الإمارات تصدم جماهيرها بخروج مدوّ في نصف نهائي آسيا

قطر تأهلت للنهائي لأول مرة في تاريخها وضربت موعداً مع اليابان

الجماهير الإماراتية تعرضت لصدمة كبيرة إثر الخسارة المدوية أمام قطر
الجماهير الإماراتية تعرضت لصدمة كبيرة إثر الخسارة المدوية أمام قطر
TT

الإمارات تصدم جماهيرها بخروج مدوّ في نصف نهائي آسيا

الجماهير الإماراتية تعرضت لصدمة كبيرة إثر الخسارة المدوية أمام قطر
الجماهير الإماراتية تعرضت لصدمة كبيرة إثر الخسارة المدوية أمام قطر

تأهل المنتخب القطري للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم بفوزه العريض على مضيفه الإماراتي 4 - صفر في المربع الذهبي للبطولة.
ويلتقي المنتخب القطري يوم الجمعة المقبل في المباراة النهائية مع نظيره الياباني الذي فاز في المربع الذهبي على إيران بثلاثة أهداف دون رد. وتقدم بوعلام خوخي بهدف للعنابي القطري في الدقيقة 22 ثم أضاف المعز علي الهدف الثاني في الدقيقة 37 ليعزز صدارته لقائمة هدافي البطولة برصيد ثمانية أهداف.
وأكمل حسن الهيدوس ثلاثية الفريق القطري في الدقيقة 80 قبل أن يختتم البديل حامد إسماعيل التسجيل في الوقت بدل الضائع.
وأنهى المنتخب الإماراتي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد إسماعيل أحمد بعد أن وجه ضربة بالكوع إلى سالم الهاجري في الثواني الأخيرة.
وعادل المعز علي الرقم القياسي للهداف الإيراني علي دائي بتسجيله ثمانية أهداف خلال نسخة واحدة من البطولة القارية. ومرت أول خمس دقائق من البداية دون أي فرصة حقيقية على المرميين ولكن الأفضلية مالت لصالح المنتخب القطري.
وجاءت أولى ملامح الخطورة في المباراة بعد مضي 11 دقيقة عندما سدد سالم الهاجري كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس الإماراتي خالد عيسى أمسك الكرة بثبات.
ولم يشن الأبيض الإماراتي أي محاولة هجومية على مرمى الفريق الضيف خلال أول ربع ساعة من المباراة في ظل التنظيم الدفاعي الذي اعتمد عليه منتخب قطر.
وتقدم بوعلام خوخي بهدف للعنابي القطري في الدقيقة 22 بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى خوخي الذي شق طريقه صوب منطقة الجزاء الإماراتية وسدد كرة ضعيفة مرت بغرابة شديدة من تحت أيدي خالد عيسى وسكنت الشباك.
وأنقذ الحارس سعد الشيب المرمى القطري من هدف محقق في الدقيقة 26 وتصدى لضربة رأس قوية من إسماعيل الحمادي.
واستمرت السيطرة الكاملة من جانب الفريق القطري على مجريات اللعب لكن دون مزيد من الخطورة على مرمى خالد عيسى.
وأضاف المعز علي الهدف الثاني للفريق القطري في الدقيقة 37 عبر تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء حيث ارتطمت الكرة بالقائم ثم تهادت إلى داخل الشباك.
ومرت الدقائق الأخيرة دون أن تشهد جديدا لينتهي الشوط الأول بتقدم القطري بهدفين دون رد.
وبدأ المنتخب الإماراتي الشوط الثاني بشكل سريع بحثا عن هدف تقليص الفارق لكن دون أن ينجح في تهديد المرمى القطري في أول خمس دقائق.
ودفع ألبرتو زاكيروني مدرب الإمارات بأولى تغييراته بنزول إسماعيل مطر بدلا من عامر عبد الرحمن ثم دفع بأحمد خليل بدلا من إسماعيل الحمادي.
وأنقذ سعد الشيب مرمى منتخب قطر من هدف مؤكد في الدقيقة 52 وتصدى بأطراف أصابعه لتسديدة صاروخية أطلقها علي مبخوت من خارج منطقة الجزاء.
وسيطر الأبيض الإماراتي بشكل كامل على مجريات اللعب في أول ربع ساعة من الشوط الثاني مما وضع الدفاع القطري تحت ضغط مستمر.
ودفع زاكيروني بآخر تبديلاته عبر نزول محمد عبد الرحمن وخروج سيف راشد.
وواصل سعد الشيب تألقه في الشوط الثاني ومنع أحمد خليل من تسجيل هدف محقق للأبيض من ضربة رأس قوية في الدقيقة 72.
وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة سجل حسن الهيدوس الهدف الثالث لقطر إثر هجمة مرتدة سريعة وفي غفلة من الدفاع الإماراتي ليسدد الهيدوس من فوق خالد عيسى إلى داخل الشباك.
ودفع الإسباني فليكس سانشيز مدرب قطر بأول تغيير له عبر خروج المعز علي ونزول أحمد علاء الدين.
وتعرضت مساعي المنتخب الإماراتي في تقليص الفارق إلى ضربة قوية في الثواني الأخيرة بعد طرد إسماعيل أحمد عقب توجيهه ضربة بالكوع إلى سالم الهاجري.
واستغل المنتخب القطري النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض ونجح البديل حامد إسماعيل في تسجيل الهدف الرابع للعنابي في الوقت بدل الضائع إثر هجمة مرتدة سريعة ومشوار ماراثوني من حامد قبل أن يسدد من فوق خالد عيسى إلى داخل الشباك.
وخرج الجمهور الإماراتي غاضبا وعبّر بعضه عن إحباطه من الأداء، فقال عبد الله محمد: «المنتخب لا مستوى، ولا تشكيلة، ولا روح قتالية. لم يكن ثمة أي أداء. لا نستحق الوصول إلى نصف النهائي».
من جهته، رأى مشجع آخر عرّف عن نفسه باسم محمد «الجماهير تحت الشمس منذ فترة بعد الظهر كي نبلغ النهائي ونرفع الكأس. الجماهير لم تقصّر، المنتخب هو الذي قصّر».
وعلى الجانب الفني، قال الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخب الإمارات إنه يتحمل «المسؤولية كاملة لأنني المدرب». مشيرا إلى انتهاء عقده مع خروج فريقه من كأس آسيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.