الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل

الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل
TT

الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل

الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل

حذرت السلطات في كوريا الشمالية مواطنيها من خطورة مشاهدة برامج التلفزيون الكوري الجنوبي، وهو أمر محظور في كوريا الشمالية وتصل عقوبته إلى حد الإعدام، حتى بعد اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة بين الكوريتين في محاولة لتذويب الجليد بينهما.
وقام مسؤولون في كوريا الشمالية بإلقاء محاضرات غرب البلاد، خصوصاً في مقاطعة جنوب هوانغهاي التي تقع بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، لمطالبة السكان هناك بالامتناع عن مشاهدة قنوات كوريا الجنوبية، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية نقلاً عن «راديو آسيا الحرة» المحلي.
وقال مصدر لـ«راديو آسيا الحرة» إنه منذ بداية العام الجديد أقام عناصر من الشرطة محاضرات في المقاطعة، مضيفاً: «مؤخراً، قالوا لنا إنهم يدركون أن عددا متزايداً من المواطنين قادرون على التلاعب بترددات تلفزيوناتهم لمشاهدة البرامج التلفزيونية الكورية الجنوبية»، وأضاف: «قالوا إنه بغض النظر عن وضع أي فرد، فإنه يمكن إعدام أولئك الذين اجترحوا ذلك الخرق. وتركز السلطات على جنوب هوانغهاي لأنها قريبة نسبياً من المنطقة منزوعة السلاح».
وفي سياق متصل، تشير تقارير إعلامية إلى أن السلطات الكورية الشمالية تحظر استخدام خدمات الإنترنت، وتمنع مشاهدة التلفزيون في المناطق الحدودية خاصة، خوفاً من أن تدفع المعلومات الخارجية المواطنين إلى الضغط من أجل التغيير.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».