مراهق في الرابعة عشرة من عمره اكتشف ثغرة «فيس تايم»

تطبيق فيس تايم التابع لـ«آبل» (إ.ب.أ)
تطبيق فيس تايم التابع لـ«آبل» (إ.ب.أ)
TT

مراهق في الرابعة عشرة من عمره اكتشف ثغرة «فيس تايم»

تطبيق فيس تايم التابع لـ«آبل» (إ.ب.أ)
تطبيق فيس تايم التابع لـ«آبل» (إ.ب.أ)

كشفت تقارير إعلامية عدة أن مراهقا يبلغ من العمر 14 عاما كان وراء اكتشاف ثغرة في تطبيق «فيس تايم» لاتصالات الفيديو.
وأعلنت شركة «آبل» أنها ستصدر تحديثا برمجيا في وقت لاحق هذا الأسبوع لإصلاح خلل يجعل مستخدمي هواتف «آيفون» يسمعون صوت المستخدمين الذين لم يقبلوا بعد اتصالا بالفيديو.
وتمكن غرانت تومسون من اكتشاف الخلل بينما كان يحاول إجراء مكالمة عبر «فيس تايم» مع صديق له، بحسب تقرير نشره موقع «سي إن إن».
وأفاد التقرير بأن تومسون قام بإضافة بعض الأصدقاء إلى المكالمة، بعدما وجد أن صديقه الأول لم يرد على الاتصال، ليكتشف لاحقا أنه يستطيع سماع كل ما يدور حول صديقه الذي لم يرد على مكالمة الـ«فيس تايم».
وأشار التقرير إلى أن ميشيل تومسون، والدة غرانت، حاولت كل ما في وسعها للتواصل مع «آبل» لإعلامهم بالخلل الذي اكتشفه ابنها، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي كي يصل صوتها.
ويسمح الخلل لمستخدم هاتف «آيفون» الذي يجري اتصالا باستخدام تطبيق «فيس تايم» لاتصالات الفيديو التابع لـ«آبل» أن يسمع صوت المتلقي قبل أن يقبل المكالمة.
ويبدو أن الخلل يرتبط بخاصية اتصال الفيديو الجماعي.
وذكر موقع «فيرج» المتخصص في أخبار التكنولوجيا أن الخلل يتيح، في بعض الحالات، بث كل من الفيديو والصوت من هاتف المتلقي.
وصرح متحدث باسم «آبل»: «نحن على علم بالمشكلة وتوصلنا إلى تصليح سيتم إصداره في تحديث برمجي في وقت لاحق هذا الأسبوع».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.