إيران تطلق عملة رقمية للالتفاف على العقوبات الأميركية

عملة رقمية (فليكر)
عملة رقمية (فليكر)
TT

إيران تطلق عملة رقمية للالتفاف على العقوبات الأميركية

عملة رقمية (فليكر)
عملة رقمية (فليكر)

اتّخذت إيران خطوات للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، ومنها إطلاق عملة رقمية، وفق وكالة "مهر".
وقالت الوكالة اليوم (الثلاثاء) إنه يُتوقع الإعلان عن هذه العملة الرقمية خلال مؤتمر حول أنظمة الدفع الإلكتروني والمصرفي، يُعقد في طهران اليوم وغداً (الأربعاء).
وإضافة إلى العملة الرقمية تنتظر إيران الآلية الأوروبية للتجارة التي تهدف إلى تجاوز العقوبات الأميركية، وحماية الشركات الأوروبية المتعاونة مع طهران من العقوبات.
وتعارض واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق النووي مع طهران في مايو (أيار) 2018 وأعادت فرض العقوبات على إيران، هذه الآلية، وحاولت في الأشهر الماضية ثني الأوروبيين عن تمكين طهران من الالتفاف على العقوبات.
وإيران ليست الدولة الأولى التي تحاول بواسطة العملات الرقمية تجاوز العقوبات الأميركية، فقد أطلقت فنزويلا العام الماضي عملة "بترو"، وأعلنت أن العملة مدعومة باحتياطات فنزويلا النفطية الضخمة.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.