سالفيني يدعو البرلمان الإيطالي لرفض محاكمته

وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (أ.ب)
وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (أ.ب)
TT

سالفيني يدعو البرلمان الإيطالي لرفض محاكمته

وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (أ.ب)
وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (أ.ب)

حث وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني مجلس الشيوخ بالبرلمان، اليوم (الثلاثاء)، على رفض طلب من قضاة بمحاكمته في مزاعم تتعلق بالخطف بعد أن رفض السماح لمهاجرين بالنزول من سفينة إنقاذ، قائلاً إنه تصرف بدافع «المصلحة العامة».
ومن المرجح أن تسبب مناشدته توترات مع حركة (5 - نجوم) شريكته في الائتلاف الحاكم التي تصور نفسها حزباً يحترم القضاء وتنتقد المشرعين الذين يحاولون استغلال حصانتهم البرلمانية لتجنب المحاكمة.
واستدعت محكمة خاصة تنظر في التحقيقات المتعلقة بالوزراء سالفيني الأسبوع الماضي لمحاكمته في مزاعم عن استغلال النفوذ والخطف بسبب دوره العام الماضي في احتجاز نحو 150 مهاجراً على متن زورق إنقاذ لأسبوع.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة بمجلس الشيوخ، غداً (الأربعاء)، لبدء التشاور بشأن ما إذا كان يتعين رفع الحصانة البرلمانية عن سالفيني، ومن المتوقع التصويت على ذلك في نهاية فبراير (شباط).
وسترفع توصية اللجنة للمجلس بكامل أعضائه لمراجعتها. ويحافظ نواب حركة (5 - نجوم) على توازن القوى، سواء في اللجنة أو في المجلس.
وحث سالفيني، الذي يشغل كذلك منصب رئيس حزب الرابطة اليميني المتطرف، المجلس على رفض الطلب في خطاب لصحيفة «كورييري ديلا سيرا».
وقال سالفيني: إن مجلس الشيوخ يمكنه حماية الوزراء إذا كانوا تصرفوا من أجل الصالح العام.
وأضاف: «الأمر لا يتعلق بي... مكافحة الهجرة غير الشرعية تمثل مصلحة عامة مهمة». وتابع: «أنا مقتنع بأنني تصرفت لتحقيق مصلحة إيطاليا وبكل احترام لتفويضي. وسأكرر ذلك».
لكن طلبه يضع حركة (5 - نجوم) التي أيدت بشكل عام سياسات سالفيني المتعلقة بالهجرة في مأزق مع تنامي التوترات بين أحزاب الائتلاف الحاكم.
فقد بنت حركة (5 - نجوم) تأييدها جزئياً على خلفية حملاتها الشرسة ضد استغلال البرلمانيين لنفوذهم وفي أحدث تشريع عرضته عندما كانت في صفوف المعارضة طالبت بأن يستقيل الوزراء الذين تفتح تحقيقات بشأنهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.