بات الأرجنتيني بيتزي مدرب المنتخب السعودي، قريبا من التوقيع على عقد جديد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم يقود بموجبة الأخضر لفترة أخرى، وذلك عقب التقرير الإيجابي الذي أعده الجهاز الإشرافي على المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس آسيا الحالية المقامة بدولة الإمارات.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن نائب الرئيس لؤي السبيعي الذي يقود الجهاز الإشرافي تناقش بهذا الشأن مع مساعد المدرب عمر باخشوين، وكذلك مدير المنتخب حسين الصادق، وأشارت المصادر إلى أن هناك قناعة ترسخت لدى الجهاز الإشرافي المكلف إعداد التقرير بشأن المدرب بعد الحصول على استشارات من عدد من المختصين في الجانب الفني بشأن المدرب، وكان هناك تأييد لمنحه وقتا أكبر من أجل المساعدة على تطوير المنافسات المحلية السعودية من خلال المشاركة في وضع الخطط التي يمكن أن تؤثر إيجابيا على الكرة السعودية، وتعالج كثيرا من المشاكلات الحالية التي تمر بها سواء من الناحية الفنية أو حتى الإدارية.
ويتوقع أن تبدأ المفاوضات مع المدرب بيتزي قريبا لتوقيع عقد جديد إلا أنه لن يوازي العرض الذي قدم قبل التوقيع على قيادة الأخضر في المونديال ومن ثم البطولة القارية، خصوصا أن المبلغ الذي يتقاضاه يعتبر كبيرا بحسب أحد المواقع المختصة بعقود المدربين حول العالم.
ولن يخوض المنتخب السعودي أي منافسات قبل «8» أشهر من الآن من خلال التصفيات الأولية لنهائيات كأس العالم 2022 إضافة إلى دورة كأس الخليج في نسختها القادمة، التي لم يحدد موعدها ومكانها بشكل رسمي حتى الآن.
ورغم أن النقد تجاه المدرب بيتزي يتركز حول «اللعب السلبي» وعدم اللعب بمهاجم صريح، فإن عددا من الخبراء الفنيين اعتبروا أن نهج المدرب طبيعي في ظل عدم وجود وفرة مهاجمين سعوديين قادرين على تمثيل أنديتهم واعتماد الغالبية من الأندية على اللاعبين الأجانب في مركز رأس الحربة وهذا ما أكده المدرب نفسه في أكثر من مؤتمر صحافي خلال البطولة القارية، حيث شكا من عدم وجود لاعبين رأس حربة جاهزين في الأندية، عدا محمد الصيعري الذي تم اختياره وشارك في بعض المباريات لاعبا بديلا.
وغادر المنتخب السعودي نهائيات كأس آسيا من الدور ثمن النهائي بعد خسارته من اليابان بهدف دون مقابل، إلا أنه سبق ذلك بأربعة أيام بالخسارة من منتخب قطر في دور المجموعات بهدفين بعد أن كان قد فاز على كوريا الشمالية ولبنان.
وجاء وصول اليابان وقطر للنهائي ليؤكد ما ذهب إليه بيتزي بعد الخروج أن الأخضر واجه أفضل منتخبات القارة وكان ندا قويا ولم يحالف اللاعبين السعوديين التوفيق في تتويج كثير من الفرص السانحة للتسجيل.
وعلى صعيد متصل تتجه اللجنة الفنية التي يرأسها عمر باخشوين إلى التوصية بخفض عدد اللاعبين الأجانب في الأندية إلى «5» لاعبين خصوصا أن النظام في الاتحاد الآسيوي لم يعدل في هذا الجانب وتحديدا منافسات دوري أبطال آسيا على أن يبقى السماح للأندية بالتعاقد مع حراس مرمى، وكذلك الاستفادة من المواليد وفق الضوابط نفسها التي أقرت سابقا.
تقرير «سري» يوصي باستمرار بيتزي مدرباً للمنتخب السعودي
طالب بمنح الأرجنتيني فرصة المشاركة في تطوير الكرة المحلية
تقرير «سري» يوصي باستمرار بيتزي مدرباً للمنتخب السعودي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة