برشلونة مهدد بفقدان لقبه في مواجهة إشبيلية اليوم

الطريق ممهدة أمام ريال مدريد لتخطي عقبة جيرونا في إياب ربع نهائي كأس إسبانيا

وسام بن يدر لاعب إشبيلية (يمين) سجل في مرمى برشلونة في لقاء الذهاب (إ.ب.أ)
وسام بن يدر لاعب إشبيلية (يمين) سجل في مرمى برشلونة في لقاء الذهاب (إ.ب.أ)
TT

برشلونة مهدد بفقدان لقبه في مواجهة إشبيلية اليوم

وسام بن يدر لاعب إشبيلية (يمين) سجل في مرمى برشلونة في لقاء الذهاب (إ.ب.أ)
وسام بن يدر لاعب إشبيلية (يمين) سجل في مرمى برشلونة في لقاء الذهاب (إ.ب.أ)

يسعى فريق برشلونة لتجنب الخروج من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم التي سيطر على لقبها في المواسم الأربعة الأخيرة، عندما يلتقي إشبيلية اليوم في إياب دور الثمانية للبطولة.
وفاز النادي الكاتالوني بلقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة لكنه خسر مباراة الذهاب أمام إشبيلية بهدفين دون رد.
ودفع برشلونة ثمن قرار مدربه إرنستو فالفيردي بإراحة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يسافر حتى مع الفريق إلى الأندلس في لقاء الذهاب، ما لعب دورا في الخسارة الأولى لفريقه أمام إشبيلية في آخر 12 مواجهة بينهما ضمن جميع المسابقات، وتحديدا منذ 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2015 (2 - 1 في الدوري).
وبعد أن خاض أيضا نصف الساعة الأخير من مباراة عطلة نهاية الأسبوع الماضي ضد ليغانيس حيث اضطر فالفيردي إلى إشراكه بسبب تعادل فريقه فكان عند حسن ظن مدربه بتمريره كرة هدف التقدم وتسجيله هدف تأكيد الفوز 3 - 1 وعاد ميسي الأحد إلى التشكيلة الأساسية في دربي كاتالونيا ضد جيرونا وسجل الهدف الثاني (2 - صفر).
وقال فالفيردي: «غياب النجم الأرجنتيني البالغ 31 عاما عن لقاء الذهاب جاء بقرار اعتمد على معايير المدرب، الشخص الذي يعرف لاعبيه أكثر من أي شخص آخر». مضيفا: «علي أن أتخذ قرارات من هذا النوع لأن أحدا لا يملك المعطيات المتعلقة بلاعبي فريقي، أنا أقوم بما هو أفضل للاعبين ولفريقي والنادي».
وأكد فالفيردي: «هدفنا المرور للدور التالي وهذا ما سنحاول فعله، كل الفرق تتبع سياسة التدوير، نخوض ثلاث مباريات في ستة أيام لكن تركيزنا ينصب الآن على مواجهة الكأس».
وشهدت مباراة الذهاب مشاركة المهاجم الغاني كيفن برينس بواتنغ أساسيا رغم أنه خاض تمرينا واحدا مع زملائه الجدد بعد انتقاله إلى النادي الكاتالوني على سبيل الإعارة من ساسوولو الإيطالي.
وعلق فالفيردي على مشاركة الغاني بالقول: «أقر بأن الوضع كان صعبا عليه لأنه وصل للتو إلى هنا، لكني اعتقدت أنه أفضل قرار يمكن اتخاذه من أجل الفريق».
ومن المؤكد أن فالفيردي الذي أكد الأحد بعد الفوز على جيرونا بصعوبة لن يخاطر هذه المرة بتشكيلته أو بإبقاء ميسي على مقاعد البدلاء.
ويحتاج بطل ومتصدر الدوري إلى الفوز على ضيفه الأندلسي بفارق ثلاثة أهداف وإلا سيتنازل عن اللقب وسيفشل في الوصول إلى نصف النهائي على أقل تقدير للمرة الأولى منذ موسم 2009 - 2010 حين انتهى مشواره في ثمن النهائي على يد إشبيلية (1 - 2 في كامب نو و1 - صفر في الأندلس)، قبل أن ينجح بعدها في الوصول النهائي مرتين ونصف النهائي مرة واحدة والفوز باللقب خمس مرات.
ويمني إشبيلية النفس بوضع حد لهيمنة العملاق الكاتالوني على مسابقة الكأس التي توج بلقبها في الأعوام الأربعة الأخيرة، منها مرتان على حساب الفريق الأندلسي عامي 2016 (2 - صفر بعد التمديد) و2018 (5 - صفر).
والتقى الفريقان مرتين أخريين هذا الموسم إلى جانب ذهاب ربع النهائي، الأولى في كأس السوبر في مدينة طنجة المغربية، والثانية في برشلونة في 20 أكتوبر الماضي ضمن المرحلة التاسعة من الدوري وفاز الفريق الكاتالوني 2 - 1 و4 - 2.
وعلى «ستادي مونتيليفي»، يخوض ريال مدريد مباراته الثانية على التوالي في كاتالونيا حين يحل غدا ضيفا على جيرونا وهو مرشح لنيل بطاقة نصف النهائي، بعد أن حسم لقاء الذهاب على أرضه 4 - 2.
وكان فريق المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري تغلب على ممثل كاتالونيا الآخر إسبانيول الأحد 4 - 2 أيضا في الدوري بفضل ثنائية للفرنسي كريم بنزيمة وهدفين للعائد من الإصابة الويلزي غاريث بيل والقائد سيرخيو راموس.
ويبدو أن النادي الملكي استعاد شيئا من المستوى الذي خوله إحراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية، إذ حقق فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة، وهو يمني النفس بأن تستمر استفاقته لا سيما مع عودة بيل الذي شارك بديلا بعد أن غاب عن الملاعب منذ الثالث من الشهر الحالي بسبب إصابة في ربلة الساق.
وقال سولاري بعد فوز الأحد: «غاريث سعيد. لقد دخل (كبديل) وسجل بسرعة، وهذا شيء رائع له ولثقته بنفسه. عليه استعادة مستواه السابق تدريجيا. هذا غاريث الذي نريد رؤيته، المتعطش لتسجيل الأهداف، اللاعب الذي سجل ثلاثة أهداف في كأس العالم للأندية».
وفي المواجهة الأخرى المقررة اليوم، تبدو الأفضلية لريال بيتيس الذي يستضيف إسبانيول بعد أن عاد من ملعب الأخير بالتعادل 1 - 1 بفضل هدف للباراغوياني أنطونيو سانابيرا قبل 9 دقائق على النهاية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.