«ذاكرة الكتابة» المصرية تحتفل بمئوية ثورة 1919

TT

«ذاكرة الكتابة» المصرية تحتفل بمئوية ثورة 1919

قرر المسؤولون عن سلسلة «ذاكرة الكتابة»، التي تصدر عن هيئة قصور الثقافة المصرية، إعادة إصدار عدد من الكتب التاريخية احتفالاً بمرور مائة عام على الثورة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي عام 1919.
السلسلة التي يرأس تحريرها الدكتور أحمد زكريا الشلق سوف تصدر 9 كتب، منها «تاريخ مصر القومي من 1914 – 1919» و«في أعقاب الثورة المصرية» جزآن، وهما من تأليف الكاتب عبد الرحمن الرافعي، و«ثورة مصر 1919 دراسات تاريخية تحليلية» للكاتب عبد العزيز الرفاعي، و«بريطانيا وثورة 19 19 المصرية» تأليف مكي الطيب و«دراسات في ثورة 19» تأليف الدكتور حسين مؤنس، و«سجين ثورة 19» تأليف محمد مظهر، و«تأملات في ثورة 19» من تأليف محمد عبد الفتاح أبو الفضل، و«سعد زغلول ثورة 1919» تأليف عبد الخالق لاشين.
وقال الشاعر جرجس شكري، مدير النشر في هيئة قصور الثقافة: إن مجموعة الكتب هذه تتناول تلك الثورة الشعبية من جوانبها المختلفة. ومن أبرز هذه الإصدارات ثلاثة كتب للمؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي، وهي «ثورة 1919... تاريخ مصر القومي من 1914 إلى 1921»، وفيها يتناول الرافعي المقدمات السياسية والاجتماعية التي أدت إلى اشتعال الثورة، حيث تعد أحداث سنة 1914 البداية السياسية التي مهدت للثورة، راصداً ملابسات وتفاصيل الثورة والبطولات الشعبية الكبيرة والتضحيات التي قدمها المصريون في سبيل حرية بلادهم، ويتناول الكتاب كذلك تحليلاً للحراك السياسي إبان ثورة 1919 وما تلاها.
أما في كتاب «في أعقاب الثورة المصرية... ثورة 1919»، وهو كتاب يتكون من جزأين، فيسعى الرافعي خلاله إلى إبراز ما طرأ على الحياة السياسية والاجتماعية في مصر عقب الثورة، بداية من الانقسامات السياسية داخل الوفد، والانقلاب على سعد زغلول، ثم تشكيله الوزارة، ودوره في التأسيس للحياة الحزبية، ثم رحيله، وما تلا ذلك من تولي مصطفى النحاس رئاسة الوفد. كما يتتبع الرافعي عمليات استمرار التفاوض مع الإنجليز عبر الوزارات المتتابعة، ويلقي الضوء على نهضة مصر الاقتصادية، ونمو الحس الوطني مع تأسيس بنك مصر، مقدماً رصداً وافياً للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد حتى عام 1936. وذكر جرجس، أن من الإصدارات الأخرى التي تناولت ثورة 1919 كتاب «دراسات في ثورة 1919» للدكتور حسين مؤنس، وفيه يتناول ثورة 1919 بالدراسة والتحليل من جوانبها كافة. وأشار شكري إلى أن الهيئة سعت إلى إعادة نشر هذه الكتب بشكل قانوني، وقامت بالحصول على جميع الحقوق الخاصة بها من الورثة.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.