مراهق في الرابعة عشرة من عمره اكتشف ثغرة «فيس تايم»https://aawsat.com/home/article/1569201/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%AB%D8%BA%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%C2%BB
مراهق في الرابعة عشرة من عمره اكتشف ثغرة «فيس تايم»
تطبيق فيس تايم التابع لـ«آبل» (إ.ب.أ)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
مراهق في الرابعة عشرة من عمره اكتشف ثغرة «فيس تايم»
تطبيق فيس تايم التابع لـ«آبل» (إ.ب.أ)
كشفت تقارير إعلامية عدة أن مراهقا يبلغ من العمر 14 عاما كان وراء اكتشاف ثغرة في تطبيق «فيس تايم» لاتصالات الفيديو. وأعلنت شركة «آبل» أنها ستصدر تحديثا برمجيا في وقت لاحق هذا الأسبوع لإصلاح خلل يجعل مستخدمي هواتف «آيفون» يسمعون صوت المستخدمين الذين لم يقبلوا بعد اتصالا بالفيديو. وتمكن غرانت تومسون من اكتشاف الخلل بينما كان يحاول إجراء مكالمة عبر «فيس تايم» مع صديق له، بحسب تقرير نشره موقع «سي إن إن». وأفاد التقرير بأن تومسون قام بإضافة بعض الأصدقاء إلى المكالمة، بعدما وجد أن صديقه الأول لم يرد على الاتصال، ليكتشف لاحقا أنه يستطيع سماع كل ما يدور حول صديقه الذي لم يرد على مكالمة الـ«فيس تايم». وأشار التقرير إلى أن ميشيل تومسون، والدة غرانت، حاولت كل ما في وسعها للتواصل مع «آبل» لإعلامهم بالخلل الذي اكتشفه ابنها، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي كي يصل صوتها. ويسمح الخلل لمستخدم هاتف «آيفون» الذي يجري اتصالا باستخدام تطبيق «فيس تايم» لاتصالات الفيديو التابع لـ«آبل» أن يسمع صوت المتلقي قبل أن يقبل المكالمة. ويبدو أن الخلل يرتبط بخاصية اتصال الفيديو الجماعي. وذكر موقع «فيرج» المتخصص في أخبار التكنولوجيا أن الخلل يتيح، في بعض الحالات، بث كل من الفيديو والصوت من هاتف المتلقي. وصرح متحدث باسم «آبل»: «نحن على علم بالمشكلة وتوصلنا إلى تصليح سيتم إصداره في تحديث برمجي في وقت لاحق هذا الأسبوع».
النسخة الأولى من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير أقيمت في 2022 (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تنظِّم «المعرض والمنتدى الدّولي لتقنيات التّشجير»
النسخة الأولى من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير أقيمت في 2022 (واس)
من المقرّر أن تُنظّم السعودية مطلع الشهر المقبل، النسخة الثانية من المعرض والمنتدى الدّولي لتقنيات التشجير «Greening Arabia» تحت شعار «بُعدٌ أخضر»، بحضور نخبة من المختصين والخبراء حول العالم، وبالتزامن مع استضافة البلاد مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التّصحر (COP16).
وعلى مدى 11 يوماً، يُنظِّم «المركز الوطني لتنمية الغطاء النّباتي ومكافحة التّصحر»، المعرض، خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) بمشاركة جهات حكومية وخاصة وغير ربحية من دول عدّة، بجانب شركات محلية وعالمية في قطاع تقنيات التّشجير، ومتخصصين من داخل البلاد وخارجها.
ووفقاً للمعلومات، يهدف المعرض إلى الاستفادة من التّقنيات الحديثة في تشجير البيئات الجافة وتدهور الأراضي، وإتاحة منبرٍ لمناقشة المشكلات البيئية الحالية، والبحث عن حلول لها، إلى جانب السّعي لوضع أرضية مشتركة من أجل بناء مجتمع مستدام، وتمكين المجتمع المحلي والدّولي من ممارسة التّشجير، واعتماده سلوكاً إيجابيّاً وحيويّاً في حياة الأفراد، فضلاً عن دعم الابتكار من خلال تطوير أساليب وأدوات جديدة مبتكرة في مجال التشجير، وإتاحة الفرصة للشركات المتخصصة لعرض منتجاتها ومشروعاتها وابتكاراتها، والبحث عن حلول للمشكلات البيئية التي يواجهها كثيرون حول العالم.
ويُعد «المعرض والمنتدى الدّولي لتقنيات التشجير» بوابةً لفتح آفاق وفرص بيئية واقتصادية ومعرفية، ويجمع نخبة من الجهات الفاعلة من مختلف القطاعات، على المُستويين المحلي والدّولي، بدءاً من قطاع البيئة، مروراً بقطاع الطاقة المتجدّدة وصولاً إلى الشرِكات المُستدامة والشرِكات المحلية والعالمية المهتمة بقضايا البيئة والتّغيُّر المناخي ومكافحة التّصحر والقطاع غير الربحي؛ لإتاحة الفرصة لبناء شراكات فاعلة، وربط مقدمي الخدمات مع صناع القرار.
ومن المتوقع أن تشمل المحاور الرئيسة للمعرض، موضوعات على غرار المبادرات الرائدة في التّشجير وتنمية الغطاء النباتي، وعوامل نجاح واستدامة التشجير، والتنمية والإدارة المستدامة للغطاء النباتي، والإدارة المستدامة للمياه في مشروعات التّشجير في المناطق الجافة وشبه الجافة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الرصد والإدارة، والأحزمة الخضراء وتشجير الطرقات والسّكك الحديدية.
كما تتضمّن المحاور التشجير في المناطق الحضرية، والتّقنيات الحديثة في التّشجير، والحد من التّصحر وتدهور الأراضي، والاستثمار والعوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية في التشجير، وإسهام المنظمات في مشروعات التشجير، بالإضافة إلى استعراض التجارب الدولية في تشجير المناطق الجافة وشبه الجافة، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مشروعات التّشجير وتنمية الغطاء النباتي، وكثير من الموضوعات المرتبطة بالتّشجير والتّغيّر المناخي.
ويأمل مهتمّون بالمجالات البيئية، أن يسلّط المعرض الضوء على أفضل الممارسات في الاقتصاد البيئي مع وضع أرضية مشتركة من أجل بناء مجتمع مستدام، والتعرف على الفرص المتاحة للاستثمار في مجال تقنيات التشجير بشكلٍ خاص، والغطاء النباتي بشكلٍ عام.
ومن المنتظر أن يوفِّر «المنتدى الدّولي لتقنيات التّشجير» فرصة التقاء المسؤولين والخبراء والمختصين وبيوت الخبرة العالمية بغرض تبادل المعرفة، ونقل الخبرات في قضايا عدّة تخصّ التشجير ومستقبل التكنولوجيا الخضراء.
الجدير بالذكر أن المعرض والمنتدى يستهدفان فئات عدّة، أبرزها: الشركات والمؤسسات البيئية، والأكاديميون والخبراء، والمجتمعان الدّولي والمحلي، وهواة الطبيعة، والجهات والمؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، والمؤسسات غير الربحية، إضافة إلى رواد الأعمال.