون بلان» أخيرا، تحديدا في شهر نوفمبر الماضي، مجموعة قطع جلدية فاخرة للرجل أطلقت عليها اسم «مسترستك توسكاني»، تتألف من 11 قطعة باللونين البني الفاتح والفحمي الداكن، لعل أبرزها هذه الحقيبة الأنيقة لحمل المستندات. أجمل ما في الحقيبة أنها تتسم بالاتساع وتضم قسمين وجيوبا متعددة، علاوة على جيب خارجي كبير بسحاب، ومجموعة جيوب داخلية صغيرة، مع الحفاظ على مظهر أنيق يخاطب كبار السن وصغارهم، وأيا كان أسلوبهم
تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:
تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»
ربما يكون هذا التعيين هو الأهم لما تتمتع به الدار الفرنسية من أهمية. بلايزي الذي كان إلى عهد قريب مصمم دار «بوتيغا فينيتا» لن يخلف في الواقع فيرجيني فيارد، التي كانت اليد اليمنى للراحل كارل لاغرفيلد لعقود، فهي لم تكن سوى محطة توقفت عندها الدار الفرنسية لجس النبض والحفاظ على الاستمرارية. بلايزي كما يعرف الجميع سيخلف الراحل كارل لاغرفيلد نفسه، بكل ما يحمله هذا الاسم من قوة. لكن خبراء الموضة متفائلون، كون بلايزي أثبت نفسه في دار «بوتيغا فينيتا»، وخلال 3 سنوات فقط، حقّق لها نقلة مهمة. تعويذته كانت الحرفية في التنفيذ والتفاصيل، والابتكار في التصميم والألوان، الأمر الذي نتجت عنه منتجات حققت المعادلة بين الفني والتجاري التي راوغت العديد من أبناء جيله حتى الآن.
هادي سليمان يغادر «سيلين»
قبل تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»، راجت شائعات بأن المنصب سيكون من نصيب هادي سليمان، لا محالة. لكن حتى الآن لم يُعلن المصمم عن محطته التالية، فيما عيّنت «سيلين» مايكل رايدر خليفة له في اليوم نفسه، وهو ما يجزم بأن المفاوضات كانت طويلة وشائكة بين الطرفين كما أشيع حينها. فالتخلي عن سليمان بعد 6 سنوات، لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه ضاعف إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها هذا العام.
حيدر أكرمان في دار «توم فورد»
تعيين حيدر أكرمان مديراً فنياً لدار «توم فورد» أثلج صدور الكثيرين من العاملين في قطاع الموضة، لما يتمتع به من احترام لأسلوبه الخاص في التفصيل والابتكار. كان من بين الأسماء التي طُرحت لتسلم مقاليد دار «شانيل» من فيرجيني فيارد، خصوصاً أن الراحل كارل لاغرفيلد وصفه في أحد تصريحاته بأنه «خليفته المثالي في (شانيل)». لكن يبدو أن كفة ماثيو بلايزي غلبت.
جوليان كلاوسنر مديراً فنياً لدار «دريس فان نوتن»
أُعلن مؤخراً تولي البلجيكي جوليان كلاوسنر منصب المدير الإبداعي للدار بعد أشهر من التكهنات إثر استقالة مؤسسها دريس فان نوتن من منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي. المؤسس برّر قرار التقاعد في سن الـ65، بأنه نابع أولاً من رغبة في أن يُفسح المجال لدماء جديدة وشابة، وثانياً في أن يتفرّغ إلى نشاطات وهوايات أجّلها طويلاً.
«فالنتينو» تودّع بكيولي وتستقبل ميكيلي
ربما يمكن استغناء دار «فالنتينو» عن بييرباولو بكيولي واستبداله بأليساندرو ميكيلي مصمم «غوتشي» السابق مفاجأة العام. فبييرباولو بكيولي محبوب من قبل خبراء الموضة ومتابعيها. عروضه كانت دائماً تثير العواطف والمشاعر، وليس أدل على هذا من دموع النجمة سيلين ديون وهي تتابع أحد عروضه في باريس. لكن المشاعر شيء والربح شيء آخر على ما يبدو بالنسبة للمجموعات الضخمة.
في أقل من أسبوع من خروجه، دخل أليساندرو ميكيلي، المعروف بأسلوب «الماكسيماليزم» الذي يدمج فيه الـ«فينتاج» بطريقة جريئة رآها البعض أنها لا تتناسب مع روح «فالنتينو» الرومانسية. لكن في عرضه الأول، قدّم تشكيلة أجمع الكل على أنها كانت إيجابية، على عكس التوقعات بأنه سيفرض أسلوبه الخاص ويمحي كل ما قبله، مثلما فعل في دار «غوتشي» سابقاً.
أوساط الموضة تُودّع ديفيد رين
لم يمر سوى شهر فقط على تعيينه مديراً فنياً لدار «موسكينو»، حتى وافت المنية مصمم الأزياء الإيطالي ديفيد رين بعد تعرضه لمشكلة في القلب.
تعيينه خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس الماضي، كان خطوة مهمة في مسيرة الدار الإيطالية التي صرّحت بأن آمالاً كبيرة كانت معقودة عليه؛ نظراً لخبرته التي تمتد على مدى عقدين من الزمن عمل فيها في دار «غوتشي». كان لا بد من اتخاذ قرار سريع انتهى بتعيين أدريان أبيولازا مديراً إبداعياً جديداً لها.