إصابة ضباط أميركيين بإطلاق نار في هيوستن

آرت أسيفيدو قائد شرطة هيوستن (أ.ب)
آرت أسيفيدو قائد شرطة هيوستن (أ.ب)
TT

إصابة ضباط أميركيين بإطلاق نار في هيوستن

آرت أسيفيدو قائد شرطة هيوستن (أ.ب)
آرت أسيفيدو قائد شرطة هيوستن (أ.ب)

أعلن مسؤولون ووسائل إعلام محلية، أن خمسة ضباط بشرطة مدينة هيوستن الأميركية أصيبوا بالرصاص أثناء محاولتهم تنفيذ أمر تفتيش أمس (الاثنين).
وذكرت شرطة هيوستن في رسالة على «تويتر»، أن الموقع لا يزال مسرحاً نشطاً للجريمة، ونصحت الناس بتجنب المنطقة.
وأبلغ آرت أسيفيدو، قائد شرطة هيوستن الصحافيين، بأن ضابطي شرطة أصيبا بالرصاص في العنق ويخضعان لجراحة، مضيفاً: إن حالتهما حرجة، لكن مستقرة.
وأفاد بأن إصابة الضابطين الآخرين تستدعي بقاءهما في المستشفى لمدة 24 ساعة، لكنهما قادران على السير.
ومضى قائلاً: إن الضباط أصيبوا أثناء محاولتهم دخول منزل في جنوب شرقي هيوستن لتنفيذ أمر التفتيش قبيل الخامسة من مساء أمس.
وأضاف: «بعدما كسر الضباط الباب تعرضوا لإطلاق النيران من واحد أو أكثر من المشتبه بهم في المنزل». وتابع قائلاً: إن الضباط واجهوا إطلاق نيران أسلحة نصف آلية.
وأوضح أسيفيدو، أن فريقاً من شرطة الوحدات الخاصة انتشر في الموقع، وأنه أرسل اثنين من أجهزة الإنسان الآلي لاستكشاف المنزل.
وأظهرت صور أرسلها الجهازان إصابة مشتبه بهما في تبادل إطلاق النار، ولفظا أنفاسهما في الموقع.
كما أكد، أن ضابطاً خامساً أصيب في الركبة أثناء الاشتباك.
وأضاف أسيفيدو: إن تحريات الشرطة بدأت بعدما أبلغهم أحد الجيران بأن المشتبه بهم كانوا يتاجرون في الهيروين بالمنزل.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.