قرعة كأس إنجلترا تضع يونايتد في مواجهة تشيلسي

سولسكاير يتطلع لإنهاء الموسم متوجاً بلقبين

TT

قرعة كأس إنجلترا تضع يونايتد في مواجهة تشيلسي

أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم عن مواجهة قمة مبكرة بين تشيلسي حامل اللقب ومانشستر يونايتد الوصيف.
وستكون هذه المواجهة، الوحيدة المهمة التي تجمع بين ناديين من الدرجة الممتازة، عبارة عن إعادة لنهائي الموسم الماضي الذي فاز فيه تشيلسي بهدف وحيد لنجمه البلجيكي إدين هازارد من ركلة جزاء.
وتأهل يونايتد إلى ثمن النهائي بفوزه على آرسنال 3 - 1 وهو الفوز الثامن تواليا في 8 مباريات في مختلف المسابقات بقيادة مدربه الجديد ولاعبه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير، فيما بلغ تشيلسي الدور ذاته على حساب شيفيلد ونزداي (3 - صفر).
ومع خروج آرسنال وتوتنهام هوتسبير وليفربول من البطولة، فإن قرعة ربع النهائي تعني أن اثنين فقط على الأكثر من الفرق الستة الكبيرة سيتأهلان إلى دور الثمانية.
وسيواجه نيوبورت كاونتي قاهر الكبار، والمنتمي لدوري الدرجة الرابعة، مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز إذا ما تمكن من الفوز في مباراة الإعادة أمام ميدلسبره. وتعادل نيوبورت، الذي أطاح بالفعل بليستر سيتي المنتمي للدوري الممتاز، 1 - 1 أمام ميدلسبره يوم السبت الماضي وسيستضيف مباراة الإعادة في الخامس من فبراير (شباط) المقبل.
وسيستضيف دونكاستر روفرز، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة والذي بلغ الدور الخامس لأول مرة خلال 63 عاما، كريستال بالاس المنتمي للدوري الممتاز. وسيلتقي ويمبلدون المنتمي لدوري الدرجة الثالثة، والذي أطاح بوستهام يونايتد القادم من الدوري الممتاز، مع ميلوول المنافس في دوري الدرجة الثانية والذي أطاح بإيفرتون من الدور الرابع.
وعقب القرعة أعرب سولسكاير المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد إنه لن يسعد بإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يرغب أيضا في الفوز بلقبين في الكأس المحلية ودوري الأبطال في النصف الثاني من الموسم.
وفاز يونايتد صاحب المركز السادس بكل مبارياته الست في الدوري منذ تعيين سولسكاير خلفا لجوزيه مورينيو ليقلص الفارق مع تشيلسي الرابع من 11 إلى ثلاث نقاط بينما لا يزال النادي ينافس في كأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا.
وقال سولسكاير: «الهدف دائما لمانشستر يونايتد الفوز بالدوري. لا يمكننا تحقيق ذلك هذا العام لكن يجب أن نستعيد روح التحدي. أمامنا دوري الأبطال وكأس الاتحاد. لا يجب المنافسة فقط على إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل».
وكان آخر لقب حققه يونايتد في الدوري الأوروبي 2017 لكنه لم يفز بالدوري الممتاز منذ آخر مواسم المدرب السابق أليكس فيرغسون مع الفريق في 2012 - 2013. ورغم أن سولسكاير أقر بأن المنافسة على لقب الدوري باتت هدفا بعيد المنال هذا الموسم فإنه يحث فريقه على اللحاق بتوتنهام هوتسبير الذي يتفوق عليه بسبع نقاط في المركز الثالث.
وأضاف المدرب النرويجي: «نحتل المركز السادس حاليا ونبتعد قليلا عن فرق المقدمة. نسعى للمنافسة على المركز الثالث حاليا».
وتابع: «الأمر يتعلق بتأهيل أنفسنا للموسم المقبل من أجل الاستعداد لخطوات أخرى».
وستكون مواجهة يونايتد مع تشيلسي في الكأس يوم 16 فبراير بعد أربعة أيام من مواجهة باريس سان جيرمان بطل فرنسا في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.